10 فبراير-9:22-اكد خبير الاوراق المالية الدكتور محمد سعيد ان البورصة المصرية تخلت عن دور المرآة للاقتصاد المصرى واصبح تحسنها وادائها مستقلا عن الوضع السياسى وتطوراته وهو فى حد ذاته تطور ايجابى واشار الى ان انخفاض الجنيه المصرى امام الدولار كان له مردود ايجابى على ارتفاع اسعار الاسهم فى البورصة بسبب زيادة اقبال الاجانب والعرب وارتفاع المؤشرات كلها سواء المؤشر الرئيسى اى جى 30 او المؤشرين اى جى 70 او 100ولكنها تظل فيها من الخطورة بسبب انخفاض قيمة الاصول المصرية التى تاثرت بحالة عدم الاستقرار السياسى مما دفع لانخفاض قيمة سوق العقارات المصرية واكد الدكتور محمد سعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد الى تحسن اداء المؤشربعد وصوله ل5800 نقطة كما سجل الاداء الاقتصادى تحسنا فى الربع الاخير من عام 2012 مقارنة بالعام السابق واكد ان تحويلات المصريين بالخارج ستظل عنوانا للوطنية لانها خلقت طوقا للنجاة فى عدة مواقف ومنها وصول التحويلات ل 600 مليون دولار فى ديسمبر الماضى بمجرد الاعلان عن حاجة الخزانة المصرية لمزيد من الدولارات لسداد اقساط يناير من الدين الخارجى وطالب السياسين سواء من الموالين للقيادة السياسية او المعارضين بسرعة التوافق السياسى وان يحتذوا بالمصريين فى الخارج لان قرض الصندوق الدولى لن يتم الا بالتوافق السياسى ورضا رجل الشارع المصرى وعدم وجود مظاهرات او احتجاجات كى يضمن البنك سياسات اقتصادية مستقرة تؤدى لسداد الدين واكد ان عرض مساحات ارضية لتملك المصريين بالخارج مقابل الدولار يجب ان تراعى الاسعارالحقيقية خاصة مع انخفاض معدلات سوق العقارات المصرية بشكل عام بسبب الوضع السياسى وناشدهم المشاركة فى شراء هذه الاراضى والمشاركة فى تمويل الصناعات الجديدة مساهمة منهم فى رفع قيمة الحصيلة الدولارية وطالب الحكومة بالاهتمام بالملف الاقتصادى وعدم انغماسها فى الخلافات السياسية الموجودة على الساحة المصرية حتى لاتشتت مجهودها فى تحسين الاقتصاد المصرى واكد الدكتور محمد سعيد ان اعظم ماتملكه مصر هى الثروة البشرية وقدرتها على الابتكار والابداع وطالب الحكومة بالاهتمام بالصناعات التكنولوجية وانشاء مراكز علمية للابتكار والابداع فيها والتى يمكن ان تعطى لمصر دفعة جديدة للاقتصاد ومورد جديد للعملات الصعبة