اعلن بيل جيتس انه و مجموعة من المستثمرين الأمريكيين خصصوا 1 مليار دولار لشراء حصة في شركة البناء والأسمدة التابعة لأوراسكوم للإنشاء ، و هو يعد واحد من اكبر التدفقات والاستثمارات بالعملة الأجنبية الذى تشهده مصر منذ عام 2011. وستعمل شركة مايكروسوفت الشريك المؤسس لشركة "كاسكيد للاستثمار" على التوسع في مشاريع البنية التحتية المصرية فضلا عن أنشطة الأخرى. وسوف تقوم شركة اوراسكوم للصناعات الإنشائية بامتصاص جميع أسهمها المحلية ونقلها لشهادات إلايداع العالمية ، وسوف ينقل مقرها من القاهرة إلى أمستردام وفق لعرض تبادل الأسهم الذى استقطبت أكثر من 2 مليار دولار،على ان يتم تداول أسهمها في كلا الموقعين . أسرة ساويرس ومجموعة أبراج ومقرها دبي ، اللذان يمتلكان معا 60 في المئة من أوراسكوم، سيشاركان في الصفقة،وقال ناصف ساويرس ، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم وسيكون طبقا للعرض المقدم واحد من المديرين التنفيذين بها " على عكس المساهمين المحليين الذين يرصدون الأحداث على أساس يومي، ياتى المستثمرين الامريكين و لديهم رؤية ويعون ان تطور الديمقراطية فى مصر سيكون لها تأثير إيجابي على المدى الطويل على الاقتصاد." وتعد أوراسكوم من كبرى الشركات فى مصر التى يتم تداول اسهمها ، الا ان صافي دخل اوراسكو للإنشاءات قد انخفض في الربع الثالث بنسبة31 في المئة الى 126.8 مليون دولار بعد أحكام الحجز على عدة مشاريع. وبعد تبادل شهادات الايداع الدولية باسهم اوراسكوم ، تتوقع أسرة ساويرس ومجموعة أبراج الاماراتية على الأقل الحفاظ على حصصهم فى أوراسكوم، حيث تلزم الصفقة بالحصول على جميع اسهم اوراسكوم للانشاء في القاهرة او شراء الأسهم بنحو 280 جنيه مصري للسهم . هذا وقد انخفض سهم أوراسكوم 0.6 في المئة امس في القاهرة الى 267،17 جنيه مما يقدر قيمة الشركة بنحو56 مليار جنيه (8.5 مليار دولار). بينما قفزت شهادات إلايداع الدولية 5.1 في المئة إلى 42 دولار في لندن.