حث الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز حكومات العالم الجمعة على وصف المتمردين الماركسيين الكولومبيين بأنهم ثوار، وليسوا متمردين، وذلك بعد يوم واحد من افراج المتمردين عن رهينتين . وقال شافيز الذي توسط في هذا الافراج النادر عن رهائن إن المقاتلين، وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وجيش التحرير الوطني ليسوا جماعات ارهابية، بل انهم جيوش حقيقية تشغل مساحة في كولومبيا. وأصدر الرئيس الكولومبي المحافظ الفارو اوريبي فيما بعد بيانا قال فيه: إن المتمردين ارهابيون حقيقيون يمولون عملياتهم بتهريب المخدرات، وتجنيد الاطفال، وزرع الغام ارضية في محاولتهم للاطاحة بحكومة منتخبة بشكل ديمقراطي. وتستخدم جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني الخطف كسلاح في حربهما التي بدأت قبل عشرات السنين ضد الدولة. وطلب شافيز في خطابه السنوي الاعتراف بجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني كقوى ثورية في كولومبيا، حيث إنها ليست جماعات ارهابية. وقال بيان اوريبي إن جماعات كولومبيا العنيفة ارهابية لأن الشيء الوحيد الذي تفرزه هو التشريد، والالم، والبطالة، والفقر. وأشادت حكومات كثيرة الخميس بشافيز بعد أن افرجت جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن السياسيتين كلارا روخاس، وكونسيلو جونزاليس اللذين احتجزتهما لسنوات في معسكرات سرية بالاحراش.