تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء للجلسة الثانية خلال منتصف التعاملات فى الأسواق الآسيوية مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام اليورو مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر النفيس كبديل للاستثمار. وخسرت أسعار الذهب للتسليم الفورى ما نسبته 5ر0 فى المائة لتبلغ 64ر729 دولار للأوقية فى سوق سنغافورة للسلع قبل أن تصل إلى 83ر730 دولار خلال منتصف التعاملات وذلك بعد تراجعها الاثنين بنسبة 3ر0 فى المائة, كما تراجعت أسعار الفضة للتسليم الفورى بواقع 5 سنتات ما نسبته 4ر0 فى المائة مسجلة 22ر13 دولار للأوقية. وفى سوق طوكيو للسلع (طوكوم) تراجعت أسعار عقود الذهب "تسليم أغسطس 2008" بمقدار 4 ين ما نسبته 1ر0 فى المائة لتبلغ 2779 ين للجرام (ما يعادل 737 دولارا للأوقية) خلال منتصف التعاملات. كانت العملة الأمريكية قد ارتفعت أمام اليورو الذى بلغ 4020ر1 دولار الثلاثاء مواصلة المكاسب التى سجلتها الاثنين وبلغت 6ر0 فى المائة كما تقدمت لأعلى مستوى لها فى ثمانية أسابيع أمام الين اليابانى وسط توقعات بأن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لن يخفض سعر الفائدة هذا الشهر. يذكر أن التقرير الأخير لوزارة العمل الأمريكية كان قد أظهر أن عدد الوظائف ارتفع بمقدار 110 ألف وظيفة خلال سبتمبر الماضى متجاوزة التوقعات مما عزز التكهنات بأن الاقتصاد الأمريكى قادر على تجاوز أزمة الرهن العقارى الثانوى. وعلى صعيد متصل يترقب المتعاملون فى سوق الذهب صدور تفاصيل الاجتماع الأخير للاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى وقت لاحق من الثلاثاء, مما قد يستنبط منه مؤشرات حول اتجاه البنك فى الفترة القادمة "الهيدروكربون"مما يعزز الآمال بتواجد النفط في القطاع ويؤكد واعديته. وأعلن وفد الشركة الحائزة على حق امتياز استكشاف النفط بالقطاع عن ذلك خلال لقائه بمحافظ المهرة محمد عبد الله الحرازى حيث أطلع الوفد المحافظ على آليات العمل الاستكشافي من قبل الشركة والنتائج الأولية لأعمال المسح الاستكشافى الذى تنفذه الشركة الصينية جى بى جى في القطاع. وأوضح أن الشركة في طور استكمال الأعمال النهائية للمسح الاستكشافى على مساحة تقدر ب 300 كيلومترا في القطاع رقم 13 وسيتم في ضوء نتائجه البدء بحفر أول بئر استكشافى في غضون الثلاثة أشهر المقبلة.