راوحت مؤشرات البورصة المصرية مكانها بنهاية جلسة الخميس حيث تحركت في نطاق محدود وسط ترقب المتعاملين لتصرف مصلحة الضرائب ازاء توزيعات الارباح المنتظرة مطلع الاسبوع الاول من ابريل 2013. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.40 % ليسجل 5184.53 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.05 % الى 5961.99 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.22 % الى 748.60 نقطة. وتحول مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة للهبوط خاسرا 0.11 % مسجلا 447.79 نقطة. وقال احمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار بشركة سمسرة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان انظار المتعاملين خلال الجلسة اتجهت لترقب تصرف الضرائب مع اول توزيعات نقدية على الاسهم المنتظر صرفها الاحد - اول جلسات الاسبوع - فهل ستطالب بتحصيل ضريبة استباقية عليها لحين بت مجلس الشورى - المنوط به التصديق على القوانين لحين انتخاب مجلس شعب - كما حدث مع صفقة البنك الاهلي سوسيتيه جنرال. واشار الى ان احتمال تطبيق الضريبة زاد حدة الترقب في السوق بالرغم من تحقيق الشركات التي اعلنت عن صرف ارباح نتائج اعمال جيدة خلال عام 2012. واورد العطيفي مثالا بسهم اوراسكوم للاتصالات الذي تراجع خلال الجلسة بالرغم من اعلانه عن نتائج جيدة وتوزيعات جيدة بلغت 26 قشا لكل ورقة مالية. وكانت مؤشرات السوق قد فتحت جلستها على صعود طفيف ثم قلصت مكاسبها وتحول المؤشر السبعيني للحركة السالبة. وفي نهاية تعاملات الاربعاء، تعافت مؤشرات البورصة المصرية بفضل سهم أوراسكوم للانشاء الذي اعاد اللون الاخضر للسوق الا ان ذلك لم ينسحب على باقي الاسهم التي اصابتها حالة من التجمد بسبب الاحداث السياسية المتلاحقة.