أكد السفير أحمد بن حلى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون السياسية على ضرورة أن يكون هناك حوار موسع يضم جميع الفرقاء والفصائل في الصومال لنجاح أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية فى الصومال. كما أكد أن الجامعة العربية تساهم فى كل ترتيبات مؤتمر المصالحة فى الصومال الذى سيعقد قريبا ، بما فى ذلك الترتيبات اللوجستية. وصرح السفير بن حلى أن مشاركة كل الأطراف الذين لديهم رغبة حقيقة فى إستقرار بلادهم ومصلحتها ، ولا ينبغى إقصاء أى طرف مهم يمكن أن يساهم فى إنجاح المؤتمر -بإستثناء المتطرفين- أما إذا ماتم إقصاء أى طرف مؤثر على الساحة فمعناه عدم النجاح فى جهود الحوار .. مشيرا إلى أن هناك قرارا صادرا عن القمة العربية التي عقدت مؤخرا فى الرياض يؤكد على أهمية عقد مؤتمر المصالحة فى الصومال. وأضاف بن حلى أن الدور العربى موجود دائما فى الصومال .. مشيرا إلى أن الجامعة العربية عينت السفير عبد الله العريمى رئيسا لبعثتها فى الصومال غير أنه مقيم فى العاصمة الكينية نيروبى إلى أن تستقر الأمور فى مقديشيو ... موضحا أن مسألة فتح مقر لبعثة الجامعة العربية فى الصومال مرتبط بالوقت وتطور الظروف الأمنية. ولفت بن حلى إلى أهمية الاجتماع الذى عقد على هامش القمة العربية بشأن الصومال برئاسة وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى والأمين العام للأمم الأممالمتحدة والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبى ووزير خارجية كينيا . واوضح أن هذا الاجتماع وضع إطارا لتنسيق الجهود بين المنظمات الإقليمية والدولية لمصلحة الصومال ، ولتضافر جهودها لمساعدة الصوماليين .. منوها فى هذا الصدد بأهمية البيان الذى صدر عن الإجتماع.