قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بعد استقبالها لوفد من الدعوة السلفية وحزب النور السلفي، إنها حيادية فيما يتعلق بالتنافس السياسي والحزبي على أرض الواقع، وأنها لم ولن تنحاز أو تدعم حزبًا سياسيًا أو جماعة دعوية بعينها على حساب الأخريات، وتعمل على دعم المشروع الإسلامي بمختلف الجهات التي تمثله. وأشارت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على فيس بوك، إلى أن اللقاء جاء على إثر استقالات أعضاء من الدعوة والحزب من الهيئة الشرعية، وامتد اللقاء لأربع ساعات جرى فيها بحث أسباب الاستقالات، وتوضيح وجهات النظر حول ما أدى إلى بعض الاستقالات والعتاب المشترك حول بعض المواقف التي اختلفت فيها الرؤى والمسالك، حسب قولها.