تواصلت الاشتباكات بين جيش نظام الرئيس السورى بشار الأسد وفصائل المعارضة، حيث سجلت لجان التنسيق المحلية مقتل 131 شخصا أمس الأحد معظمهم فى دمشق وريفها وإدلب وحلب وحمص. ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الاثنين، عن لجان التنسيق قولها "إن جيش الأسد قصف بقذائف الهاون حى الميسر فى حلب، بينما قالت الهيئة العامة للثورة السورية "إن قوات الرئيس السورى بشار الأسد أمطرت قرية حريتان بريف حلب بالصواريخ ، كما قصفت بالمدفعية حيى الحيدرية ومساكن هنانو فى المدينة، بالإضافة إلى قصف عنيف لحى العسالى والأجزاء الجنوبية من حى الحجر الأسود بريف دمشق". من جانبها، أفادت شبكة (شام) الإخبارية السورية بتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة داعل بريف درعا وسقوط أكثر من 20 قذيفة على المدينة. يذكر أن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الأخضر الإبراهيمى كان قد توسط فى اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة وقوات الأسد لمدة أربعة أيام خلال عيد الأضحى المبارك، على أمل أن يضع هذا الاتفاق أساسا لعملية سياسية كاملة. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.