تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – الولاياتالمتحدة تتهم روسيا ب"البربرية" في حلب ! – فرنسا تقر بخذل المتطوعين الجزائريين في جيشها إبان ثورة التحرير ! التلجراف : تحت عنوان الولاياتالمتحدة تتهم روسيا ب"البربرية" في حلب ! اشارت الجريدة لاتهام السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدةروسيا ب"البربرية" في القصف بمدينة حلب السورية ، وفي اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة، قالت سامانثا باور إن روسيا كذبت على المجلس بشأن سلوكها في سوريا ، كما قالت باور إن روسيا والنظام السوري "يدمران ما تبقى من مدينة شرق أوسطية أيقونية" ! وتقول روسيا إنها تحاول القضاء على إرهابيين في سوريا مع الحد بقدر الإمكان من الضرر الذي يلحق بالمدنيين ، وقال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين إن إرساء السلام في سوريا أصبح "مهمة شبه مستحيلة الآن" ، كما إتهم جماعات المعارضة المسلحة بتخريب وقف إطلاق النار الذي انهار مؤخرا! تجدر الاشارة الى ان مدينة حلب، شمالي سوريا، أصبحت واحدة من ساحات القتال الرئيسية في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات ، وقد قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية اليوم إن العاملين بمجال الإغاثة على الأرض ذكروا أن نحو نصف الضحايا الذين يتم انتشالهم من وسط الركام أطفال ! الجارديان : وتحت عنوان فرنسا تقر بخذل المتطوعين الجزائريين في جيشها إبان ثورة التحرير ! اشارت الجريدة لاعتراف فرنسا للمرة الأولى بالتخلي عن الجزائريين الذين قاتلوا بجانب الجيش الفرنسي ثورة التحرير الجزائرية التي استمرت ثماني سنوات وانتهت في عام 1962 ! يشار الى انه بعد انسحاب فرنسا من الجزائر تعرض آلاف المقاتلين الجزائريين، الذين تطوعوا في صفوف الجيش الفرنسي وكانوا معروفين باسم "الحركيين"، للقتل لاعتبارهم خونة ، أما من نجح منهم في الوصول إلى فرنسا فقد تم عزلهم في مخيمات ! وأضافت الجريدة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال خلال مراسم أقيمت في باريس بمناسبة اليوم الوطني لتكريم المتطوعين،إن فرنسا مسؤولة عما حدث للمتطوعين الجزائريين ، وقال "أعترف بمسؤولية الحكومات الفرنسية في التخلي عن المقاتلين الجزائريين، سواء المجازر التي تعرض لها الذين بقوا في الجزائر أو كذلك الظروف غير الإنسانية التي عاش بها من رحلوا إلى فرنسا" !