علن مسؤولون اليوم الاحد أن تسعة أشخاص على الاقل لقوا حتفهم فى هجومين منفصلين بأفغانستان فى حين قام مسلحو طالبان ببتر أطراف شخصين . ففى إقليم باكتيكا بشرق البلاد لقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب سبعة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الشرطة، في تفجير انتحارى. وقال مكتب حاكم إقليم باكتيكا " فجر انتحارى نفسه صباح اليوم الاحد فى منطقة مزدحمة في جانى خيل مما أودى بحياة ثلاثة مدنيين، كما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين واثنين من رجال الشرطة "، وأضاف البيان "إحسان الله حاكم منطقة جانى خيل سابقا بين القتلى"متهما " أعداء أفغانستان" -وهو المصطلح الذى يستخدمه المسؤولون للإشارة لمسلحى طالبان - بالوقوف وراء الهجوم . وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن القائد الصارم " إحسان الله الذى حكم منطقة جانى خيل سابقا قتل بجانب صديقه و ثلاث حراس ". وقال محمد علي أحمدي، نائب حاكم إقليم غازني بجنوب شرق البلاد " لقى ستة من رجال الشرطة حتفهم بعدما هاجمت مجموعة من طالبان نقطة تفتيش "مضيفا ""هاجمت مجموعة من طالبان ليلة أمس نقطة تفتيش تابعة للشرطة الأفغانية المحلية، ما أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة وإصابة آخر" مشيرا أن رجل شرطة ثامن اختفى ويعتقد أنه قدم العون للمسلحين. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم. ومن ناحية أخرى أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم أن مسلحى طالبان قاموا ببتر أطراف شابين يعملان فى شركة تقدم الدعم اللوجستى للقوافل التابعة لحلف شمال الاطلسى (الناتو). وقال نور خان نيكزاد المتحدث باسم شرطة إقليم هيرات أن الواقعة حدثت أمس السبت فى الإقليم الواقع بغرب البلاد . وقال " الشابان يعملان فى منطقة كوشك روبات سانجى و قامت حركة طالبان باحتجازهما ". وأضاف " كل منهما فقد يد وساق واحدة "وأوضح المتحدث أن حركة طالبان اتهمتهما بالعمل مع الشركات الأمنية التى تعمل مع الناتو وأضاف " إن الشابين حاليا فى المستشفى ". ولم يتسن الوصول لمسؤولى طالبان للتعليق على الحادث.