الوليد بن طلال ضمن قائمة 100 شخصية تأثيراً في العالم

أصدرت مجلة تايم Time قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم للعام 2007م، وقد صنفت صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في القائمة كأحد أقوى 12 شخصية عطاءً في العالم لدعمه لتاريخ الإسلام والتفاهم بين الثقافات حول العالم.
وذكرت مجلة تايم Time بأن الأمير الوليد يقوم "بأعمال إنسانية كريمة وفي ذات الوقت يقدم مساهمات هامة وجديرة"، وأثنت على دور الأمير الوليد الهام في تصحيح الصورة الخاطئة عن الدين الإسلامي الحنيف وتسليط الضوء على تراث التاريخ الإسلامي حول العالم. ومن الشخصيات الأخرى المذكورة في القائمة الملكة رانيا العبدالله والسيد بيل جيتس وزوجته ميليندا.
ومن جهة اخرى تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ 250 ألف دولار لدعم مشروع (إنهاء النزاع - مبادرة التواصل التعليمي) الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحد unity productions - UPF وهي منظمة غير ربحية تُعنى بإنتاج أفلام عن الثقافات في العالم وبالأخص الروحية منها لزيادة التفاهم والتعاون بين شعوب العالم.
وتقوم مؤسسة الإنتاج المتحد بتوظيف وسيلة الإعلام لإنتاج أفلام وثائقية وغير وثائقية ذات جودة عالية تتناول مشروع دعم السلام والتفاهم لعرضها في جميع أنحاء العالم، ومن ثم يتم التركيز عليها بشكل أكبر بصورة أكاديمية داخل الفصول الدراسية والمتاحف والجمعيات والمعاهد العامة بشكل عام لدعم الهدف الأساسي .. ومن الأهداف الرئيسية التي يسعى إنتاج المؤسسة لتسليط الضوء عليها سماحة الدين الإسلامي وأهمية دعم حلقة التفاهم مع المسلمين، ودور ذلك في دعم السلام والتفاهم بشكل عام.
وتدور فكرة مشروع إنهاء النزاع مبادرة التواصل التعليمي التي دعمها الأمير الوليد حول التنسيق لعرض ثلاثة أفلام من إنتاجها لجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين، وتشمل الأفلام كلاً من فيلم محمد تراث الرسول، وفيلم إسبانيا الإسلامية، وفيلم الأمير بين الرقيق .. لتسليط الضوء على الإسلام وعلاقة الأمير الوليد مع مؤسسة الإنتاج المتحد علاقة إستراتيجية تسعى لتحقيق السلام في العالم عن طريق الإعلام.
والجدير بالذكر أن للأمير الوليد مساهمات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة و 20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون في واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي و 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الإسلامية في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.