أكدت السفيرة برجيتا هولست، مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، على الدور الذي تلعبه الحركات العمالية في بناء الديمقراطية والتأثير فيها. مشددة على أهمية تنشيط الحركة العمالية بمصر وارتباطها بترسيخ الديمقراطية، لافتة إلى أنه بعد قيام ثورة يناير بدأ المعهد في وضع خطة عمل مختلفة، للتعامل مع الواقع الجديد، ودعم التحول نحو الديمقراطية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في افتتاح أعمال مؤتمر «دور الحركات العمالية في دعم الديمقراطية»، والذي نظمه اليوم الثلاثاء مركز الدراسات التنموية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية. بدوره ، قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل سراج الدين: "إن الحكومات اليوم أصبحت عاجزة عن تحقيق حقوق المواطن، كما أن الاتحادات العمالية تبحث دائمًا عن حقوق العمال الذين توظفوا ولا تنظر للأعداد الهائلة من المواطنين غير العاملين ولا تحاول إيجاد فرص عمل لهم".