أطلقت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، أولى لقاءات الحوار المجتمعي لتجديد الخطاب الديني التي تعقد تحت عنوان "حوار مفتوح ورؤية وطنية"، بمسرح وزارة الشباب والرياضة بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الثقافة حلمي النمنم. وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي – خلال اللقاء – أن المرأة التي تشكل نصف المجتمع المصري مستفيدة من تجديد الخطاب الديني لمصلحة المجتمع، منوهة بأهمية دور المرأة التي أكد عليها رئيس الجمهورية في الحفاظ على استقرار مصر. بدوره ، عقد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الدكتور أسامة الأزهري مقارنة بين الإنسان المصري في مرحلتي الماضي والحاضر، فمرحلة إنشاء الهرم الأكبر دلت على عبقرية وسبق معرفي وإبهار في الإنتاج والمعمار، واستطاع من خلالها أن يصل حاملا معه العمران وأنشأ علاقات تبادل معرفي حتى خط الاستواء وما وراءه، وبعد ذلك تواصل تقدم الإنسان المصري بوجود الأزهر رمز الجدية والمصداقية في التعليم، فكان كل من يريد العلم يقصد القاهرة، وكان الإنسان المصري عند البعث يعتقد انه سيحاسب على تلويث نهر النيل، مضيفا "أريد أن أقارن بين هذا الإنسان والمصري حاليا". من جهتها ، حذرت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتورة آمنة نصير مما وصفته بفتنة العقل وفتنة الإلكترونيات محذرة من غياب أمانة الكلمة. ويعقد الملتقى بمشاركة ممثلي الأزهر والكنيسة وعدد من ممثلي الفئات الشبابية من المعاهد الأزهرية واسقفيه الشباب، الجامعات، شباب مبادرة أنا سفير، المجلس القومي للمرأة، ذوى الإعاقة والمتميزين من الشباب بأنشطة مديريات الشباب بمسرح وزارة الشباب والرياضة.