تعرضت احياء دمشقالجنوبية إلى قصف براجمات الصواريخ ، حسبما افادت لجان التنسيق المحلية فى سوريا اليوم الاثنين. وذكرت ذلك احد القنوات الفضائية الاخبارية الاثنين. وكانت السلطات السورية قد اعلنت الاحد أنها استهدفت سيارة مفخخة كان يقودها انتحارى فى محيط وادى الضيف فى محافظة ادلب. ونقلت وكالة الانباء السورية عن مصدر فى محافظة ادلب قوله انه تم اطلاق النار على السيارة المفخخة قبل وصولها الى احد الحواجز بنحو 400 متر وتدميرها والقضاء على من فيها من أفراد دون وقوع أى خسائر فى صفوف عناصر الحاجز. وقال المصدر "ان وحدة من قواتنا المسلحة استهدفت تجمعات للمسلحين فى كفر نجد ونحلة وكورين وأوقعتهم قتلى ومصابين كما دمرت تجمعا للمسلحين فى والحقت فى صفوفهم قتلى ومصابين وخسائر كبيرة." من ناحية اخرى ، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة أعداد القتلى الأحد على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 126 في عموم البلاد. ذكرت ذلك احد القنوات الفضائية الاخبارية اليوم الإثنين, دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. وعلى صعيدا اخر, ذكر شهود عيان أن عدة قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون, وفي حديقة "تشرين" بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق, على بعد بضع مئات الأمتار عن قصر الرئيس بشار الأسد. وأوضح الشهود أن القذائف أدت إلى احتراق عدة سيارات, ووصلت عربات الإسعاف إلى المنطقة بالتزامن مع انتشار أمني كثيف. وسيطر مقاتلو المعارضة السورية على مناطق واسعة في جنوب البلاد تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الأردنية وأراضي الجولان السوري الذي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منه, بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. من ناحيته , أفاد المجلس العسكري للثوار في درعا بانشقاق عشرات الجنود عن قوات النظام وانضمامهم إلى الجيش الحر, في حين قصفت قوات النظام الأحد , مدينة عدرا في ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية. وذكر الناشطون أن قوات النظام قصفت مدينة عدرا في ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية, ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصا , لقى اثنان منهم مصرعهم متأثرين بجراحهم. وتقول الأممالمتحدة إن نحو 70 ألف شخص قتلوا, فيما فر نحو مليون شخص من سوريا وبات ملايين الأشخاص وغيرهم من النازحين في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية. ويجدر الاشارة الى ان سوريا تشهد منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق, ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.