فجر انتحارى سيارته بقافلة عسكرية باكستانية فى المنطقة القبلية القريبة من الحدود مع افغانستان مما اسفر عن مقتل اربعة جنود وطفل فى الهجوم فضلا عن اصابة جنديين اخرين باصابات حرجة . من ناحية اخرى انتهت المهلة التى منحتها السلطات الامنية للطلبة المعتصمين بالمسجد الاحمر للخروج قبل اقتحامه بقوات الامن حيث حددت الساعة الحادية عشر صباحا لذلك . افاد مصدر رسمي فى خبرعاجل ان مئات الطلاب الاسلاميين المتحصنين في مسجد في اسلام اباد سلموا انفسهم ولا يزال عدد من الاشخاص يخرجون من المسجد" ويضم المسجد خمسة آلاف طالب واربعة آلاف طالبة تتراوح اعمارهم بين 10 اعوام و20 عاما. وكانت السلطات الباكستانية قد اعلنت فرض حظر التجول فى منطقة عبارة التجارية التى يوجد بها مقر المسجد الاحمر والذى بداخله مدرسة للبنات فى اطار عملياتها الامنية لانهاء الازمة القائمة فى المسجد باعتصام الطلاب والطالبات فى داخله مطالبين باعادة بناء المسجد الذى هدمته الحكومة وصرح وزير الدولة الباكستانى للداخلية ان الدولة اتخذت كافة السبل من اجل انهاء الازمة بشكل سلمى . وكان يوم امس قد شهد مواجهات دامية وقعت داخل المسجد الاحمر الذي يرتاده مؤيدون لطالبان في اسلام اباد مما ادى الى قتل جندي باكستاني ومصور واربعة طلاب اسلاميين واصيب اكثر من 120 شخصا وسبق ان اعلن المعهد الباكستاني للعلوم الطبية ان طالبين اخرين توفيا متأثرين بجروحهما في حين ان عشرين شخصا على الاقل اصيبوا بجروح. واشارت مستشفيات اخرى الى اصابة ستين شخصا بجروح. واكد مسؤولون باكستانيون ان جنديا من قوة النخبة في وحدة رينجرز قتل في المواجهات. فى حين قال متحدث باسم المسجد ان 12 طالبا قتلوا دون ان يؤكد مصدر رسمي هذه الحصيلة. وسبق لمسؤولين ان اعلنوا مقتل خمسة طلاب اسلاميين على الاقل وليس اربعة واصابة اكثر من 400 بجروح.