اعلن متحدث باسم الكرملين ان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"صادق على مرسوم يحدد يوم الثاني من ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات النيابية في بلاده. وترجح استطلاعات الرأي فوز الموالين لبوتين بأغلبية كبيرة في المجلس النيابي المعروف باسم الدوما، والذي صادق بلا مساءلة على معظم قرارات الرئيس الروسي خلال سنوات حكمه السبع. ويظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ليفادا الشهر الماضي حصول حزب روسيا الموحدة المؤيد لبوتين نسبة 59% من أصوات المشاركين في الانتخابات المقبلة، ويرجع ذلك إلى ربط المواطنين بينه وبين تحقق الاستقرار وارتفاع مستوى الدخل خلال ولاية بوتين. ويأتي الحزب الشيوعي في المرتبة الثانية بنسبة 18% من الأصوات، وحزب روسيا العادلة وهو حزب جديد بنسبة 9%، بينما قد لا يحصل الحزب القومي على أكثر من 7% فقط من الأصوات. هذا ويتعرض بوتين لانتقادات لما يديره من "ديموقراطية موجهة"، بحظره اشتراك أحزاب معارضة في الانتخابات، وحرمان أخرى من التغطية الإعلامية في برامج التليفزيون الرسمي . و قد ادى فرض شروط أشد للمشاركة في الانتخابات النيابية الى استبعاد عدد من أحزاب المعارضة من المشاركة فيها، كما تشكو المعارضة من أن القوانين الجديدة المناهضة للتطرف تستخدم لتكميم أصواتها،فيما تحظى الأحزاب المؤيدة للكرملين بميزانيات أكبر، وتغطية إعلامية أكبر. وستتركز الأنظار على من سيحتل المراكز الثلاثة الأولى في قائمة حزب روسيا الموحدة التي قد يأتي منها الرئيس الروسي المقبل. يشار الى ان الصحف الروسية تتكهن بأن يتصدر هذه القائمة سيرجي إيفانوف النائب الأول لرئيس الوزراء،و لأعلى في استطلاعات الرأي لخلافة بوتين.