تعد الحركات العمالية في مصر وفي العالم العربي من المحركات الرئيسة في دعم الديمقراطية ومساندة دعوات الحرية، بل ويصل تأثيرها في بعض دول العالم إلى كونها الشرارة الأولى في إنطلاق الثورات الرافضة للظلم والفساد والباحثة عن مساحة للحرية والمساواة والعدالة في مختلف المجتمعات والبلدان. وانطلاقا من هذه القاعدة وإيمانا بهذا الدور شهدت مكتبة الإسكندرية أمس الإثنين ختام مؤتمر "دور الحركات العمالية في دعم الديمقراطية"، والذي نظمة مركز الدراسات التنموية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، واستمر على مدى ثلاثة أيام ناقش خلال جلساته دور الحركات العمالية في دعم الديمقراطية، تحدث فيها مشاركون من عدد من الدول العربية كتونس ولبنان والمغرب والسودان ودول أجنبية مثل بولندا وإنجلترا والسويد. افتتح المؤتمر كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة برجيتا هولست؛ مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، والكاتبة الصحفية أمينة شفيق.