قتل تسعة اشخاص بينهم ثمانية اطفال في قصف للقوات النظامية استهدف سيارة كانت تقلهم في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي افاد ان "المجزرة" ادت الى "تفحم" جثث الضحايا بالكامل. وقال المرصد في بريد الكتروني "اسفرت المحرقة التي نفذتها القوات النظامية السورية في مدينة سراقب في محافظة ادلب عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم ثمانية اطفال كانوا في +بيك آب+ في شوارع سراقب عندما استهدفتهم قذيفة من القوات النظامية". واشار الى ان الهجوم "اسفر عن استشهاد ام واطفالها الاربعة، واربعة اطفال آخرين هم ابناء شقيقها سائق السيارة الذي اصيب بجروح خطرة"، موضحا ان القصف مصدره "القوات النظامية المتمركزة في معمل القرميد الواقع بين اريحا وسراقب"، المدينة الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. واوضح ان "المجزرة" ادت ايضا الى "تفحم جثامين الشهداء بالكامل، واصابة عدد من المواطنين بجروح" في المدينة التي تتعرض للقصف بشكل دوري من القوات النظامية. وادى قصف المدينة الصناعية في سراقب بالطيران الحربي السبت الى مقتل 23 شخصا بينهم طفلان على الاقل، بحسب المرصد. وحمل المرصد المجتمع الدولي "المسؤولية الاخلاقية عن مجزرة سراقب وكافة مجازر سوريا بسبب رفضه احالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية". وادى النزاع السوري المستمر منذ عامين الى مقتل نحو 4600 طفل، بحسب المرصد. وكان المرصد افاد في وقت سابق اليوم عن مقتل ستة اشخاص بينهم اربعة اطفال في قصف للقوات النظامية على حي السكري الخاضع لسيطرة المعارضين في مدينة حلب (شمال). وافاد المرصد في حصيلة اولية ان اعمال العنف الجمعة في سوريا اسفرت عن اربعين قتيلا هم 25 مدنيا و15 مقاتلا معارضا. وتشير ارقام الاممالمتحدة الى مقتل اكثر من 70 الف شخص في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011.