تشيع ظهر اليوم السبت جنازة شهيد الشرطة النقيب هشام كمال الدين طعمه ، الذي لقي مصرعه صباح اليوم متأثرا بإصابته أثناء فض مشاجرة بين الأهالي ببني سويف. وتقرر تشييع الجنازة عسكريا من مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف يتقدمها اللواء " أحمد شعراوي " مدير الأمن وقيادات المديرية والمستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف . كان النقيب " هشام طعمه " قد لقي مصرعه صباح اليوم متأثراً بإصابته بطلق ناري بالفخذ أثناء محاولته فض مشاجرة بالأسلحة النارية بين كل من " خالد ح.ج 31 عاما عاطل ، وأحمد ع . أ 24 سنة عاطل، أحمد ع . س 27 عاما عاطل ، ومصطفى ح . ر 30 عاما عاطل " طرف أول مقيمين بحي " الغمراوي " بمدينة بني سويف وكل من " مصطفى ر . ع 24 عاما عاطل ، وعبدالصمد ر . ع 25 عاما عاطل ، وميسره ر . ع 22 سنة عاطل ، ومصطفى م .أ 20 عاما عاطل ، وكمال م . ك 20 عاما عاطل ، ومحمد ف . س 20 عاما عاطل ، وأحمد ح . م 29 عاما عاطل " طرف ثاني مقيمين بعزبة " التحرير" بمدينة بني سويف . كان اللواء " أحمد شعراوي " مدير أمن بني سويف ، قد تلقى إخطارا من العميد " محمد أبو زيد " مأمور قسم شرطة بني سويف ، منتصف ليلة أمس بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية في منطقة عزبة التحرير ، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة من قسم شرطة بني سويف وعلى رأسهم النقباء " هشام كمال الدين طعمه " و " محمد الأمير " و" معتز إسماعيل " وأثناء قيام القوات بفحص البلاغ والسيطرة على المشاجرة والعمل على ضبط أطرافها ، أصيب النقيب بطلق ناري بالفخذ اليسرى ، وتم نقله إلى مستشفى الزهراء بمدينة بني سويف على الفور، وتقرر نقله لمستشفى الشرطة بالعجوزة ، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته . بدأت نيابة بني سويف التحقيقات ، وطلبت سرعة ضبط المتهمين وطلب تحريات المباحث عن الواقعة وصرحت بدفن الجثة ، وحاصرت قوات الشرطة المنطقتين لمنع تجدد المشاجرة ، وبدأت الشرطة عملية البحث عن المتهمين بقتل الضابط بعد فرارهم . الضابط الذي عمل بقسم شرطة بني سويف اتسم بالأخلاق الحسنة وطيب العشرة وحسن المعاملة ، وكان نموذجا لضابط الشرطة الملتزم دينيا وأخلاقيا حسبما يشير زملاؤه الذين أكدوا خسارتهم ضابط شرطة مثل نموذجا للضابط الذي يدرك حدود وطبيعة عمله خاصة في الظروف التي تشهدها البلاد حاليا.