واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في منتصف تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والتي لم تقوى على التصدي لها المشتريات المحلية والعربية. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، هبط مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.55 % ليبلغ مستوى 5,266.13 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.81 % مسجلا 6,159.18 نقطة. و تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.60 % ليبلغ 447.96 نقطة. وخسر مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.56 % ليبلغ 749.28 نقطة. وقال احمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق يؤكد ان مستوى 5300 نقطة يعد منطقة مقاومة مهمة جدا، مضيفا ان صفقة "اوراسكوم تليكوم" وغموض صفقة اندماج "المجموعة المالية هيرميس" كان لهما اثر على حركة السوق. وأضاف العطيفي ان إعلان ان صفقة اوراسكوم تليكوم سيتم استقطاع الضرائب منها لحين البت في احتساب ضرائب على الصفقات من عدمه كان له تاثير على السهم، لافتا إلى ان مع اقتراب موعد صفقة هيرميس الموافق 3 مايو بدأ المتعاملين يميلون للتحفظ تجاه الشراء. واوضح خبير اسواق المال الى انه بعد ارتفاع دام طوال جلسات الاسبوع الماضي واستمر مع بداية الاسبوع الحالي فكان من الطبيعي ان يحدث موجة من جني الارباح، مشيرا الى ان مشتريات المؤسسات المصرية فقدت قوتها في الوقت الذي استمر فيه الاجانب في اتجاههم البيعي، وسجلت احجام التداولات نحو 200 مليون جنيه وهو رقم اعتبره جيد، واكد ان البورصة تنتظر اخبار اقتصادية او احداث جوهرية للخروج من الحركة العرضية. وبنهاية جلسة الثلاثاء، دعمت صفقة بيع اوراسكو تليكوم مؤشر بورصة مصر الرئيسي لتمثل "حقنة منشطة" بينما ظلا مؤشرا السوق 70 و100 ونفى وائل الخبير المالي اي تأثر بين حركة السوق والهبوط الكبير لاسواق المال العالمية.