أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطى أن الإرهاب يمثل التهديد الرئيسي للأمن العالمي وأنه لا يمكن التصدي للإرهاب بدون التصدي للتطرف الفكري المؤدي إليه، لاسيما في ضوء الموجة الجديدة من الحركات الإرهابية التي تستخدم الإنترنت في نشر أيدولوجياتها وتجنيد عناصرها ونقل المعلومات واجتذاب الأموال والتخطيط والتنسيق والتنفيذ لعملياتها وتزايد خطر الإرهابيين الذين يعملون منفردين. وأضاف أن مصر تقوم بدور ريادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي للإرهاب والتطرف دفاعا عن أمنها وعن أمن المنطقة والعالم مشيدا بالدور البطولي الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية والتضحيات الغالية التي يقدمها أبطالها دفاعا عن الشعب المصري وصيانة لمقدراته. – جاء ذلك خلال كلمة أبو العينين أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول دور الحوار بين الاديان في مواجهة التطرف العنيف والارهاب والذى عقده البرلمان الاورومتوسطى بمقر مجلس الشيوخ الإيطالي برئاسة النائب المغربي الحسيني المربوح رئيس البرلمان وبمشاركة كل من باولو جينتيلوني وزير خارجية ايطاليا وأحمد التوفيق وزير الاوقاف والشئون الاسلامية بالمغرب والكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان ووفود برلمانية يمثلون 26 برلمانا من دول حوض المتوسط. وأدانت الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بأشد العبارات العمل الإرهابي الغاشم الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة الأحد الماضي، والذى راح ضحيته مواطنون مصريون أبرياء وهم يؤدون الصلاة – وتقدمت الجمعية البرلمانية، بمشاركة محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، بخالص العزاء لأسر الضحايا ولمصر رئيسا وحكومة وشعبا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. – وأكدت الجمعية إدانتها لكافة الاعمال الارهابية التى ترفضها كافة الاديان، معبرة عن تضامنها الكامل مع مصر ومع كافة الدول التي تتصدى للإرهاب الذى بات يشكل التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين – وأشادت الجمعية بالإجراءات الامنية السريعة التي اتخذتها السلطات المصرية ونجاحها خلال ساعات في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة. ودعت المجتمع الدولي للوقوف صفا واحدا في مواجهة كافة التنظيمات الارهابية والتي لم يعد أحد بمنأى عن أخطارها.