ادلى عشرات الآلاف من اللبنانيين باصواتهم الاحد في انتخابات فرعية لاختيار مرشحين لشغل مقعدين شاغرين في كل من بيروت والمتن الشمالي. ورغم اجواء التوتر التي صاحبت عمليات الاقتراع، والاجراءات الامنية المشددة التي رافقتها، الا انه لم ترد الانباء بوقوع احداث عنف خلالها.وقد انقسم الناخبون بين موالين للحكومة ومعارضين لها مؤيدين لسوريا. ومن المقرر ان يخلف الفائزان في الانتخابات النائبين اللذين اغتيلا مؤخرا، وهما نائب بيروت وليد عيدو ونائب المتن والوزير السابق بيار أمين الجميل، وكلاهما كان مناهضا لسوريا. يذكر ان الصراع السياسى فى لبنان المتواصل منذ تسعة اشهر الى اسوأ عصيان مدنى منذ الحرب الاهلية التى استمرت منذ عام 1975 الى عام 1990 كما انها تأتى متزامنة مع تواصل العمليات العسكرية بين القوات اللبنانية وجماعة فتح الاسلام بمخيم نهر البارد واسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين