واشنطن بوست: : تنظيم داعش يعاني بعد مقتل العدناني المخطط والعقل المدبر لعملياته الارهابية ابا محمد العدناني الرجل الثاني في تنظيم داعش في سورياوالعراق كان مختفيا لقترة طويلة داخل مخبأ في الاراضي السورية وان صاروخا التقطه فور خروجه من مخباه فقتله صحيفة واشنطن بوست اشارت في تقرير لمراسلها لشئون الامن القومىاشار الى ان العدناني كان يحفز الشباب على ارتداء الاحزمة الناسفة للخلاص من الكفرة والطغاة الا ان الفترة الاخيرة له قبل مقتله شهدت صمتا وتوقفا عن التصريحات وكان ينتقل من مكان لاخر خوفا من استهدافه وذكرت الصحيفة وفقا للتقرير ان الصاروخ الذي استهدف العدناني في 30 اغسطس الماضي جاء بعد فترة من مراقبته من قبل اجهزة الاستخبارات الامريكية الا ان مقتله ما زال لغزا محيرا واوضحت الصحيفة ان القوات الامريكية نجحت في التخلص من 6 قيادات في التنظيم خلال الاشهر الماضية وهو الامر الذي اصاب قواعده في الصميم وتشير الصحيفة ان زعيم التنظين ابو بكر البغدادي اصبح محاصرا ولا يستطيع التواصل مع قياداته خاصة بعد سقوط العدناي وان البغدادي مختفيا الان في مكان بعيدا عن الانظار واوضح التقرير ان رغم نجاح القوات الامريكية في التخلص من العديد من قيادات التنظيم الا انه ما زال قادرا على الاستمرار لوجود جماعات موالية له وتابعت الصحيفة القوا ان قيادات التنظيم تلجأ الان الى استخدام الهواتف المحمولة واجهزة الحاسب الالي في توصيل الرسائل بدلا من الاعتماد على الافراد خوفا من سقوطهم في ايدي الاجهزة الامنية واشار التقرير نقلا عن مسئولين امريكيين ان المكأفات المجزية التي وصلت الى 5 ملايين دولار للادلاء عن اماكن عناصر التنظيم وقياداته تحديدا البغدادي والعدناني جعلت المعلومات المتوافرة عنهم اكثر مما كان وقت تنظيم القاعدة في العراق وان استهداف قيادات داعش اصبح امر اسهل نسبيا واختتم مراسل الصحيفة تقريره بان مقتل العدناني يمثل الطامة الكبري التى تلقاها التنظيم باعتباره اكثر القيادات قدرة على حشد الشباب للقيام بعمليات ارهابية في اية مكان وباية وسيلة ممكنة كما انه كان دعائيا موهبا ومخططا على درجة كبيرة من الكفاءة وهو ما ظهر تحديدا في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي للاعداد لهجمات بروكسل وباريس