توعدت رئيسة كوريا الجنوبية الإثنين "برد عنيف" ودون أي إعتبار سياسي في حال إستفزاز الشمال, كما أوضح وزير الدفاع أن سول ستلجأ إلى توجيه ضربات وقائية إلى المنشآت النووية والعسكرية الكورية الشمالية في حال إقتضى الأمر. "جاي كارني" المتحدث بإسم البيت الأبيض أعلن أنه بالرغم من الخطاب البالغ التشدد الذي إعتمدته بيونغ يانغ، إلا أنه لايوجد تغيير في الموقف العسكري لكوريا الشمالية سواء عبر تعبئة واسعة النطاق أو في أوضاع قواتها. يذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد حلقة جديدة من مسلسل التوتر والتهديدات منذ ديسمبر الماضي عندما أجرى الشمال تجربة إطلاق صاروخ ناجحة إعتبرتها واشنطن وسيول تجربة بالستية.