بدء توافد مواطني الأقصر على ساحة أبو الحجاج لأداء صلاة عيد الأضحى (بث مباشر)    كبار السن وذوو الاحتياجات يتقدمون المتوافدين إلى ساحة أبو العباس بالإسكندرية لأداء صلاة العيد    الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى قبيل صلاة عيد الأضحى (فيديو)    بسبب صلاة العيد، زحام مروري بمصر الجديدة (فيديو)    تزاحم السيدات والفتيات بمسجد أبو العباس في الإسكندرية لأداء صلاة عيد الأضحى    ساعة مكة تحتفي بقدوم عيد الأضحى المبارك    محمد رمضان يحقق 80 ألف مشاهدة بأغنية العيد "مفيش كده" في ساعات    موعد مباراة الدنمارك وسلوفينيا في أمم أوروبا يورو 2024 والقنوات الناقلة    جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة المقاولون العرب وطلائع الجيش    توافد الآلاف من المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسين.. فيديو    لإنقاذ فرنسا، هولاند "يفاجئ" الرأي العام بترشحه للانتخابات البرلمانية في سابقة تاريخية    الرئيس السيسي يشيد بحسن تنظيم السلطات السعودية لمناسك الحج    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين على الطريق السياحي بالفيوم    الأرصاد: درجات الحرارة على محافظات الصعيد أول أيام العيد تصل إلى 48    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    حماس: نتنياهو يراكم كل يوم العجز والفشل.. والحقائق تؤكد انهيار جيش الاحتلال    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    محافظ جنوب سيناء يشارك مواطني مدينة الطور فرحتهم بليلة عيد الأضحى    قوات الاحتلال تمنع مئات الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر    الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: مرضى الربو الأكثر تأثرا بالاحترار العالمي    ريهام سعيد: محمد هنيدي تقدم للزواج مني لكن ماما رفضت    باكية.. ريهام سعيد تكشف عن طلبها الغريب من زوجها بعد أزمة عملية تجميل وجهها    ننشر موعد صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1445ه‍    تعرف على سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم في السعودية الاحد 16 يونيو 2024    متلازمة الصدمة السامة، ارتفاع مصابي بكتيريا آكلة اللحم في اليابان إلى 977 حالة    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في القاهرة والمحافظات    «الغرف التجارية»: زيادة الاحتياطى يزيد من ثقة المستثمرين    93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة جرائم إسرائيل    «الموجة الحارة».. شوارع خالية من المارة وهروب جماعى ل«الشواطئ»    إقبال متوسط على أسواق الأضاحي بأسيوط    أثناء الدعاء.. وفاة سيدة من محافظة كفر الشيخ على صعيد جبل عرفات    غرامة 5 آلاف جنيه.. تعرف علي عقوبة بيع الأطعمة الغذائية بدون شهادة صحية    «التعليم العالى»: تعزيز التعاون الأكاديمى والتكنولوجى مع الإمارات    أنتم عيديتي.. كاظم الساهر يهنئ جمهوره بعيد الأضحى المبارك (فيديو)    تأسيس الشركات وصناديق استثمار خيرية.. تعرف علي أهداف عمل التحالف الوطني    كرة سلة.. عبد الرحمن نادر على رأس قائمة مصر استعدادا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس    مش هينفع أشتغل لراحة الأهلي فقط، عامر حسين يرد على انتقادات عدلي القيعي (فيديو)    استقبال تردد قناة السعودية لمشاهدة الحجاج على نايل سات وعرب سات    دعاء النبي في عيد الأضحى مكتوب.. أفضل 10 أدعية مستجابة كان يرددها الأنبياء في صلاة العيد    عاجل.. رد نهائي من زين الدين بلعيد يحسم جدل انتقاله للأهلي    تشكيل غرفة عمليات.. بيان عاجل من "السياحة" بشأن الحج 2024 والسائحين    طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي    «المالية»: 20 مليون جنيه «فكة» لتلبية احتياجات المواطنين    إلغاء إجازات البيطريين وجاهزية 33 مجزر لاستقبال الأضاحي بالمجان في أسيوط    ملخص وأهداف مباراة إيطاليا ضد ألبانيا 2-1 في يورو 2024    خوفا من اندلاع حرب مع حزب الله.. «أوستن» يدعو «جالانت» لزيارة الولايات المتحدة    شيخ المنطقة الأزهرية بالغربية يترأس وفداً أزهرياً للعزاء في وكيل مطرانية طنطا| صور    عاجل.. عرض خليجي برقم لا يُصدق لضم إمام عاشور وهذا رد فعل الأهلي    عاجل.. الزمالك يحسم الجدل بشأن إمكانية رحيل حمزة المثلوثي إلى الترجي التونسي    تزامنا مع عيد الأضحى.. بهاء سلطان يطرح أغنية «تنزل فين»    للكشف والعلاج مجانا.. عيادة طبية متنقلة للتأمين الطبي بميدان الساعة في دمياط    حلو الكلام.. لم أعثر على صاحبْ!    بمناسبة العيد والعيدية.. أجواء احتفالية وطقوس روحانية بحي السيدة زينب    فحص 1374 مواطنا ضمن قافلة طبية بقرية جمصة غرب في دمياط    رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك    وزيرة الهجرة: تفوق الطلبة المصريين في الكويت هو امتداد حقيقي لنجاحات أبناء مصر بمختلف دول العالم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

احمد بصيلة : اعزائى المشاهدين مساء الخير ازمة اختطاف الجنود السبعة ازمة غير عادية وتشكل اختبارا مهما للجميع صناع القرار والمعارضة وكل القوى السياسية والشعبية بل والمصريين جميعا نعم القضية الاساسية هى اطلاق سراح الجنود المخطوفين سالمين غير ان القضية لايمكم حصرها فى اختطاف جنود بقدر ما هواختطاف لهيبة الدولة والقانون ولكن وبكل اسف بدلا من ان تتوحد الجهود وان يشكل العبور منها بنجاح مدخلا لاعلاء قيم التجرد وتغليب مصلحة مصر العليا شاهدنا حالة من الصراع السياسى والاخلاقى لدى البعض وتحولت الى مزايدات رخيصة لكسب الصراع على السلطة واتهم البعض الرئاسة والحكومة بالمسئزلية عن تلك الازمة ورفض البعض التشاور عن كيفية الخروج الامن ورفض البعض التفاوض رغم انه قد يكون وسيلة لتهيئة مسرح العمليات لنجاح اكيد لايراق فيه نقطة دم واحدة لابناءنا الجنود ويحضرنا هنا القرار الخاص للرئيس السادات فى عملية تحرير رهائن الطائرة المخطوفة فى قبرص وسقط عشرات الضحايا من رجال القوات الخاصة والمخطوفين القضية ليست الاولى من نوعها وليست الاخيرة وتطهير سيناء لم تحققة القوات وحدها انما يحتاج الى دعم شعبى وحزبى لحماية الدبابات والمدرعات العملية فى سيناء لم تكن سهلة ولم تنتهى سريعا المصريون منتظرون دولة قوية يهيبها المجرمون والمعتدون ويموتوا عشقا فى ترابها المواطنون الصالحون الغيرون على مصرومصالحها وان يكون شعارنا عزة على الخارجين عن القانون اذله على المواطنين الصالحين المسالمين يسعدنا ان يكون معنا فى حلقة الليلة اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الاسبق ومحافظ جنوب سيناء وايضا معنا الشيخ كامل مطر سالم مؤسس الجمعية المصرية لائتلاف القضاء العربى اهلا بيك والمهندس صلاح سالم المتحدث الاعلامى لائتلاف شباب القبائل اهلا وسهلا
سيادة اللواء قبل التفاصيل حضرتك شايف المشهد فى منطقة شمال سيناء ازاى
اللواء /عبد المنعم سعيد : هذا كان متوقع نتيجة ترك سيناء من بعد حرب اكتوبر هذه المده وطلب منا انا ومنير شاش الله يرحمة كان محافظ شمال سينا وضع تفكير لتنمية سينا
احمد بصيلة : فى بداية التسعينات
س اه 93 وضع مشروع كويس قوى وساهم فيه مشايخ سينا مناطق صالحة للزراعة مناطق تعدينة ومشايخ القبائل يعرفون جيدا طبيعة سينا وكان المشروع كويس جدا يبدا بادخال ميه كهربة ادخال غاز ادخال حاجات كثير جدا وشبكات نبتدى ننمى ادخال جزء بجزء على مدار 17 سنة كان المفروض النهارد سينا بقت حاجة ثانية جنة الله فى الارض لم يحدث هذا الكلام وفراغ ومناطق كثيرة قوى مفتوحة هيأ للخارجين عن القانون ان يروحوا يحتموا ببعض جبالها الوعرة فبدأت الجماعات الجهادية سواء من مصر او من دول اخرى مجاورة او بعيده حتى اللى راحوا فى افغانستان وقعدوا لقوا مناخ جيد الى ان هما يقوموا باعمالهم من خلال فراغ منطقة جبلية صعبة جدا وزادت الاعداد من 1500 واحد الى 3000 واحد اجمالى الجماعات الجهادية الان عدد ضعيف لكن عندهم عقائد اتمرنوا عليها بره واعتنقوها تماما رغم ان بدو سينا ضد هذا الكلام خالص بدو سينا اد ايه مسالمين واد ايه طيبين من علاقى بيهم ولما حصل انا لسه ما بين قبائل الجنوب والشمال هو فى قبيلة تلاقى لها جزء فى الجنوب وجزء فى الشمال او جزء بالكامل فى الجنوب اوجزء بالكامل فى الشمال عربة ناس اتحرقت اتجهنا الى العرف مش الى المحكمة والى القضاء حكموا بدفع 3 مليون جنية من القبيلة التى حرقت ودفع ال 3 مليون جنية وقبل كده جلسة كبيرة عملها منير شاش فى العريش لايقترف شاب الى بنت تقف ترعى اقل من 16 خطوة مثلاشوف اد ايه التقاليد والعرف ففى حاجات جميلة جدا فى هذا واحكام وبيصدروا احكام قاسية
احمد بصيلة : شيخ كامل كيف تدهور الامن فى سينابهذا الشكل ومعروف ان القبائل كلهم بيبقوا عارفين بعض ولهم دور فى حرب اكتوبر على مر التاريخ ازاى مجموعة لا تتعدى ال 3 الاف واحد يستطيعوا يروعوا سينا بهذا الشكل
الشيخ /كامل مطر: اولانشجب هذا العمل الخسيس
من القلة الخارجة عن القانون اللذين خانوا دينهم وخانوا وطنهم هذه القلة كانت نتاج النظام السابق لانه اختصر التنمية فى سيناء فى شرم الشيخ والامن وباقى مدن سيناء لم تاخذ حظها من التنمية ولا من الامن
احمد بصيلة : بس مكناش بنسمع عن حوادث تفجير خط الغازاكثر من 30 او اكثر من 50 مرة
الشيخ /كامل مطر: لا كان موجود تفجيرات طابا وماتلاها كانت للاسف الشديد او هؤلاء المجموعات الشرذمة الخارجة عن القانون كانوا نتاج امن الدولة والتهميش لابناء القبائل العربية نحن نجنى هذا الامر الان لان سينا منذ ان حررت من اسرائيل انا من وجهة نظرى الشخصية هى حررت اعلاميا لكن سينا الى الان مختطفة
احمد بصيلة : فسر لنا لو سمحت
الشيخ /كامل مطر: اولا سينا منذ ثلاثين عاما لم يتم فيها عمل تنموى واحد باستثناء شرم الشيخ سينا فيها من الثروات الكثير
بترول – منجنيز- طفلة – الرمل الزجاج فيها خيرات وثروات الى الان لم تستغل
احمد بصيلة : بس ماكنتش المطالب تنمية سينا
الشيخ /كامل مطر: نعم كانت المطالب
احمد بصيلة : مطالب الخاطفين مكنتش فيها تنمية سينا
الشيخ /كامل مطر: لا هو الامر يؤخذ فى مجملة كل دى المجرم بيبقى مجرم ليه لانه فاضى مفيش شغل ليه بيبقى لقمة مستصاغة يعملوا له غسيل مخ الموساد الاسرائيلى يعمل له غسيل مخ يدوا له فلوس يبتدى يخرب فى البلد بيفقد الوطنية
احمد بصيلة : طب احنا معانا رفع اذان العشاء
عدنا اليكم مرة اخرى اعزائى المشاهدين ومازال الحديث مستمرا عن الاوضاع فى سيناء وما يجرى هناك كان الكلام معك شيخ كامل عن ليه احنا وصلنا الى هذه الاوضاع فى سيناء فا اتهمت عدم وصول التنمية الى هذه المناطق يؤدى الى فراغ ان كان فراغ مادى او عقلى ايضا
الشيخ /كامل مطر: هو للاسف الشديد زى ما قلت لحضرتك انه يقابل هذا انبطاح من الدولة انبطاح من النظام السياسي استمر فى الفترة الاخيرة من حكم الرئيس السابق واستمر حتى الان
الشيخ /كامل مطر: القوى السياسية مع من حولها 1500 او 2000 علشان نبتدى نتفاوض معهم ده كلام مرفوض لان احنا لا نراهن على هيبة مصر لا نراهن على كرامة مصر احنا فى القبائل العربية لما بيكون موضوع فيه كرامة وكذا بنقول جملة مشهورة بنقول لومش هيفضل منا حد لو هنموت جميعا فى سبيل الكرامة فما بالك فى مصر احنا الى الان حتى الان نحن نشعر بمرارة لان كرامة مصر كرامة العرب كرامة البدو من كرامة مصرفحتى الان لم يؤخذ القرار الذى يشفى غليلنا
احمد بصيلة : اروح للمهندس صلاح ايه هو القرار اللى ممكن لايسؤ القبائل العربية فى هذه المنطقة
م. صلاح سالم : بسم الله الرحمن الرحيم هبدأ حوارى بنبذه تاريخية عن سينا من خلالها هيظهر كل الاحداث التى تظهر الان هنتكلم عن فترة من 67 - 73 كان فى احتلال فى سينا ولا جندى مصرى فى سينا كان كل الموجودين مواطن بدوى سناوى انتمائة من جواه لجمهورية مصر العربية حاول الاحتلال الصهيونى انه يغير انتماء البدوى من مصر ان هو يحب اليهود بحيث يدور القضية ويفضل اسرائيل بقرار دولى فى سينا ورفض مع انهم حاولوا بكل الطرق لدرجة كان فى كتيب بيتوزع على الجنود الاسرائيليين فى الوقت دوت كان فيه كيفية التعامل مع المواطن السيناوى حصل ان اتحررت سينا السادات كان مهتم جدا ببدو سينا لان هو عارف اد ايه الناس دى وقفت ضد الاحتلال لدرجة احنا كان عندنا مواطنين بعد نهاية الحرب اخذوا انواط ودرجات ترقية ان هو بياخذ معاش ضابط ويتعامل معاملة ضابط وهو اساسا انسان بدوى مقابل ان هو وقف مع الجيش المصرى فى الفترة دى خلص عهد السادات اول ما بدا عهد محمد حسنى مبارك بدأت سياسة جديدة ان انا لم اقدر اجيب الانسان البدوى ده ليا خلاص انا هكرهه فى مصر عن طريق اخلى عليه ضغط جامد جدا من الحكومة المصرية مفيش تنمية ازدهار مفيش اى شئ يعامل بتهميش درجة تانية اقفل علية
احمد بصيلة : ليه
الشيخ /كامل مطر: هقولك ليه يقفل عليه كل الموارد للرز ق الحلال وفتح له موارد رزق من المخدرات من السلاح من الحاجات دى كلها بحيث لايكون امامة طريقة غير هذه الطريقة حتى الرموز البدوية بدات اشهوه الصورة بتعتها كل الهدف ان اكره المواطن البدوى فى مصر بحيث لا مستقبليا بافكر ان اسال اعمل سؤال المواطن السيناوى انت انتماءك لمين لمصر والا اسرائيل فيرجع من كتر الضغط والكرهه اللى هو فيه يقولك ياعم ياريت اسرائيل ترجع تانى كان هدفها كده فحاجة زى دى كان عمرها ما هتحصل بدليل ان احنا غوضنا حروب جامدة وخوضنا ضغوط جامدةجدا فى الفترة اللى فاتت ومع ذلك انتماء المواكن السيناوى لمصر
احمد بصيلة : طب
م. صلاح سالم : كان عندنا مشاريع تنموية بتحصل فى سينا دى حاجة غريبة جدا يبدأ المشروع التنموى يشتغل شهر اثنين بعد كده المشروع يقف طب يقف ليه متعرفش فيه ايه طب ايه اللى بيتم طب ليه انتوا مش عايزين تنهضوا بسينا طب ليه مش عايزين التنمية تحصل فى سينا ليه عايزينها تفضل صحراء جرداءهل معنى ذلك انتوا تجهزوها لعدوان صهيونى جاى فيها هو ده السؤال انتهى عهد حسنى مبارك وقلنا هيجى عهد نظام جديد بثورة جديدة برئيس منتخب هيبدا اهتمام رئيسى بسينا خصوصا ان تنمية سينا بالنسبة لنا احنا كبدولا تقل اهمية عن انك تعمل توفر القمح او الاكتفاء الذاتى عندك من القمح تنمية سينا لا تقل عن هذا لان انت اساسا بتنمية سينا بتقفل على نفسك باب شرقى جايلك بعدوان وحاجات ثانية تنمية سينا يقفل لك هذا الباب ثانيا ان لم يظهر موضوع خطف الجنود ده الا بعد قرارين غريب جدا الناس المحبوسة اللى هما بيطلبوا ان هما يفرجوا عنهم الناس دى محبوسه لها شهور اشمعنا دلوقتى شمعنا بعد ما عملنا المؤتمر بتاع تنمية سيناء وتنمية محور قناةالسويس ظهر خطف الجنود
احمد بصيلة : ممكن يبقى فى ربط بين الاثنين
م. صلاح سالم : طبعا ان انا عايز اعمل قلق دا سينا مش مستقرة انت عايز تنمى فيها ازاى دا سينااساسا مش مستقرة ازاى تنمى فيها فى ارتباط وثيق جدا فى هذا الموضوع
احمد بصيلة : سيادة اللواء عمليات الخطف منتشرة موجودة فى العالم من سنوات مش حاجة جديدة هل دائما القوات المسلحة هى التى تتعامل مع عمليات الخطف حتى داخل الدول ام قوات الشرطة
اللواء /عبد المنعم سعيد : الاثنين قوات الشرطة عندها نفس الوحدات للعمليات الخاصة دى والقوات المسلحة الاثنين عندهم
احمد بصيلة : كان فى ت صريح لوزير الداخلية بوجود صواريخ سام ووجود الغام ارضية ومدرعات وخلافة مع الخاطفين او مع الجهاد من الموجودين هناك كيف يكون التعامل فى مثل هذه المواقف
اللواء /عبد المنعم سعيد : لا دا مش بس كده دا فى من مطروح من الصحراء الغربية والاسلحة من ليبيا ومن الشرق والغرب فا مش بس سينا اللى فيها سلاح جنوب الصعيد فيها سلاح السلاح انتشر بعد الربيع العربى ده نتيجة تهريبة وتسويقة فى صواريخ وفى حاجات غريبة جدا اكمل كلام اخوانى ان السبب الرئيسى نتيجة عدم تنمية سينا والمشروع اتحط وكان فى حماس جامد جدا
احمد بصيلة : بعض التقارير بتتكلم ان عدد كبير من الموجودين فى هذه المنطقة مش من اهل سينا اذن هما لا علاقة لهم بموضوع التنمية طبعا موضوع التنمية مهم تمام او مش مصريين
اللواء /عبد المنعم سعيد : معظمهم مصريين وفى توافد غير المصريين انا عندى بيان بيهم لم احضره معى لم اعرف اننا سندرس هذا الموضوع هم حوالى 7 جماعات جهادية من افغانستان وهنا وهنا واللى اتدرب ورجع بياخذ تمويل وبياخذ من الخارج طبعا الخطأ الرئيسى انا اتفق معهم ان عدم تنمية سينا ال
30
احمد بصيلة : التعامل مع جماعات تملك مثل هذه الاسلحة نحن نرى العريش امامنا وتمركزات امنية فى بعض المناطق قد يكون استعدادا للعملية التى ستكون كيف يتم التعامل مع جماعات تملك هذه الاسلحة
اللواء /عبد المنعم سعيد : التعامل بيقول به القوات المسؤلة ونفسى اقول من خلال البرنامج بتاع حضرتك ان وسائل الاعلام تجاوزت الحدود فى الكلام عن هذا الموضوع
احمد بصيلة : بمعنى ايه يا افندم
اللواء /عبد المنعم سعيد : بمعنى ان غير مقبول اننا نقول هنعمل ايه وكيف سنستخدم قواتنا للقضاء على هؤلاء المجرمين اللى هما خطفوا وعملوا العملية دى كلها
احمد بصيلة : ليه
اللواء /عبد المنعم سعيد : تخيل انت بالضبط قبل حرب اكتوبر قعدنا نقول هنضرب بالطيران وبعدين بالمدفعية وهندك النقاط الحصينة الساعة 2و5 وبعدين نعدى الناحية الثانية وندمر النقط الثانية يا سلام بنقول للعدو بتعنا وخصمنا هنعمل ايه بالضبط هل ده مقبول النهاردة عمالين نتناقش فى جميع التليفزيونات طب ونعمل ايه طب ونقضى عليهم ازاى وهما عددهم كام وازاى يقربوا منهم هل هيموتوا الناس اللى هيدخلوا عليهم هل ده كلام يناقش
احمد بصيلة : بس يا افندم برضه فى اى حادثة زى دى على مستوى العالم حتى لو طائرة مخطوفة وخلافة بيتم اللقاء مع خبراء امنيين بيتكلموا ويحللوا ويجيبوا خرائط دى حاجة مش غريبة
اللواء /عبد المنعم سعيد : لأ بس انا شايف ان احنا ما وصلناش احنا مش دولة عظمى احنا دولة محدودة الامكانيات ودولة على اد حالنا يعنى احنا المفروض ان احنا ما نوصلش للمرحلة دى انا معرفش هما متفقين معايا وللا لا
احمد بصيلة : معالى المحافظ هل ده يخل بالعملية ان الاعلام بيتكلم فى هذا الموضوع
اللواء /عبد المنعم سعيد : اه يخل
احمد بصيلة : يخل
م. صلاح سالم : انا ليا وجهة نظر يمكن مخالفة مع جناب المحافظ موضوع الحرب لا يناقش فى الاعلام ولا فى غيره لان ده حرب لكن موضوع الانفلات والخروج عن الشرعية والخروج عن القانون من قلة مارقة لازم يجد حزم لازم
اللواء /عبد المنعم سعيد : هو كل الانفلات الموجود تفسير ازاى هنعمل
م. صلاح سالم : بالتفسير احنا لا نتكلم فى خطط حربية بنتكلم فى خطط دخول وخروج وكذا مطلب شعبى وخصوصا من ابناء القبائل العربية نقول لابد ان يكون للمسئولين فى مصر موقف حازم جدا والضرب بيد من حديد على هؤلاء القلة المارقة حتى لو كانوا من ابناء سيناءنحن نرفضهم جميعا بدون تفاصيل
احمد بصيلة : احنا معانا الان من العريش الزميل احمد هندى مباشرتا صف لنا الموقف وماهو الجديد لديك تفضل
احمد هندى : توجد قوات مسلحة تعزيزات من العريش الى رفح كانت هناك عمليات تمشيط قد بدأت ظهر اليوم لمنطقة جنوب رفح وجنوب الشيخ زويد ربما قرية البرص واطلاق قذائف من طائرة ادت الى مقتل مسلح واصابة اخرين وتم القبض على احدى عشر مطلوب اغلبهم فى عملية سرقة السيارات تم القبض عليهم فى منطقة الجورابحوزتهم سيارات هناك تشديد امنى على جميع المحاور من رفح الى العريش وتشديد على جميع المحاور
احمد بصيلة : الاجواء عامةً كيف هى فى هذه المنطقة هل هناك ترقب من الاهالى لما سيحدث خلال الساعات القادمة
احمد هندى : عملية محاولة انقاذ الجنود المخطوفين فجر اليوم او مساء امس لكن فى الصباح عندما لم يصدر اى قرارات او اى بيانات ان العملية قد بدات قداصيبوا باحباط لكن عملية التمشيط التى اعلنت عنها القوات المسلحة فى هذه المنطقة والمداهمات ربما اعادت الامل فى قرب الانتهاء من هذه الازمة اهالى المخطوفين الموجودين على معبر رفح كنا معهم كانوا متعشمين فى هذه العملية فى اعادة ابناءهم لكن زملاء المخطوفين مسرين على الاعتصام حتى عودة زملائهم من خلال العملية وهناك احزاب تقوم بمفاوضات يقال ان هذه الاحزاب تبحث عن مكاسب سياسية من بعض الاحزاب وان مؤسسة الرئاسة تتفاوض مع الارهابيين
احمد بصيلة : احمد هندى شكرا لك
الشيخ /كامل مطر: استاذ احمد المراسل المحترم اللى قالة اثلج صدورنا الموضوع مش محتاج ان الناس تعمل مكاسب سياسية لا تفاوض مع مجرمين هيبة الدولة فوق كل اعتبار وهيبتها اهم من ال 90 مليون لان الناس تموت لكن مصر لا تموت كرامة مصر وهيبة مصر فوق كل اعتبار لا نترك لهؤلاء الخارجين ان يتربصوا بمصر ويمدوهم الايادى الخارجية الموساد وخلافة نحن نشد على ايدى القوات المسلحة ونشكرها ونتمى لها التوفيق واحنا كابناء القبائل العربية بنقول يا سيادة الفريق احنا ابناء القبائل العربية اعتبرنا جنودك احنا جاهزين لاى طلب يطلب منا فى خدمة مصر ومن اجل مصر
احمد بصيلة : طيب ايه علاقة اهالى رفح بالانفاق
م. صلاح سالم : فى نقطة اثناء الحوارانتوا بتنظروا للناس اللى خطفت الجنود من ضمن طلبات الخطف التنمية لا دا هى تنمية سيناء فى حد ذاتها ضد هذه الجماعات لو حصلت تنمية الجماعات دى مش هتبقى موجودة فهما هذه الجماعات معمولة اساسا علشان ما يحصلش تنمية موضوع الانفاق
احمد بصيلة : البعض قال ان نتيجة هدم القوات المسلحة لبعض الانفاق وده من الاسباب التى ادت الى هذه العملية البعض اتجه الى هذا الراى
م. صلاح سالم : لا هو الهدف ان كل من يطرح موضوع تنمية سينا ء تظهر شئ يعرقل تنمية سينا مصلحة هذه الجماعات موجودة من سنة 2006 و2005 انتشرت انتشار ظاهر جدا موجود فى سيناعارفة ان هى لو حصل تنمية فى سينا وحصل انتشار تنموى موجود فى سينا طب هما هيروحوا فين هو الارض الخصبة بالنسبة لهم الصحراء الجرداء
احمد بصيلة : تعامل القوات المسلحة مع الجماعات او الطوائف عامتا الولايات المتحدة حاولت ان تتعامل معهم فى مناطق كثيرة بالطيران وخلافة الاتحاد السوفيتى سابقا حاول ان يتعامل مع هذه الجماعات وفشل نتيجة الدروب والجبال وخلافة وما يسمى حرب الشوارع بيبقى صعب على القوات المسلحة اكثر من هذه الجماعات هل هذا الموقف ينطبق على الوضع فى سيناء
اللواء /عبد المنعم سعيد : اتمنى ان العملية تنجح ربنا يسهل لان الناس تدربوا كويس وعارفين طبيعة المنطقة كويس جدا ومتابعين
احمد بصيلة : هل من الافضل التعامل لتحرير المخطوفين ام لتكوين عملية شاملة لتطهير سيناء
اللواء /عبد المنعم سعيد : هو الان تحرير انما بعد كده لابد ان ننظر نظرة استراتيجية لكيفية القضاء على هذه الجماعات التى تعطل التنمية وعائق
الشيخ /كامل مطر: العملية بعد قتل الجنود نسر الابرياء الشهداء نحسبهم عند الله المفروض العملية دى لو كانت استمرت مكنش عانين من القلة المارقة دى
احمد بصيلة : القلة دى هل هى منعزلة فى طرق صحراوية بعيد عنكم ام متعايشة قريبة منكم
الشيخ /كامل مطر: شوف حضرتك الجهاديين دول فى كل اماكنهم اللى كان فى افغانستان اللى تبع حزب الله اللى يعنى توليفات مع بعض لهم افكار
احمد بصيلة : هل هم منعزلين عن المناطق المأهولة
الشيخ /كامل مطر: هؤلاء الناس الارهاب ليس له وطن لذلك دائما منعزل عن الناس فكرة هدام وفكرة الخراب لكن لو التحم مع الناس لا يعمل هذا الكلام خطف ناس غلابة عزل مروحين بيوتهم انا لو من المسئولين لابد ان تنزع منهم الجنسية المصرية انا جندى واقف يحمينى ارفعة واخذه كما لوكان اسير اسرائيلى ناس غلابة هؤلاء لابد ان تسحب منهم الجنسيات ليس لهم دين ولا دولة
م. صلاح سالم : بالنسبة هما بيطلبوا الافراج عن المساجين المساجين لهم اهالى برة والمساجين تبرأوا من هذا العمل ومن هذه الجماعات وبعدين انا اخشى ان هى تكون دى حاجة ظاهرة امامنا ان هما يطلبوا وفى مساجين عايزين نطلعهم بس مش هو ده الغرض عشان كده باقول لو تم التفاوض واخراج المساجين دى فعلا مش هيتم اطلاق سراح الجنود لان الهدف اساسا من الموضوع من اخراج المساجين الهدف اعلى من كده ان يثبتوا للعالم ان سينا مش مستقرة
احمد بصيلة : ازاى ان 2500 او 3000 يروعوا هذه المنطقة كلها اهل سيناء معروفين بقدرتهم على التعامل
م. صلاح سالم : على فكرة انا فى نقطة اريد ان اوضحها هى ازاى نشات فكرة الجهاد هو اساسا كان فى عهد النظام السابق كان فى حلقات توعية دينية وتفهيم وشيوخ تنزل سينا تشرح للناس الدين الوسطى فبدأ محاربة من امن الدولة للشيوخ دى فا مع الضغط بدأوا يرجعوا بدأ يظهر الناس اثانية بتاعت فكر التكفير وده كان السبب بعد تراجع الشيوخ اتجهوا للتكفير المفروض الفترة القادمة تنزل حملات توعية دينية من الازهر الشريف يشرحوا للشباب الجديد فكر الدين الصح ايه
احمد بصيلة : فى هذه المواقف يا افندم هل التفاوض ممكن ياتى بنتيجة
اللواء /عبد المنعم سعيد : لا.. لا اقبل التفاوض فى مثل هذه الاوضاع لاتفاوض مع ارهابيين غير مقبول
احمد بصيلة : فى مواقف كثير بيحصل فيها تفاوض مش لازم بشكل رسمى او علنى
اللواء /عبد المنعم سعيد : عمليات زى دى غير مقبول التفاوض فيها
الشيخ /كامل مطر: ممكن العمليات الدولية الكبيرة ممكن يبقى فى تفاوض لكن ابن البلد بيبقى فى تفاوض معاه وعشان اضيع هيبة البلد ده شئ مرفوض تماما لانه فيه اهانة لكل المصريين
احمد بصيلة : كنت اعتقد ان ممكن يكون فى نوع من انواع التعاطف من اهالى شمال سيناء مع المسجونين سمعت يقال ان فى حد مظلوم فى الاحكام ولا يستحق هذا الحكم وخلافة ولكن من كلامك واضح ان فى رفض تام للعملية
الشيخ /كامل مطر: طبعا فى رفض تام انا باعتبارى مؤسس الجمعية المصرية للقبائل العربية وقبائل كثير وشباب كثير بنتكلم وبنتحاورالكل رافض رفضا تاما هذا الموضوع ويشجبة لان مصر فوق الجميع نحن كابناء القبائل العربية تحت شرعية القانون
احمد بصيلة : دائما يقال ان اهالى شمال سيناء تحديدا لا يتعاونوا مع الامن وهو يعتمد على المعلومة
الشيخ /كامل مطر: ازاى
م. صلاح سالم : عشان كده باقولك التاريخ السابق فى النظام الفاسد او هو ازاى كان يستغل الداخلية كوسيلة ضغط على المواطن السيناوى ان هو يسحب الانتماء بتاعة يكرهه فى البلد غير الجيش
اللواء /عبد المنعم سعيد : تساءل اى بدوى ايه رايك فى الجيش المصرى يقولك اولادنا على طول لان احنا عشنا معاهم سنين انا كنت ملازم فى العريش الكلام ده سنة 55 علاقة البدو بينا عربيتنا كانت تمشى يحطوا براميل على الطريق بره فاضية وتمشى نملى البراميل ميه وكنا نتعامل مع البدو بطريقة جميلة جدا وكانوا بيصطادوا السمان
احمد بصيلة : كلمة ا خيرة لانتهاء الوقت
الشيخ /كامل مطر: الوقت فى مرحلة ما بعد ثورة 52 ال 3 عهود جمال عبد الناصر والسادات ومبارك البدو كانوامهمشين ويصنف على انه تاجر مخدرات او تاجرسلاح لكن لم يلقى الضوءعلى البدوى المتعلم المهندس الدكتور كان الاعلاام يلقى الضوء على الشئ السيئ ولم يلقى الضوء على الشئ الايجابى
م. صلاح سالم : نتمنى ان الجيش يكمل العملية العسكرية القادمة وما يعملش زى عملية نسر وما نعرفش اسفرت عن ايه لابد من التطهير الكامل واشراك اهل سيناء
اللواء /عبد المنعم سعيد : اتمنى بعد الجلسة دى مع الاخوان نسمع اخبار طيبة
احمد بصيلة : كل الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.