بايدن: نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب على غزة    الحوثيون: تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد مدمرة أمريكية وسفينتين فى البحرين الأحمر والعربى    إريكسن أفضل لاعب في مباراة سلوفينيا ضد الدنمارك ب"يورو 2024"    تعادل منتخب الدنمارك مع نظيره السلوفيني بنتيجة 1 – 1 ضمن المجموعة الثالثة في يورو    بوفون: إسبانيا منتخب صلب.. وسيصل القمة بعد عامين    موعد مباراة البرتغال والتشيك في يورو 2024.. والقنوات الناقلة والمعلق    إقبال كبير لرحلات اليوم الواحد على شواطئ رأس البر    الحج السعودية: وصول ما يقارب 800 ألف حاج وحاجة إلى مشعر منى قبل الفجر    توفير 10 سيارات مياه ب 4 مناطق في الهرم بأول أيام عيد الأضحى (صور)    أول أيام عيد الأضحى المبارك.. سينمات وسط البلد كاملة العدد | فيديو    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    الرياضة: حملة بشبابها تشارك في احتفالات عيد الأضحى وزيارات للمحافظين للتهنئة    "Inside Out 2" يزيح "Bad Boys 4" من صدارة شباك التذاكر الأمريكي    ماذا يحدث في أيام التشريق ثاني أيام العيد وما هو التكبير المقيّد؟    وكيل «صحة كفر الشيخ» يتابع انتظام العمل بالمستشفيات في أول أيام عيد الأضحى    «أتوبيس الفرحة».. أمانة شبرا بمستقبل وطن توزع 3000 هدية بمناسبة عيد الأضحى| صور    سويسرا تعتزم إجراء محادثات مع روسيا بعد قمة السلام بشأن أوكرانيا    الغندور ينتقد صناع "أولاد رزق" بسبب "القاضية ممكن"    الدراما النسائية تسيطر على موسم الصيف    ريهام سعيد تبكي على الهواء (تعرف على السبب)    «العيدية بقت أونلاين».. 3 طرق لإرسالها بسهولة وأمان إلكترونيا في العيد    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    مرور مكثف على مكاتب الصحة ومراكز عقر الحيوان بالإسماعيلية    في أقل من 24 ساعة.. "مفيش كدة" لمحمد رمضان تتصدر التريند (فيديو)    وزير الداخلية الباكستاني يؤكد ضمان أمن المواطنين الصينيين في بلاده    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله    لتحسين جودتها.. طبيبة توضح نصائح لحفظ اللحوم بعد نحر الأضحية    قصور الثقافة بالإسكندرية تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال بشاير الخير    موراي يمثل بريطانيا في أولمبياد باريس.. ورادوكانو ترفض    عيد الأضحى 2024.. اعرف آخر موعد للذبح والتضحية    وصية مؤثرة للحاجة ليلى قبل وفاتها على عرفات.. ماذا قالت في آخر اتصال مع ابنها؟    قرار عاجل في الأهلي يحسم صفقة زين الدين بلعيد.. «التوقيع بعد العيد»    وفاة ثانى سيدة من كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحج    يقام ثاني أيام العيد.. حفل أنغام بالكويت يرفع شعار "كامل العدد"    تقارير: اهتمام أهلاوي بمدافع الرجاء    هالة السعيد: 3,6 مليار جنيه لتنفيذ 361 مشروعًا تنمويًا بالغربية    «سقط من مركب صيد».. انتشال جثة مهندس غرق في النيل بكفر الزيات    ضبط 70 مخالفة تموينية متنوعة فى حملات على المخابز والأسواق بالدقهلية    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف    القوات الروسية تحرر بلدة «زاجورنويه» في مقاطعة زابوروجيه    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    رئيس دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    قائمة شاشات التليفزيون المحرومة من نتفليكس اعتبارا من 24 يوليو    النمر: ذبح 35 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى بأشمون    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    ما هي السنن التي يستحب فعلها قبل صلاة العيد؟.. الإفتاء تُجيب    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 04 - 2013

موضوع الحلقة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة + القضية الفلسطينية - الإسرائيلية ضيف الحلقة الكاتب الصحفى الأستاذ باسل يسرى الصحفى بجريدة الأهرام والمسئول عن الشئون الدولية
*****************************
عصام الفرماوى : فى حلقة اليوم نتناول بالتحليل ملف تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة عقب استقالة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتى وتكليف السيد تمام سلام بتشكيل حكومة جديدة فى لبنان بالتركيبة السياسية والطائفية الهشة المنقسمة بشدة حول النزاع فى سوريا المجاورة ورغم إجماع الكتل اللبنانية على شخصية رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام إلا أن هناك تباين فى المواقف فى الكتل النيابية والقوى السياسية حول وضع تلك الحكومة فبينما يدعو حزب الله وحلفائه إلى أن تكون حكومة وحدة وطنية تطالب المعارضة بحكومة حيادية تتولى إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة بعد أشهر حول المشهد السياسى فى لبنان وحالة الصخب والجدل فى الشارع اللبنانى وكواليس تشكيل الحكومة الجديدة وتأثيرات مقومات الأبعاد الإقليمية والدولية على الوضع والخريطة السياسية اللبنانية وتداخل ذلك مع المواقف شديدة التباين بين الساسة اللبنانيين بشأن الأحداث فى سوريا نقدم رؤية تحليلية فى أنباء وآراء بما يجرى فى لبنان بصحبة الكاتب الصحفى الأستاذ باسل يسرى الصحفى بجريدة الأهرام والمسئول عن الشئون الدولية لقاءنا بضيفنا بعد عرض تقرير عن الحالة اللبنانية ونلتقى بعد الفاصل
تقريرعن الحالة فى لبنان ( محمد بسيونى )
أملا فى الخروج الأزمة السياسية الراهنة فى لبنان استهل رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مشاوراته بلقاء الكتل النيابية والنواب المستقلين داخل البرلمان للتوافق على شكل الحكومة وتشكيلها من كافة الطوائف والأحزاب أوالفرقاء السياسيين حسب تمثيلهم فى البرلمان .
ثلاث ملفات مهمة يواجهها رئيس الوزراء المكلف أولها الملف الأمنى والانقسام السياسى الذى تغذيه النعرة الطائفية والحرب الأهلية الدائرة فى سوريا. وثانيها ملف الانتخابات من خلال قانون انتخابات يؤمن التوافق بين الموالاه والمعارضة واجرائها فى ظل شفافية ونزاهة خلال شهرين والأ يترشح لها الوزراء أو رئيس الحكومة نفسه لضمان النزاهة والشفافية .
وثالث تلك الملفات أن تتمكن حكومته المنتظرة من ضبط الحدود ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية فقد شدد سلام على ان أحد أهم أسباب حماية لبنان وسيادته واستقراره يكمن فى الحفاظ على المقاومة واحتضان خيارها الاستراتيجى وخاصة ان اسرائيل أحد أهم المخاطر التى تهدد وجود لبنان ومصالحه والتى لاتأبه بمواثيق ولا بمعادلات سياسية ولابحقوق أوالتزامات دولية ،هذا الى جانب الشأن السورى الذى خرج عن نطاق السيطرة حيث يسعى النظام السورى الى تأليب الطوائف والأحزاب على بعضها ونشر الشحناء والخلافات فيما بينهم من خلال كثرة انتهاكاته للأجواء اللبنانية .
اما الاجماع السياسى على تكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة المقبلة فيرى المراقبون انه يدل على الحاجة الماسة الى خط الاعتدال ويحمل مؤشرات من مختلف القوى السياسية على الرغبة فى الانتقال الى مرحلة انفراج تعيد الى المؤسسات الدستورية دورها والى المواطن اللبنانى أمنه واستقراره وأن هذا الاجماع فرصة أيضا للخروج من الانقسامات والتوافق على رؤية مستقبلية موحدة لمصلحة هذا البلد العربى الشقيق .
عصام الفرماوى : كيف تقرأ المشهد السياسى اللبنانى والحالة اللبنانية هناك تكليف من الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان أكد أنه لتشكيل حكومة مصالحة وطنية تعليق حضرتك على هذا الأمر هل يمكن فعلا تشكيل حكومة لتحقيق المصالحة الوطنية فى ظل الظروف الدولية والإقليمية فى الحالة اللبنانية
أ.باسل يسرى : حكومة رئيس الوزراء تمام سلام تقريبا هو حظى بإجماع 124 صوت من أصل 138 صوت فى البرلمان فلا شك أن هناك إجماع فى البرلمان اللبنانى على شخصية تمام سلام الذى يميل إلى حركة 14 آذار ولكن هو فى خطاباته كان متوازن لم يتحدث بشكل مباشر عن سلاح حزب الله فبالتالى أصبحت حركة 8 آذار أيضا مقربة من شخصية تمام سلام بالتالى تشكيل الحكومة بالنسبة له دائما وأبدا كان صعب سواء كان نجيب ميقاتى أو فؤاد السنورة أو الرئيس الشهيد رفيق الحريرى فبالتالى تشكيل الحكومة فى لبنان يعكس الطائفية التى يعيش فيها الشعب اللبنانى من أجل أن يعرف المشاهد هناك قوى معينة لها عدد معين من المقاعد فى البرلمان ولها عدد مقاعد وزارية يعنى كانوا يتحدثوا عن 15 وزارة للأكثرية و10 للأقلية و5 تكون تابعة لرئيس الجمهورية حتى لا يحدث فراغ دستورى موجود فبالتالى تمام سلام فى هذه الفترة فى ظل قوى المعارضة أو الحكومة يتحدثون عن تشكيل حكومة تعبر عن الشعب اللبنانى كله فى حقيقة الأمر كل طائفة منهم فريق منهم يحاول الاستحواذ ليس على المقاعد البرلمانية ولكن أخطر المقاعد الوزارية مثل وزارة الدفاع وزارة الاتصالات بالنسبة للبنانيين مهمة جدا ووزارة الطاقة المحسوبة على ميشيل عون فبالتالى تشكيل الحكومة بالنسبة لتمام سلام صعب جدا فى هذه الفترة لأن ما يحدث فى سوريا ينعكس بطبيعة الأمر على لبنان بعض الوزراء أو بعض الوزارات كانت تفرضها إيران على الحكومة اللبنانية سوريا أيضا كانت تفرض وزراء على الحكومة اللبنانية الطائفية اللبنانية كانت تفرض أيضا على الحكومة اللبنانية إذن هم أمام فترة صعبة بعد التكليف يأتى التأليف وتأليف الحكومة من أخطر ما يمكن فإن صح أن نقرأ الصراعات التى حدثت فى ال6 أو 7 شهور الماضية ونقرأ تصريحات ميشيل سليمان رئيس الجمهورية بأنه يوبخ حكومة ميقاتى عن تصرفاتها بكذا رئيس الوزراء الحالى لازم يأخذ فى الحسبان المعادلة السياسية الخطرة وهو لم يكن بعيدا عنها هو كان وزيرا للثقافة وكان نائب فى البرلمان وكان رجل سياسى بالدرجة الأولى فأعتقد أن المشهد السياسى فى لبنان الآن بدأ يأخذ منحى الاستقرار الداخلى لكن على أساس الاستقرار الداخلى الذى يواجه مشكلة كبيرة
عصام الفرماوى : أستاذ باسل أنت ذكرت أن شخصية تمام سلام شخصية عليها نوعا ما إجماع لكن هناك أيضا إشكالية متعلقة بنظرة كل فصيل فى لبنان لهذه الحكومة فدعنا نستعرض بعض وجهات النظر يعنى محمد رعد رئيس كتلة نواب الحزب الله الشيعى فى دمشق نظر إلى الحكومة على أنها حكومة سياسية تشرف على الانتخابات وتدير شئون البلاد وتتدخل فيها الفرقاء بحزب أنفسهم وحضورهم نسبيا، النائب المسيحى ميشيل عون نظر إلى الحكومة من وجهة نظر أخرى قائلا أنها حكومة توافق وطنى لا تجرى الانتخابات فقط بل أيضا لمواجهة هذه المرحلة فى إشارة لأحداث الشرق الأوسط ، فؤاد السنيورة رئيس كتلة المستقبل ويمثل قوى ال 14 من آذار المناهضة لدمشق قال أن هذه الحكومة للانتخابات حكومة انتخابات داعيا لتشكيلها من فريق عمل متجانس تكون متآلفة فيما بينها ومن غير المرشحين حتى هذه الحكومة هناك نظرات مختلفة أى من هذه النظرات يمكن ان تغلب وما هى الحكومة فى شكلها التى تكون فى مصلحة لبنان بالدرجة الأولى
أ.باسل يسرى : النائب محمد رعد نائب حزب الله أو حزب المقاومة داخل البرلمان هو متحالف بطبيعة الحال مع النائب ميشيل عون ورئيس كتلة المستقبل أو رئيس تيار المستقبل هو الشيخ سعد الحريرى والأمين العام للتيار هو الشيخ أحمد الحريرى بالتالى تيار المستقبل مع حزب الكتائب وحزب المقاومة اللبنانية هم يمثلوا قوى 14 آذار والقوتين اللى حضرتك تحدثت عنهم يمثلوا قوتين حركة 8 آذار قوى 14 آذار كانت تشكل الحكومة فى يوم من الأيام ورئيس الحكومة كان سعد الحريرى بالتالى حدث فراغ دستورى باستقالة بعض وزراء الشيعة وبالتالى حدث الفراغ بعد ذلك أتت حكومة نجيب ميقاتى وبعد حكومة نجيب ميقاتى يجيئ رئيس الوزراء الجديد يكون محسوب على تيار 14 آذار كما نقول ديمقراطى وجمهورى الكل ينادى بالوحدة الوطنية واللحمة الوطنية ولكن الغريب فى الأمر أن تمام سلام أعتقد أنه سوف يشكل حكومة من أسماء جديدة غير معروفة تعتبر حكومة حيادية كما تحدث البعض عنها وليست حكومة وحدة وطنية سيحاول تمام سلام تشكيل الحكومة فى لبنان بعيدا عن الطائفية الكل يلجأ إلى اتفاق الطائف ولا أحد يعمل به حتى هذه اللحظة .. واقع الأمر أن ما حدث فى سوريا نهاية شهر رمضان المنصرم بالتالى أصبح الشارع السياسى منقسم هناك فى سوريا هناك أحادتيث عن أن حزب الله يرد الجميل لبشار الأسد ويقاتل فى منطقة القصير فى أراضى لبنانية يسكنها حوالى 30 ألف لبنانى منذ 80 سنة موجودون هناك يقاتل على أنه من هناك لكنه عنصر من عناصر حزب الله أحدهم يتحدث عن تكيتكات لاقتحام جيش المعارضة السورى للحدود الشمالية للبنان وهذا حدث وكان هناك حالة استنفار من الجيش اللبنانى إذن تأثير هذه الأزمة سياسيا وعسكريا لبنان فى خطر لأن كل تيار فى لبنان موجود لديه من السلاح ما يكفى للدخول فى حرب أهلية أو الدخول فى حرب مع سوريا وإسرائيل فى نفس الوقت فبالتالى حضرتك تتحدث عن فصائل عدة موجودة تتحدث على كم كبير جدا من السلاح موجود داخل لبنان لم يكن أحد يجرؤ أن يتحدث عنه فى فترة من الفترات
عصام الفرماوى : لكن هو توقع للمستقبل فى حالة سقوط نظام بشار الأسد هل من الممكن أن يضيف هذا إلى استقرار لبنان أم يضيف توسيع الفجوة بين طوئف لبنان خصوصا أن حزب الله هو حليف قوى جدا للنظام فى سوريا
أ.باسل يسرى : حزب الله أعلن عدم مشاركته فى هذه الحرب يوم ما سألت وزير الخارجية اللبنانى المستقيل حاليا هل هناك خطورة من سقوط نظام الأسد على مسيحيى لبنان قال نعم أن هناك خطر لأننا لا نعلم الحكومة القادمة فى سوريا كيف ستتعامل مع المسيحيين ، المسيحيين أيضا فى لبنان منقسمين ما بين حزب كتائب وحزب قوات و التيار التابع لميشيل عون والتيارات السياسية حتى التيار الشيعى هناك تيار شيعى حر مناهض لنظام الأسد وهناك تيار حزب الله ضد الجيش الحر فبالتالى تأثير نستطيع أن نعتبر لبنان مرآة تعكس كل ما يحدث فى سوريا كما يحدث فى المنطقة العربية سوف تتأثر نعم سوف تتأثر اقتصاديا وسياسيا أصبح هناك لاجئين سياسيين فى لبنان كثيرين .. الناس تتحدث عن أن الحكومة الحيادية أحسن بكثير جدا من حكومة الوحدة الوطنية لأن الوزارات لا تتغير مع تغير الحكومات
عصام الفرماوى : ننتقل إلى موضوع آخر له أهمية فى حلقة أنباء وآراء وهو زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى للأراضى الفلسطينية وإسرائيل للمرة الثالثة خلال نحو شهر ولقاء كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز ورئيس وزرءائه بنيامين نتانياهو المراقبون السياسيون يشيعون إلى زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى إلى الشرق الأوسط فيليب جوردون حول مفهوم أمريكى جديد للتحرك بشأن السلام فى الشرق الأوسط وهو الدبلوماسية الهادئة فى محاولة لاختراق الطريق المسدود فى العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين البعض الآخر من المراقبين أشار إلى أن زيارة كيرى تأتى بهدف محاولة إقناع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى باستئناف مفاوضات السلام التقرير التالى فيه المزيد ثم نعود لاستكمال الحوار
تقرير حول زيارة جون كيرى لإسرائيل ( سالى صلاح )
للمرة الثالثة في اقل من شهر ياتي وزير الخارجية الامريكي جون كيري للشرق الاوسط لمواصلة البحث عن بارقة امل لاعادة بدء المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية المتوقفة منذ سبتمبر 2010 ،،، الي جانب بحث مستجدات لاازمة السورية ،، بالاضافة الي الملف النووي الايراني ،،، كيري بحث والمسئوولين الاسرائيليين سبل احياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ،، وتم الاتفاق على قيام المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بتعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة واسرائيل حيث زعمت الاخيرة انها تريد بذل جهود حقيقية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين ويتضمن ذلك اي مبادرات اقتصادية شريطة تضمنها اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية وهي خطوة يخشى الفلسطينيون منها تقويض حق العودة لللاجئين ،، جاءت مباحثات كيري في اسرائيل بعد زيارة استغرقت ساعات لرام الله التقى خلالها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادات السلطة الفلسطينية و اتفقا على مواصلة العمل معا للتوصل الى افضل السبل لاعادة المفاوضات ودفع عملية السلام ،، من جانبها اكدت السلطة الفلسطينية إن اطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يعتبر "أولوية مطلقة" ،،كما اعلنت السلطة الفلسطينية التزامها بمبادرة السلام العربية 2002 والتى تنص على مبدا الارض مقابل السلام ،، وتعترض إسرائيل على نقاط أساسية في هذه المبادرة منها العودة إلى حدود 1967 وإدراج القدس الشرقية العربية كعاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين ،، واكد كيري خلال محادثاته سعيه لانهاء حالة انعدام الثقة بين الجانبين بشان حسم القضايا الاساسية والخلافية بين الاسرائيليين والفلسطينيين الوضع الفلسطيني كان حاضرا ايضا خلال محادثات كيري ونظيره التركي احمد داود اوغلو في اسطنبول ،،، حيث طلب كيري ان تلعب تركيا دورا وصفه "بالمركزي" في اي مفاوضات مستقبلية بين الفلسطينيين واسرائيل مؤكدا علي امكانية ان اسهام تركيا بشكل مهم للعملية السلمية بعدة أوجه منها دعم الاقتصاد الفلسطيني المتهالك ،، الا ان وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي عينت رئيسة للوفد الاسرائيلي المفاوض قللت من احتمال ان تلعب تركيا دورا مهما في عملية السلام واصفة الفكرة بأنها مثيرة للاهتمام ولكنها قد تستغرق وقتا كي تتبلوروبحث كيري واوغلو الهدف المشترك لإجراء عملية انتقالية سلمية للسلطة في سوريا ،، تطرقت المحادثات الامريكية التركية الي البرنامج النووي الإيراني حيث اكد كيري إن بلاده لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي ،، وقال كيري ان الولايات المتحدة مستعدة للمفاوضات ولكن ليس مفاوضات لا نهاية لها محذرا إيران من إطالة زمن المفاوضات بشأن برنامجها النووي
عصام الفرماوى : كيرى للمرة الثالثة فى الأراضى الفلسطينية فى رأيك لماذا تهتم الولايات المتحدة الآن بالصراع العربى – الإسرائيلى أو الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى بعد توقف دام لعامين من ثورات الربيع العربى لماذا هذه العودة وهذا التوقيت تحديدا
أ.باسل يسرى : الولايات المتحدة لم تكن بعيدة عن المفاوضات ولكن جون كيرى يحاول أن يثبت نفسه فى الإدارة فى وزارته الجديدة هو رجل المراوغات الذى يتحدث مع كافة الأطراف يستمع ولا يتحدث حتى أنه تحدث وكان له التصريح الخاص به بأنه يعمل بعيدا عن الأضواء دائما يعمل بعيدا عن الأضواء كان له زيارات عديدة فى دول الوطن العربى يدرس الملفات ثم بعد ذلك يتخذ القرارات وهو أكثر لينا من السفيرة سوزان رايس التى كانت مرشحة لوزارة الخارجية أعتقد أنه مهد لزيارة أوباما ثم بعد ذلك لحل هذا الملف بين الإسرائليين والفلسطينيين ليس حبا فى الديمقراطية وليس حبا فى حل الأزمة ولكن ضمانة لأمن إسرائيل ..هناك تعنت إسرائيلى واضح جدا من قرارات الأمم المتحدة التى لا يصوت عليها جون كيرى بالتوفق فاعتقد أن هذه هى مراوغة أخرى لضرورة جلوس الفلسطينيين على طاولة المفاوضات .. الإسرائليين حاصلين على ضمانات كثيرة جدا من الأمريكان وتعتبر إسرائيل ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية أعتقد أيضا أن الفلسطينين منشقين ومنقسمين على أنفسهم وبالتالى حينما يجلسون على طاولة المفاوضات أو على أى طاولة يتحدثون بقلم رصاص بمعنى أن ما يكتبونه يرجعون ويمسحونه مرة أخرى يتحدثون عن أنهم يريدون ضمانات من الفلسطينيين بمباركة من الولايات المتحدة وأيضا يتحدثون عن الفلسطينين غير المتوافقين مع بعضهم البعض فنتوقف عند هذه المفاوضات حتى أجل غير مسمى وهم مستمرين فى عمليات الاستيطان ومحمود عباس الرئيس الفلسطينى يتحدث عن الاستيطان من أجل الجلوس على طاولة مفاوضات.. الدبلوماسية الهادئة تعنى أن يفعل الإسرائيليين ما يريدونه وإطالة أمد المفاوضات لا توجد مفاوضات حقيقية هناك صراعات أبدية لن تحل لا توجد مفاوضات جدية بين العرب وبين الإسرائيليين أو بين الفلسطينيين تحديدا وبين الإسرائيليين
عصام الفرماوى : أعزائى المشاهدين انتهت هذه الحلقة من أنباء وآراء فى الأسبوع القادم بإذن الله تعالى لنا لقاء فى لقاء جديد حتى ذلك الحين لكم منا دوم التحية وإلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.