أعلن مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن الوزارة قامت بوضع خطة أمنية موسعة لتأمين جلسة الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، والتي ستعقد صباح السبت بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة. وقال المصدر الأمني إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أجرى اتصالات مكثفة بمساعديه وكلفهم بتوفير أعداد كافية من القوات والخدمات الأمنية، لضمان السيطرة الأمنية على مجريات الأمور أثناء الجلسة، سواء داخل أو خارج مقر الأكاديمية. وأشار المصدر الأمني الى أن الخطة الأمنية تعتمد على نشر حوالي 2000 من الضباط والأفراد والمجندين بمحيط السور الداخلي لأكاديمية الشرطة وكذلك خارج الأكاديمية، لضمان السيطرة الكاملة على مجريات الأمور، وكذلك تأمين دخول وخروج القضاة، فضلا عن تأمين سيارات الترحيلات التي ستقل المتهمين إلى مقر الأكاديمية في حالة حضورهم بعدد من المدرعات المصفحة لضمان عدم وقوع أي اعتداءات عليهم، بالإضافة الى وضع محاور مرورية بديلة بعيدا عن الأكاديمية. وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن قد أصدرت حكما في 26 يناير الماضي باحالة 21 من المتهمين في قضية مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها نحو 74 شهيدا من جماهير النادي الأهلي وأصيب خلالها المئات إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاتخاذ الرأي، مع تأجيل النطق بالحكم على المتهمين المذكورين وبقية المتهمين في القضية إلى جلسة يوم غد السبت.