قام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يرافقه عدد من مساعدى وزير الداخلية والقيادات الأمنية مساء الاربعاء بزيارة قداسة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر قداسته بالكاتدرائية بالعباسية، حيث قدم تعازيه لقداسة البابا فى ضحايا حادث الخصوص . وأكد إبراهيم على الدور الوطنى للكنيسة المصرية ودورها فى نشر قيم التسامح والتوحد بين كافة أبناء الشعب المصرى. وأشار إلى أهمية تلاحم رجال الشرطة مع كافة أبناء الوطن من أجل عودة الإستقرار لمصرنا الغالية وشدد وزير الداخلية على أن رجال الشرطة كانوا ومازالوا على إلتزامهم بتحقيق العدالة وسيادة القانون وإرساء مبادئ المواطنة وإحترام حقوق الإنسان .