اكدت وزارة الكهرباء والطاقة الاثنين حرصها على العمل بمهنية بعيداً عن أى تجاذبات سياسية راجيه ألا يقحمها أحد فى أى خلاف سياسى. جاء ذلك في بيان للوزارة الاثنين ردا على ما تناوله الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق لرئيس الجمهورية بشأن حدوث ما يهدد الأمن القومى هو إدعاء قدمه أحد الفنيين خلال شهر فبراير 2012 فى هيئة الطاقة الذرية حول حدوث تسرب فى وحدة التشعيع الجامى فى المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع. واضاف البيان انه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة فى ذلك الحين لبحث وعمل القياسات اللازمة للتأكد من هذا الادعاء. وأوضحت اللجنة أنه لا يوجد أى تسرب إشعاعى بالوحدة كما تأكدت اللجنة من الجرعات الإشعاعية لجميع العاملين بالوحدة حيث تبين انخفاض تلك الجرعات بكثير عن الحدود الآمنة، كما تم إحالة الفنى المسئول عن هذا الادعاء إلى الشئون القانونية وقد تم مجازاته على هذا الادعاء. علاوة على ذلك، تم تحديد الاثنين الموافق 18/2/2013 موعد مع السيد وزير الكهرباء بحضور المتخصصين بهيئة الطاقة الذرية للرد على استفساراته ولم يحضر.