أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن جميع الدول العربية تؤيد عقد مؤتمر جينيف 2، مشيرا إلى أن الحديث يدور الآن حول الأمور الإجرائية ومن يشارك من الجانب السوري ومن المعارضة. وأوضح العربي في مؤتمر صحفي الاحد بمقر الجامعة أن الأخضر الإبراهيمي مستمر في مهامه كمبعوث عربي دولي لسوريا خاصة بعد ما تم الاتفاق بين وزيري خارجية الولاياتالمتحدة، وروسيا، بشأن القضية السورية. وردا على سؤال حول شغل المعارضة مقعد سوريا قال: إن الدول العربية أصدرت قرارا منذ عام ونصف بتعليق مشاركة سوريا، وفي القمة السابقة في قطر، تمت دعوة الائتلاف، لكن من الناحية القانونية فإن الجامعة لا يشارك فيها ائتلافات أو أحزاب، وأنه لابد من تشكيل الحكومة لتستطيع شغل مقعد سوريا. وحول وصول الأسلحة للمعارضة السورية، قال: "في أي وقت، وفي أي حروب جميع الأطراف تحصل على الأسلحة سواء للنظام أو المعارضة، ولذا ورد في جينيف1 تشكيل لجان دولية للمراقبة، على أن لا يقوم أي طرف بخرق الاتفاق". وردا على سؤال على إجراء تغييرات في المبادرة العربية قال: إن المبادرة تم إقرارها في 2002 وكتبت بطريقة دقيقة جدا، وأنه كانت هناك تلميحات أمريكية لإبداء مرونة عربية مع إسرائيل، وكان ردنا أن المبادرة لن يعاد ترتيبها، وأن موضوع تبادل الأراضي تم طرحة منذ 2008، وأن السفير الفلسطيني لدى الجامعة أبلغنا أن الموضوع لا جديد فيه ولا يتعلق بمبادرة السلام. وكشف أن الوفد العربي الذي ذهب للولايات المتحدة كان مكلفا من القمة العربية، ولم يتحدث مطلقا عن إدخال تعديلات على المبادره لانه غير مفوض بذلك من قبل القمة العربية، مشددا على أن المبادرة العربية لم يتم التطرق إليها من قريب أو بعيد من قبل الوفد العربي.