اميمة ابراهيم : مشاهدينا الكرام اهلا بكم وحلقة جديدة من مساحة للراى ارقام مخيفة بنطالعها فى الصحف بنسمعها ونشاهدها هذه الارقام التى تقول ان نسبة البطالة فى مصر وصلت الى 13% منهم 74% من ال 13% دول من الشباب الشباب فى اى دولة من دول العالم هى الثروة هى الطاقة لكنه فى مصر طاقة مهدرة نحن نعلم ان مليون و200 الف شاب انضموا الى صفوف البطالة او طابور البطالة منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 الخسائر المالية خلال عامين بلغت 320 مليار جنية خسائر اضراب ميناء السخنة وحده فى عدة ايام بلغ مليار جنية الحقيقة لما نشوف اكثر من 4750 مصنع ومنشأة اقتصادية توقفت بها 183 الف عامل مؤمن عليهم هذه الارقام موثقة كما قالها لنا ضيفنا فى هذه الحلقة الاستاذ الدكتور ابراهيم عبد الله استاذ التمويل بالجامعة الامريكية برحب بحضرتك معانا يادكتور اهلا بحضرتك د.ابراهيم عبد الله : اهلا وسهلا اميمة ابراهيم : معانا اذا الحالة الاقتصادية فى مصر خطيرة وبالتالى هنلاقى مزيد من معاناة المواطن معاناة الطوابير التى نشاهدهاعلى رغيف العيش ايضا ارتفاع الاسعار للسلع احنا لما بنشترى الحاجة الواحد ما بصدقش الفلوس اللى هو بيدفعها لان بقى فى مغالاة فى ارتفاع الاسعار اصناف عديدة من الادوية تم ارتفاع اسعارها ايضا لارتباطها بسعر الدولار هل هذه الصورة كما يتوقع البعض هتدفع الشارع الى ثورة جياع هل هذه الصورة كمايؤكد شيخ المؤرخين المصريين الجبرتى ان الشعب المصرى لا يثور الا بسبب سؤ الادارة والاحساس بالظلم وغياب العدالة الاجتماعية ياترى هنخيب امل شيخ المؤرخين الجبرتى المصريين الجبرتى يعنى هنتحدث عن ثورة جياع والا هنلاقى فى اثار سريعة لانهيار الاقتصاد المصرى قبل ان ينهار وننهار معه لا قدر الله ندعو الله ان لا يحدث اقتصاد مصر خلال اشهر قليلة باعتبار ان الاحتياطى النقدى لن يكفينا الا شهرين اثنين الحقيقة قضينا مساحة مع حضراتكوا مع ضيفنا وضيفكم الذى شرفنى للمرة الثانية بالاستديو استاذ التمويل بالجامعة الامريكية وجامعة الازهراهل بحضرتك د.ابراهيم عبد الله : اهلا بيك اميمة ابراهيم : تساؤلات طرحناها هنروح لمين وهل بس التفشى المالى والادارى بالمؤسسات هو الذى يدفعنا سريعا الى انهيار الاقتصاد د.ابراهيم عبد الله : عبد الله بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة المهم انامش من دعاة التشاؤم اميمة ابراهيم : ولا اناوالله يا ركتور ومعظم المصريين د.ابراهيم عبد الله : باتمنى ان انا استمر على الشعاع الضوء المظلم عسى ان يوصلنا الى طريق يعرفنا ايدينا من رجلينا الحقيقة انا بح اصواتنا فى وسائل الاعلام والضجرالذى يعانى منه المواطن المصرى والاسر المصرية اصبح لغة يتحدث بها المصريون لغة التشاؤم والخوف من بكرة ولغة الاسعار المنفلتة ولغة الهياج التى يعج ويصول ويجول بها الشارع المصرى من انفلات امنى وانفلات اقتصادى وانفلات اخلاقى كل هذه الشواهد بتضع المواطن المصرى على المحك بكرة هيبقى شكلة ايه ودائما الاسر المصرية خايفة من بكرة لان مفيش ولا اسرة مصرية الا وفيها قنبلة أوقنبلتين موقوتتين من البطالة سواء على الابن خريج الجامعة او البنت خريجة الجامعة بالاضافة الى ما اضيف من رصيد البطالة ابان المصانع اللى اتقفلت 4775 اميمة ابراهيم : 4375 مش 700 د.ابراهيم عبد الله : 4375 لان بعض البنوك اخذت على عاتقها تناولت قدر معين من البنوك اللى كانت سبب الاعصار بتعها التعثر المالى حطت خطة انعاش مالى لعدد معين من المصانع اما باقى مجموعة المصانع فكانت العمالى التى توفرت منها فى حدود 180 الف عام عمالة مؤقتة موثقة مؤمن عليها من واقع السجلات انخفضت الى 173 الف عامل بعد ما البنوك حاولت تنعش مجموعة معينة من الشركات ال 173 الف عامل اللى اضيفوا الى رصيد البطالة بيخلقوا نوع من انواع الضيق العائلى والضغط على بنية العائلة الضغط على ميزانية الاسرة لان كله بيستهلك ومفيش انتاج وبالتالى طالما مفيش انتاج مفيش دخل كل ده بيصب على عائل الاسرة وبيبحث عن مخرج من المخارج الشبان دى هتعمل ايه الشبان دى هتعمل ايه البنات دى مش هتتزوج لكى ان تعلمى ان من اربع ايام كان احدى الاجهزة الموثوق فى ارقامها بتقول ان نسبة العنوسة فى مصرفى الفترة دى السنين بتوع الثورة وصلوا 42 % من عدد البنات الصالحات للزواج اميمة ابراهيم : بنات واولاد والا بنات بس د.ابراهيم عبد الله : على مستوى البنات والصبيان المرحلة السنية القابل فيها للزواج لما انت النهاردة العنوسة بتزيدوالبطالة بتزيد والمصانع بتتقفل اميمة ابراهيم : واللى كانوا بيشتغلوا قعدوا د.ابراهيم عبد الله : واللى كانوا بيشتغلوا قعدوا وبعدين بقولك مجموعة المصانع العشوائية اللى استغلت فترة الانفلات الامنى والانفلات الاقتصادى والانفلات السياسى الذى نعانى فيه زادت فى السنتين ارتفعت الى 40 الف مصنع تحت بير السلم بيتولوا تقليد كل انواع السلع بدأ من موس الحلاقة الى السرنجات بتاعت المستشفيات الى اكياس الدم بتاعت المستشفيات الى كل انواع الاغذية المعروف مصدرها والغير معروف مصدرها مستغلين فى ذلك انفلات الشرطة وعدم الرقابة والسيطرة بالاضافة الى ان اتحاد الصناعات قدر الارقام اللى بتسهم بها الاقتصاد غير الرسمى او اللى بيسموة الاقصاد السرى او اللى تحت بير السلم الى ترليون جنية حجم النشاط غير الرسمى فى جريدة الاهرام اميمة ابراهيم : طب اناعايزة اسال حضرتك حاجة لماكل اللى حضرتك ذكرته ده مخالف صحيا كله مهدد لصحة الانسان المصرى د.ابراهيم عبد الله : صحى وطبى اميمة ابراهيم : نعم يعنى اذا انا هيبقى عندى اعداد متزايدة من الامراض د.ابراهيم عبد الله : من المرضى ومن المصابين بامراض معينة لا تعرفى مصدرها بالاضافة الى ان هذه المجموعة من الصناعات العشوائية اللى تحت بير السلم بتسبب وتمثل خطر دائم امام المنشات الرسمية عشان كده المنشات الرسمية النهاردة بتقول حجم المقلد والمهرب فى السوق اكثر من حجم الانتاج السليم الشريف هيبع انتاج الشريف ليه اميمة ابراهيم : او انا هشترية ليه لو كان اقل سعر د.ابراهيم عبد الله : بالضبط لسه كنت هنتقل لحضرتك المستهلك يهمة فى النهاية وهو بيعانى من عدم ثقافة استهلاكية المستهلك يهمة ان السلعة موجودة وباى سعربردوا المستهلك معذورلان امامة طلبات وامامة الحاحات فى الاسرة فاللى بيلاقية فى متناول يده ده بيساعد على نمو الاقتصاد غير الرسمى على حساب الاقتصاد الرسمى فى الوقت الاقتصاد الرسمى ملتزم بالتزامات حكومية ممثلة فى كهربة وميه وتامينات وتليفونات وغاز وجمارك ورسوم واحياء ومرتبات مؤمن عليه وضرائب وجمارك كل الكلام ده بيخلى عدد المنشات الشريفة الرسمية تتناقص من السوق وتتباعد لان بتعرض انتاج شريف ومفيش قوى شرائية والمستهلك بيلاقى انتاج مقلد وفاقد للثقافة الاستهلاكية فا بيشترى اى حاجة امامة اميمة ابراهيم : وبالتالى بيبقى فى عندى عجز فى الموازنة د.ابراهيم عبد الله : بالضبط اميمة ابراهيم : فا ما بيدخلش لى دخل فى موازنة الدولة د.ابراهيم عبد الله : طبعا لان مفيش ضرائب بتدفع هيبيع لك منين ومفيش جمارك بتدفع ودول مصادر اساسية من موارد الدولة يبقى كان انا الانفلات اضرنى فى كل شئ فى الوقت اللى بنسمع حاجات غريبة جدا لمابنقرا لاحد الوزراء بيقولى امامى طلبات من 17 مصنع كبير فى ايطاليا هيفكوا مكانهم هناك ويجوا يشتغلوا هنا ايهما المنطق يقول اولى اهميتة اميمة ابراهيم : احى من اغلق واقر للاغلاق د.ابراهيم عبد الله : بالضبط الحاجات التى اغلقت ادرس اسبابها وهى عندنا وملكنا بدل ما هجيب مصانع جديدة اذا صح هذا الادعاء واذا صح هذا القول مكنش هذا القول على سبيل التجميل قبل الانتخابات وقبل وقبل يعقل ان انا اسيب مصانع منشاة ومغلقة كانت بتشغل لى عمالة وبتنتج لى للتصدير وبتدفع ضرائب وبتدفع جمارك وبتدفع تامينات منعش الصناعات اللى عشان ارجع العمالة وعشان ارجع تصويبها للانتاج وتصويبها للانتاج لسداد الالتزامات الحكومية ولا اسمح بقدوم مصانع جديدة تغلق لى الباب على العمالة اللى عندى لان اللى جاى اميمة ابراهيم : عمالة اقل د.ابراهيم عبد الله : اه طبعا اميمة ابراهيم : معاه خبراته د.ابراهيم عبد الله : معاه خبرات اميمة ابراهيم : ومش هيدرب لسه د.ابراهيم عبد الله : وهياخد اللى هيريحة وان اخذ اللى يريحة من العمالة المصرية هتبقى عمالة مهمشة عنده ولا تتجاوز مراحل النقل والحفظ والكلام ده انما تكنولوجيا الانتاج لايمكن هيديها لابن الوطن هيديها لابن بلدة بالاضافة الى هذا الكلام اذا صح هذا الاختيار واذا صح هذا الادعاء اوعى تفتكرى ان فى مصنع فى ايطاليا بتكنولوجيا حديثة هينتقل لمصر هوبينتهى بتكنولوجيا عادتا بتبقى منتهية الصلاحية ولا يمكن تكون صديقة البيئة اميمة ابراهيم : والله لا فى ايطاليا ولا غير ايطاليا يعنى يادكتور ابراهيم عايزه بس اتطرق لموضوع التصنيف الائتمانى اولا يعنى ايه ثرى بى احناوصلنا لهذا التصنيف يعنى ايه نبقى تصنيفنا ازاى وبياثر ازاى على الاستثمارات وجذبها بعد هذا التقرير تقرير: باختصار يرى عبد العزيز محمود ان المصريين يواجهون اوضاعا اقتصادية اسوأ مما كانت قبل الخامس والعشرين من يناير فالكل يريد الانفراد بالسلطة والاستحواذ على كعكة الاقتصاد ويتجاهلون ان 75% من المصريين تحت خط الفقر وبعد عامين من الثورة يؤكد تقرير للتعبئة العامة والاحصاءان نسبة البطالة وصلت الى 13% من قوةالعمل التى تقدر باكثر من 27 مليون فرد لذا فان خالد لطفى يرى ان ارتفاع معدل البطالة بين الشباب ينذر بكارثة على الاقتصاد والسياسة وبسبب اعمال العنف يتراجع رجال الاعمال عن الاستثمار كما يقول الدكتور عبد المنعم سعيد ويشير الى ان رجال الاعمال امامهم طريقان اما الهجرة للخارج او التوقف عن الاستثمار من جانبة يقول محمد العزاوى استمرار الفوضى فى ظل غياب هيبة الدولة يعنى المزيد من تعطيل العمل وتوقف مؤسسات الانتاج وفى النهاية الافلاس ويرى عمرو حمزاوى ان مصر فى ازمتها الراهنة لا تملك طرف المماطلة والرهان على عامل الزمن والافضل العمل على حل الازمة السياسية لانقاذ الاقتصاد من كارثة محققة فاصل اميمة ابراهيم : مشاهدينا الكرام بارحب مرة ثانية بحضراتكم وبالاستاذ الدكتور ابراهيم عبد الله استاذ التمويل بالجامعة الامريكية برحب بحضرتك معانا يادكتور د.ابراهيم عبد الله : اهلا بحضرتك انا خلط فى التصنيف الائتمانى هى بى ثرى مش اية بى عايزة اعرف يعنى ايه اية بى ثرى فى التصنيف العالمى وده هيوصلنا لايه وهل هيبقى لهذا التصنيف لما حصلنا عليه هيبقى فيه اسثمارات زى ما حضرتك ذكرت ان ممكن تيجى لنا مصانع ايطالية جاهزة تتركب هنا وجايبة عمالتهاوجايبة التكنولوجيابتعتها وهبقى انابس ارض حاضنة لهذه المشروعات وهى تصدر وتستثمر لكن هى بس مجرد الارض د.ابراهيم عبد الله : بسم الله ماشاء الله يسلم فم حضرتك اميمة ابراهيم : ربنا يخليك د.ابراهيم عبد الله : بتشخصى قبل السؤال بسم الله مشاء الله اميمة ابراهيم : لأ العفو لألأ حضرتك اللى شرحت لى د.ابراهيم عبد الله : ربنا يكرمك يا رب هو حتة التصنيف الائتمانى دى بتتولاها مؤسسات دولية ومؤسسات دولية معترف بيها انها بتقييم الملائه المالية والملائه الائتمانية لاى دولة بتمر بظروف معينة اميمة ابراهيم : يعنى ايه يعنى انا عندى اد ايه احتياطى الملائه بمعنى ايه الملائه د.ابراهيم عبد الله : اناعندى بنوك اجنبية وبنوك مصرية اميمة ابراهيم : تمام د.ابراهيم عبد الله : البنوك الاجنبية سوقهااد ايه مصرفية بتمول مجموعة مشروعات اد ايه ونوعيه المشروعات اللى بتمونها هل مشروعات قطاع خاص معظمها ام مشروعات قطاع عام ام مشروعات مشتركة بنظام الفى بى فى اللى هى مشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام ام انها مشروعات قومية بتسهم فى دفع عجلة التنمية غير بنوك مملوكة للدولة يعنى بتدخل فى مجالات الزراعة بتدخل فى مجالات الرى الميه الصرف الصحى البنية التحتية مستشفيات تعليم كده دائماابدا اميمة ابراهيم : بس مش مصانع د.ابراهيم عبد الله : لأ والمصانع طبعا البنية الصناعية دائما ابدا البنوك الحكومية بتاخذ على عاقتها التنمية بجذورها انما بنوك الاستثمار اوبنوك القطاع الخاص نتيجة انها بتنتسب لدول اخرى اللى معظمها فروع لدول اخرى فدائما ابدا بتمول المشروعات ذات الربحية التجارية السريعة فا بتلجا لتمويل المشروعات اللى العائد بتعها سريع اميمة ابراهيم : استهلاك يعنى د.ابراهيم عبد الله : كلها استهلاكية اماالبنوك الحكومية يهمها جدا انها تشق طريق يهمها جدا انهاتدخل صرف صحى فى محافظة هذا الكلام من خلال شركات ومناقصات بتمول مشروعات بتعمل بصمة فى التنمية الصناعية بصمة فى التنمية الزراعية بصمة فى التنمية الاقتصادية يعنى جاذبة للاستثمارفى المجالات اللى ترتبط باكبر قاعدة عريضة من العمالة يعنى لما اجى اعمل مثلا مجمع صناعات صغيرة فى برج العرب فى العاشر من رمضان فى مدينة السادات انا لما اقصد البنوك تدخل فى تمويل هذا المجمع بتقصد انها تنشر اكبر قدر ممكن من الصناعات الوسيطة والصناعات المتوسطة جاذبة للعمالة والطاقة والتكنولوجيا عشان تفيد اكبر قاعدة عريضة انما البنك التجارى اوبنك القطاع الخاص او البنك اللى فرع لبنوك اجنبية مايهموش قوى ليها كام اعباء التنمية لان يعنى فى النهاية هو بنك ضيف جاى يستثمر فى دولة العائد بتعهاسريع ويهمة ينمى القطاعات الاستثمارية قصيرة الاجل قروض سيارات قروض مستشفيات قروض عيادات اطباء قروض شقة صغيرة كل ده بتنعكس على التجزئة المصرفية يستفيد بها افراد بعينيها انما لما اجى اعمل قرى سياحية اعمل تنشيط لحركة السياحة فى الصعيد اشق طريق هيفيد كام سائح هيفيد كام عربية هيفيد كام منشاة بتبص على هذا الطريق اميمة ابراهيم : هيفيد كام عامل فى هذه المناطق د.ابراهيم عبد الله : هيفيد كام فرصة عمل هذا الكلام لايهتم به كام بنك استثمارى انما يهتم به بنوك القطاع الحكومى 00 التصنيف الائتمانى بقى لما يجى المؤسسات دى تقول لك والله الدولة دى فيها قلاقل سياسية كثير وفيها احتقانات سياسية كثير وفيهاناس بتغير مسار العدالة وبتاثر على شكل القضاء وناس بتحاصر المحكمة الدستورية العليا وناس بتعطل صدور القرارات وناس بتتدخل فى القضاء وناس بتغير النائب العام طب النهاردة لماالكلام ده مرفوض من المستثمر المحلى والمواطن المصرى هل يعقل ان فى مؤسسات دولية تيجى تستثمر فى دولة ماتعرفش تاخذ حقها القانونى ازاى اميمة ابراهيم : بس فى محاكم دولية تجارية لو فى حاجة د.ابراهيم عبد الله : المحاكم الدولية التجارية تلجا اليها اميمة ابراهيم : اه د.ابراهيم عبد الله : لما تفشل فى المحاكم الداخلية لازم تكون على الاقل رافعة التحكيم امال هما عاملين المحاكم الاقتصادية ليه يا استاذة اميمة المحاكم الاقتصادية دى محاكم وطنية لما المستثمر يلاقى البيئة التشريعية واضحة والبيئة القضائية واضحة والقضاء ملوش دعوة باى جوانب سياسية لما اشترك بالاسثتمار المباشر اجى اقيم مصنع اقيم شركة اقيم اقيم اقيم لما اختلف مع الحكومة الاقى جهة فير الجهة الفير د ى المحاكم الاقتصادية اللى ما يبقاش اى حد يتدخل اميمة ابراهيم : جهة محايدة د.ابراهيم عبد الله : اشيل س احط ص على دائرة احط قضية على دائرة معينة الكلام ده كله غير مطمئن لدوائر الاستثمار فى الخارج اذا كان دوائر الاستثمار فى الخارج بتشترط اول حاجة البيئة التشريعية الواضحة وعناصر الاستثمار الجاذبة لا اضعة فى بيئة كلها اقليات مااضعهوش فى بيئة كلها صراعات يعنى الشئ الطبيعى ان الاستثمار الامن فى دولة زى دولنا نشوف فين عناصر الجذب اللى اعرض لما يكون عندى خريطة استثمارية واضحة واقول اعمل منتديات دولية اقول لهم يا جماعة الصعيد عندنا بينقصة كذا وكذا وكذا ومميزاته العمالية موجودة ورمال الصحراء موجودة الارض موجودة المية موجودة المطارات موجودة دى عناصر الجذب عناصر الجذب يخشها بقى القضاء الواضح الشفافية والافصاح عدم الغموض فى التشريعات هذا الكلام بيشجع المستثمر الخارجى بيشجع كل شركات الاستثمار الخارجى انها تيجى تقيم فى بيئة واضحة مش فى بيئة بتحاصر محكمة بتغير نائب عام مش عارف بتعمل نادى قضاة ايه مع القضاء والقضاء بيعمل ايه مع نادى القضاة ده ضدضده طب الناس دى هتفضى لمشاكلها والا هتفضى لمشاكل المستثمرين اميمة ابراهيم : لأ هو المستثمر اساسا مش هيفكر ان هويجى لانه مفيش مدعاه ان هو يجاذف ويجى د.ابراهيم عبد الله : مفيش انهاردة مشكلتنا معندناش حرية معلومات يعنى لما تيجى تسالى عن معلومة معينة كل واحد يتحجج لك فى الجهة اللى بتعطيها لأ السرية الامن القومى عاوزين توضيح محدد واضح وصريح الناس اللى المعلومة عندها هى اساس اتخاذ القرار من من اخذها المعلومة السليمة لما الاقى كذا جهة بتعرض معلومة واحدة بارقام مختلفة الجهاز الفلانى مع الهيئة الفلانية نفس البيان يديه لك بثلاث ارقام المستثمر هيعتمد على اى منهم وهو يعمل دراستة اميمة ابراهيم : حتى لو كان مفيش داعى ان انا كل فترة اوكل يومين ثلاثة اغير قوانين يعنى حتى لو كان لما حضرتك ذكرت مفيش ما يدعو ان انا كل فترة كل يومين ثلاثة بغير قانون علشان حد لو اكتشف لا والله مينفعش اتدخل فى ده د.ابراهيم عبد الله : وفى قوانين مشخصنة كثيرة فى قوانين تفصيل على جهة معينة وعلى فرد معين بتتعمل هدى لحضرتك واقعة معينة العالم كله بيتعجب استرداد الاموال اللى كنا بنقول فى النظام المخلوع نستردها بعد ما الناس دى كلها اخذت براءات هتطلب من الجهات الثانية ازاى ان تسترد ها اذا كان اصحاب الادانه اخذوابراءات يبقى كل الاموال اللى انت بتطالب بيها اموال فى حكم الهراء اميمة ابراهيم : لأ ماهو كان فى شرط اساسى هقول لحضرتك اللى اناعرفتة انه لازم يبقى فى حكم قضائى بات ابعثة للمحكمة فى الدولة اللى انا عايزة د.ابراهيم عبد الله : ده اللى تجاوز كل المراحل واصبح واجب النفاذ اى حكم بقى وصلتى له اميمة ابراهيم : ما احنا معندناش احكام باته لغاية دلوقتى د.ابراهيم عبد الله : طيب ماشى ماهو الكلام ده كله لو اتحط اليه معينة برضاء جمهور ان نسترد عدد معين من الاموال بعيدا عن انتظار قضاء المحاكم لان قيمة الجنية بتقل انت عارفة يا افندم الجنية بتعنا وصل كام 55 قرش من قيمتة اميمة ابراهيم : قل د.ابراهيم عبد الله : شروط الصندوق بقى قيمتة 55 قرش يعنى المبلغ اللى انت كنتى بطالبى بيه فى الصندوق اللى هو 4.8 مليار عشان تسدى العجزمحتاجة مبلغ ونص زية لان قيمة الجنية قلت اميمة ابراهيم : دلوقتى الدول التى بهاهذه الاموال المهربة هذه الاموال المهربة داخلة وبتضخ فى هذه الدول د.ابراهيم عبد الله : شرايين شرايين الاقتصاد بتعهم اميمة ابراهيم : هل ان لو حصل وكان فى حكم بات هل هترجع لى الفلوس والاهتبقى فى نفس الدولة وباديرها لحسابى انا كدولة وتدخل فى خزانة الدولة د.ابراهيم عبد الله : طبقا للاتفاقيات الدولية فى هذا وطبقا لمحاكم التحكيم الدولى اميمة ابراهيم : طب اذا الدولة د.ابراهيم عبد الله : ماهو انت لسه ما وصلتيش لاحكام ومش عارفة مستقبل التشريعات ايه اميمة ابراهيم : هذه الاموال بتضخ فى هذه الدول باستثماراتنا د.ابراهيم عبد الله : وعشان كده بنقول ايه عارفة المثل ا لبلدى يا استاذه كانوازمان يقولك ايه حنفية تنقط ولا محبس يقفل اميمة ابراهيم : لأ بتنقط طبعا د.ابراهيم عبد الله : تنقط ولا محبس يقفل لماانا عارف ان هذه الاموال ارتكبت فى ظل فساد معين وكان مرتب اوراقة ومرتب موضوعاتة وربنا يبارك لنا فى المحامين اصحاب الضلال الدولى اللى ضللونا ومشونا ورا ان احنا نرفع قواضى على الناس دى ايهما افضل ان احنا النخبة اللى بتدير هذا المجتمع دلوقتى اول ما استشعرت هذا الكلام كانت تحط مصلحة المواطن قبل المصلحة الشخصية وتقول ياجماعة اميمة ابراهيم : نعمل مصالحة د.ابراهيم عبد الله : لأ نعمل مؤتمر اقصادى من اصحاب الخبرات ونستبعد اصحاب الثقة ونحط تصورات معينة الفلوس دى خبرات اقتصادية خبرات قانونية الفلوس دى بعد ما وصلنا لنفس الطريق نعمل ايه اصحاب الخبرة اللى ليهم باع فى هذا المجال كانوا هيحطوا لنا اليه معينة نرجع بيها هذه الفلوس ونبعد حتة القضاء واستمرار القضاء وخاصة ان انت وصلت الى طريق مسدود الى ان تصل الى حكم بات تكون قيمة النقود المبالغ المستردة قيمتها انتهت اميمة ابراهيم : اذا مكنتش اتنقلت من الى الى الى د.ابراهيم عبد الله : ماهى دى شركات الاوب شوى شركات عابرةالقوميات اناهقول لحضرتك حاجة الصالونات اللى ليها باع فى استرداد الاموال المنهوبة وفى حكومات كثير جدا استردت الاموال بيقول لك الشئ الطبيعى ان انا النهاردة مفيش جهة تفاوض هتكسب كل حاجة او تخسر كل حاجة ممثلين عن اصحاب الفساد الدولى اوحساب رؤوس الاموال التى هربت للخارج تقعد مع اهل خبرة وليست اهل ثقة ممثلة فى لجان معينة او فى مؤتمر معين علية توافق مجتمع وله قبول مجتمعى اوصولوا لصيغة معينة نرجع على الاقل نص هذه الاموال اميمة ابراهيم : يعنى لو عملنا مؤتمر اهل الخبرة د.ابراهيم عبد الله : اهل الخبرة فى المجال الاقتصادى والمجال القانونى انت عندك فى مصر عندك محكمين تجاريين دوليين عندك محامين استردوا طابا يعنى معندكيش تلامذه عندك اساتذة سيدتى الفاضلة ابراهيم درويش الثورة التونسية استعانت به فى الدستور عندك ناس لهم باع دولى مش هيقتصر على الدستورهيقتصر على المال وعلى القانون اجمع كفاءات دولية مصرية حطولنا ميسادولوجى معينة منهجية معينة نسترد وده اللى كان قالة استاذنا محمد حسنين هيكل قال يا جماعة رؤوس الاموال لها مفاوضات معينة تتتبع "اسالوااهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " واحنالا نعلم جايبين ناس لا تعلم اول امبارح جهاز مركز دعم اتخاذ القرارمجلس الوزراء هيروحوايمسكوا شخصية كانت نمرةواحد فى رئاسة الجمهورية المتحدث الرسمى وهو بكالوريوس طب تخيلى اميمة ابراهيم : لأ هوعمل هومصرح به فى الجرائد د.ابراهيم عبد الله : يصرح زى ماهو عايز بجهاز احصاوجهازمعلومات قال انا الخلفية جهاز دعم القرارده فيه كافة الداتا اللى هتفيد الانتخابات الجاية اميمة ابراهيم : احنايا دكتور ابراهيم احنا انتهى الوقت د.ابراهيم عبد الله : اتفضلى اميمة ابراهيم : ما اخذتش بصيص الضوء اللى اعرف اديا من رجليا فيه د.ابراهيم عبد الله : اعرف اديا من رجليا اميمة ابراهيم : حضرتك اللى هتختم الحلقة د.ابراهيم عبد الله : وحدى الله اميمة ابراهيم : لا اله الا الله سيدنامحمد رسول الله د.ابراهيم عبد الله : احنا امامنابديهيات معينة هذه البديهيات هى ضيق المواطن المصرى من الحياة التى يعيشها هى عدم الوضوح وعدم الصراحة الشئ الطبيعى ما تبقى من وقتنا لابد ان ننقذه ونبص لمصلحة المواطن اميمة ابراهيم : بلاش تكسير العظام يعنى د.ابراهيم عبد الله : بلاش تكسير العظام اميمة ابراهيم : بلاش لعبة الترست اللى احنا عايزين نلعبها يعنى د.ابراهيم عبد الله : ايوااااااااا لعبة الرست اميمة ابراهيم : اللى كل واحد بيشد بيها د.ابراهيم عبد الله : انا باقول ما يهم المواطن هو الانفلات الامنى يجب ان يستقر تحت اى مظلة معينة مع مراعاة مصلحة المواطن ثم امن المواطن ومنبقاش بنتعامل معاه كوزارة الداخلية اسحل واحرق واضرب ونتبع المنهجية القديمة ده نمرة واحد نمرة اثنين لابد للبنوك انها تفكرفى مصلحة المواطن اللى عنده مشروع صغير البنوك فى فترة من الفترات لعبة على ما يسمى بالاستثمار الاسهل تاخذ الفلوس اللى عندها وتشترى بها سندات حكومية تعزز به عجز الموازنة ده كان بيكون على صالح المنشات المشروعات الصغيرة كانت بتدى قروض دلوقتى مفيش قروض بتشترى سندات اميمة ابراهيم : انتهت وقتنا باشكر حضرتك والسادة المشاهدين والى اللقاء فى حلقة اخرى من مساحة للراى الى اللقاء .