طالب الدكتور عبد الرحمن البر ، عضو مكتب الإرشاد ، رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين ، وأستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر ، خطباء المساجد والمعلمين في المدارس وأساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين ، بجعل القضية الفلسطينية وتحرير القدس قضيتهم الأولى وتثبيت هذا المعنى في نفوس أفراد الشعب المصري ، وخاصة الشباب ، وقدم التهنئة للرئيس مرسي والجيش والمخابرات والشرطة ، على نجاحهم في تحرير الجنود السبعة وكل من ساهم في ما أسماه " النصر العظيم " . ووصف " البر " من قال إنهم يهيلون التراب على نجاح عملية تحرير الجنود بأنهم " لا يريدون بمصر خيرا ، على حد تعبير " البر " الذي وصف ما حدث في عملية تحرير الجنود بأنه " نجاح " رغم أنف الرافضين ومن لا يريدون الاعتراف بتعاون مؤسسات كثيرة لإطلاق سراح الجنود المختطفين . وهنأ البر شعب مصر والقوات المسلحة والشرطة ورئاسة مصر بنجاح عملية تحرير الجنود السبعة ، قائلا " لا يشغلنا الذين لايريدون بمصر خيرا فتلك فئة موجودة على مر الزمان وان الله سبحانه وتعالى رسم لنا المناهج للتعامل مع هؤلاء ، ورغم أنف الرافضين ومن لا يريدون الاعتراف بتعاون مؤسسات كثيرة ونجاحها في إطلاق سراح الجنود المختطفين ، نقدم التهنئة للرئيس مرسي والجيش المخابرات والشرطة وكل من ساهم فى العملية على هذا النصر العظيم " . تصريحات " عبد الرحمن البر " جاءت خلال كلمته مساء الجمعة ، فى المؤتمر الجماهيري الذي نظمته " جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة " بميدان المديرية بمدينة بني سويف بعنوان " حررنا جنودنا وسنحرر أقصانا " في حضور المهندس عبد العظيم أبو سيف ، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان عن شمال الصعيد ، والدكتور نهاد القاسم ، أمين الحزب بالمحافظة ، والدكتورة أمل خليفة ، الباحثة فى الشؤون الفلسطينية ، ومخلص برزق ، الباحث الفلسطيني في شؤون بيت المقدس ، والشيخ عبد الخالق الشريف ، القيادي بجماعة الإخوان والمئات من أعضاء الحزب والجماعة من مختلف مراكز المحافظة . وقال " البر " إن المشروع الصهيوني ينكمش ويسقط وتبتلعه الأرض بينما مشروع تحرير فلسطين ينتعش وينتصر ، حيث دعمته وزادت من انتعاشه ثورات الربيع العربي . وأضاف أن موقف الإخوان من فلسطينوالقدس الأسير أيام النظام السابق وبعد الثورة لم يتغير ، لافتا إلى أن الإخوان كانوا يرددون في الماضي شعار " ع القدس رايحين ، شهداء بالملايين " وما زالوا عند وعدهم ومبدأهم ولن يغيروه ، مشيرا إلى أن الطريق إلى القدس لابد وأن يمرعبر القاهرة ودمشق ، منوها إلى أن ثورات الربيع العربي وموقف المجاهدين في سورية ووقوفهم أمام " بشار " بكل صلابة سوف تفتح الطرق إلى تحرير القدس. وأشار إلى " قيام الكيان الصهيوني باغتيال العديد من أبطال المقاومة الفلسطينية في ظل صمت وتواطؤمن النظام العربي الرسمي قبل الثورة ، حيث ظن الصهاينة أن مشروعهم بإقامة دولة من النيل للفرات قد ينجح ، لكنهم لم يلتفتوا إلى أن نار الإسلام تخبو قليلا وما تلبث أن تتوهج مرة أخرى " على حد وصف البر . وأوضح " البر" إن حركة حماس " جزء من الاخوان المسلمين وأنها أجبرت العدو الصهيوني على أن يخرج من غزة ، ولن يعود إليها وأن قادة اسرائيل الآن يتلهفون إلى مقابلة قادة المقاومة بحماس دون أي شروط بعد أن كانوا يضعون شروطا عديدة ، أهمها الاعتراف بدولة إسرائيل ، وهذا التغير في موقف الصهاينة ، مرجعه إلى ثورات الربيع العربي ، وستزول إسرائيل لأنها جسم غريب ليس من نبت هذه الأمة " مؤكدا أنها سنة الله في الكون ، فإسرائيل ستزول قريبا ، لأنها جسم دخيل على الأرض والتاريخ. من جهتها ، أكدت الدكتورة أمل خليفة ، الباحثة في الشؤون الفلسطينية ، أن " آيات الرحمن تتحقق في إبادة إسرائيل من الوجود ، مؤكدة أنهم لا حق لهم في فلسطين ويريدون أن يسرقوا تراث الفلسطينيين ، ويزورون التاريخ ، ويوهمون العالم أن ملابس الشعب الفلسطيني وطعامه هي تراث خاص بهم ، مؤكدة أن أهل غزة يحبون المصريين ويسمون بلدنا " مصر الكنانة " موضحة إن مصر تستهلك 37 مليون طن يوميا من السولار ، وغزة تستهلك نصف مليون فإذا حصل الغزاويون على كل الكمية التي يحتاجونها ، فلن يؤثر على الاستهلاك في مصر كما يردد الحاقدون ، على حد تعبيرها . وأكد الباحث الفلسطيني في شؤون بيت المقدس " مخلص برزق " في كلمته أن " الرموز الإسلامية في العالم ، ارتبطت اسماؤهم بفلسطين كقطز وصلاح الدين الأيوبي ، وعز الدين القسام والدكتور يوسف القرضاوي ، والذين أفنوا حياتهم من أجل نصرة الدين " مؤكدا أن شواهد وملامح تحرير الأقصى تلوح في الأفق وتبدو قريبة جدا بعد إقبال الشعوب نحو تحرير أوطانها وأراضيها .