زادت خسائر البورصة المصرية بختام تداولات الثلاثاء نتيجة اللغط على الصعيد السياسي مما دفع المستثمرين الاجانب الى البيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.19 % مسجلا 5623.09 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 1.38 % الى مستوى 6549.11 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.64 % ليصل الى 479.94 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 1.32 % مسجلا 811.20 نقطة. وهبط رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق بنحو 4 مليارات جنيه ليصل 381.3 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 589.2 مليون جنيه. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت على نحو كبير خلال التداولات نتيجة لضغوط بيعية نفذها الاجانب وسط معدلات متوسطة من قيم التعاملات. وارجع الضغوط البيعية الى حالة اللغط السياسي في الشارع المصري حاليا وهو ما يعطي مؤشرات غير ايجابية للمستثمرين الاجانب الذين يحاولون المحافظة علي مراكزهم المالية داخل السوق دون الدخول في مراكز مالية جديدة والخروج في اقرب فرصة من تحقيق الارباح. وذكر انه بشكل عام لاتزال السوق تتحرك في نطاقها العرضي المائل للانخفاض نتيجة عدم استقرار الوضع السياسي والاقتصادي وتحفظ المستثمرين في بناء مراكز مالية جديدة داخل السوق وعدم التفاؤل باي ارتفاعات في القريب. وبنهاية جلسة الاثنين عاودت البورصة المصرية التراجع مبددة مكاسبها المبكرة متجاهلة انباء ايجابية عن تقديم عرض شراء لشركة اوراسكوم للانشاء.