القتال يتواصل بالعراق وبترايوس يتوقع مزيدا من التدهور

قتل 32 شخصا كما عثرعلى 19 جثة قتل اصحابها بالرصاص في انحاء متفرقة من العراق، فيما توقع قائد القوات الاميركية ديفيد بترايوس ان تسوء الامور اكثر في هذا البلد، معتبرا ان ذلك يتطلب التزاما امريكيا طويل الامد.
وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن تسعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب 15 شخصا بينهم مدنيون عندما صدم مهاجم انتحاري سيارته المفخخة بنقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في بلدة الخالص شمال بغداد. ومن جانبها، قالت القوات الاميركية إنها قتلت ثلاثة مسلحين في عملية في حي مدينة الصدر ببغداد. وقال سكان إن 3 أشخاص قتلوا من بينهم امرأة حامل ورجل مسن عمره 70 عاما كما جرح 7 في الغارة.
وفي تكريت شمال بغداد، قتل مسلحون زوجة شقيق علي حسن المجيد ابن عم الرئيس السابق صدام حسين الذي يعرف باسم علي الكيماوي وابنتهما.
كما اعلن مسئول محلي إن ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 59 في ثلاثة انفجارات منفصلة في بلدة قرب الموصل. واستهدفت شاحنتان مفخختان ومهاجم انتحاري يضع حزاما ناسفا الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني وقوات البشمركة الكردية.وقالت الشرطة إنه عثر على 18 جثة بها طلقات رصاص في مناطق مختلفة من بغداد.كما اعلنت إن اثنين قتلا وجرح 11 حين سقطت قذائف مورتر على حي ابو دشير بجنوب بغداد.
وفي بغداد ايضا، قتل شخص وجرح ثلاثة في انفجار سيارتين مفخختين في حي البياع. وقالت الشرطة إن عبوة ناسفة انفجرت مما أدى إلى مقتل اثنين واصابة عشرة قرب سوق الشورجة. وسقطت قذيفتا مورتر في المحمودية ما تسبب في مقتل امرأة وجرح ثلاثة اشخاص اخرين.
من ناحية أخرى ، اعلن الجيش الاميركي إن قواته قتلت أربعة مقاتلين في هجوم جوي صاحب حملة تفتيش استهدفت مقاتلين من تنظيم القاعدة بالعراق إلى الغرب من بلدة التاجي. وأضاف الجيش أنه يعتقد ان امرأتين وطفلين قتلوا خلال الهجوم.
وقالت الشرطة إن مسلحين ألقوا قنابل على مقهى في مدينة كركوك ما أدى إلى اصابة خمسة أشخاص.وقال يوسف الموسوي الامين العام لحزب ثأر الله الشيعي الاسلامي في البصرة إنه نجا سالما من هجوم بقنبلة على منزله الواقع في البصرة.وأصيب أحد حراسه بجروح خطيرة.وقالت الشرطة إنها عثرت على جثة رجل في بلدة المحمودية جنوبي بغداد. وقتل شخصان وجرح اخران عندما فتح مسلحون النار عشوائيا في حي الحرية في شمال غرب بغداد.
في هذه الاثناء، توقع قائد القوات الاميركية ديفيد بترايوس ان تسوء الامور اكثر في العراق، معتبرا ان ذلك يتطلب التزاما اميركيا طويل الامد.
ووصف بترايوس الوضع في العراق بانه "الاكثر تعقيدا الذي رأيته في حياتي" . وتحدث بترايوس عن بعض التقدم في العراق، لكنه قال ان "هناك المزيد من العمل يجب انجازه..نحن بدأنا للتو بجهدنا الجديد".