قال الزعيم المسيحي المعارض ميشيل عون ان مرشحا مسيحيا للمعارضة فاز في الانتخابات الفرعية للبرلمان اللبناني وهو أمر من شأنه ان يوجه ضربة الى الائتلاف الحاكم الذي يدعمه الغرب. وأدلى عشرات الآلاف من اللبنانيين بأصواتهم لاختيار بديلين لنائبين مناهضين لسوريا اغتيلا وذلك في أحدث مواجهة بين الحكومة والمعارضة. وقال عون ان مرشحه كميل خوري فاز بفارق صغير على منافسه الرئيس الاسبق امين الجميل وهو طرف رئيسي في الائتلاف المناهض لسوريا في الانتخابات الفرعية التي اجريت في منطقة المتن شمال شرقي بيروت. وأصبحت المنافسة في المتن على المقعد المخصص للمسيحيين الموارنة والذي بات شاغرا بعد مقتل بيار الجميل اختبارا للقوة بين المعسكرين قبل أسابيع من الموعد المقرر لاختيار البرلمان لماروني رئيسا للبلاد. ولم يصدر تأكيد رسمي لإعلان عون الا ان مصادر المعارضة قالت ان خوري فاز بفارق 500 صوت تقريبا من بين قرابة 75 ألف صوت أدلي بها.