فازت الدكتورة اماني عصفور برئاسة مجلس اعمال الكوميسا، حيث جرت الانتخابات على مقعد رئيس المجلس في زامبيا، حيث تم تجديد الثقة لتتولى رئاسة مجلس أعمال الكوميسا للمرة الثانية. وتؤكد أماني عصفور في تصريح خاص لموقع أخبار مصر، أن الكوميسا يعتبر صوت القطاع الخاص الاقتصادي في 19 دولة أفريقية، ويمثل سكان دول الكوميسا حوالي 500 مليون نسمة، ما يعادل نصف سكان القارة الأفريقية، ولهذا يعد أكبر سوق وتكتل اقتصادي إقليمي، ودول الكوميسا مقسمين إلى خمسة أقاليم هي: الشمالي ويضم مصر والسودان وليبيا، ودول القرن الأفريقي ويشمل أثيوبيا واريتريا وجيبوتي، والشرق الأفريقي ويضم كينيا والكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا وبوروندي، وجزر المحيط الهندي وتضم مدغشقر وجزر القمر وموريشيوس، وسيشل، والجنوب الأفريقي وفيه سويزيلاند وزامبيا وزيمبابوي ومالاوي ، يمثلون جميعهم السوق المشتركة لجنوب وشرق القارة الأفريقية المعروف بالكوميسا. وأوضحت عصفور ان الاتحاد الأفريقي هو المظلة لكل التكتلات الاقتصادية الأفريقية، وهي ثمانية تكتلات أكبرهم هو الكوميسا، ولكن هناك أيضا سوق الشرق الأفريقي ويضم خمسة دول منهم أربعة أعضاء في الكوميسا، وهناك الساديك أو الجنوب الأفريقي ويشمل 15 دولة منهم ثمانية أعضاء في الكوميسا، تكتل الوسط الأفريقي، ودول الغرب الأفريقي الإيكواس، ودول الاتحاد المغاربي العربي، وتكتل "س ص" دول الساحل والصحراء، وهذا التكتل يهتم بشكل أكبر بالسلم والأمن والحدود الشرعية للقارة الأفريقية. وأشارت إلى أن الكوميسا تعقد منتدى اقتصاديا سنويا يشارك بالحضور فيه أغلب الرؤساء ورؤساء الحكومات لدول القارة الأفريقية، ويخرج بالعديد من التوصيات الهامة التي يتم توجيهها للرؤساء والقيادات بدول القارة، حيث أن الكوميسا له ميزة تنافسية عالية وله قوة مؤثرة في التنمية الاقتصادية بالقارة الأفريقية.