انطلاق "خليجى 21" السبت فى البحرين بلقاء الإمارات وقطر

تعتبر بطولة كأس الخليج العربي, التى تنطلق غدا السبت في دورتها ال21, أحد أبرز إفرازات صناعة القرار الخليجى للتعبير عن اللحمة الواحدة على المستويين السياسي أو الرياضي.
وحققت هذه البطولة فوائد كثيرة لرياضة الخليج العربي ترجمت النتائج إلى وقائع تسجل شهادات نجاح, ومن بين هذه الفوائد على سبيل المثال: حصول ثلاثة منتخبات على كأس أمم آسيا السعودية والعراق والكويت, وتأهل أربعة منتخبات لكأس العالم السعودية والكويت والعراق والإمارات, وحصول أكثر من ناد خليجي على كأس أندية آسيا بمختلف مسمياتها وعلى رأسها أندية قطر والسعودية والكويت والعراق الإمارات.
وبعد 20 بطولة أقيمت خلال العقود الاربعة الماضية حتى قبل انطلاقة بطولة خليجي 21 في البحرين السبت عكس هذا الإرث التطور الكبير في رياضة الوطن الخليجي الكبير.
ومن خلال الحقائق التالية تقدم صحيفة "الرياض" ابرز المحطات التي سجلتها بطولة الخليج وأبرز الأرقام التي سجلت..فقد جمعت المباراة الافتتاحية لكأس الخليج الأولى منتخب البحرين البلد المضيف ونظيرة منتخب قطر قبل اكثر من 40 عاما.
وسجل أول هدف في دورات كأس الخليج البحريني أحمد سالمين في مرمى قطر في الدقيقة 14 في المباراة الافتتاحية بين البلدين في "خليجي1" , واحتسبت أول ركلة جزاء في كأس الخليج لصالح المنتخب القطري وسجل منها مبارك فرح في مرمى البحرين في مباراة الافتتاح في "خليجي1", وكانت أول دورة تم فيها النقل التلفزيوني للمباريات عام 1974 في الكويت.
وسجل أسرع هدف في كأس الخليج السعودي محمد المغنم في مرمى الإمارات بعد 30 ثانية تماما من ركلة البداية في مباراة المنتخبين في "خليجي 2" , وشارك المنتخب العراقي للمرة الاولى في الدورة الرابعة في قطر ليرتفع بذلك عدد المنتخبات إلى سبعة, ليعود بالتالي نظام الدوري الواحد مجددا.
وشهد "خليجي 16" في الكويت مشاركة المنتخب اليمني لأول مرة في دورات كأس الخليج, وكان "خليجي 17" في قطر عام 2004 الأكبر في حجم المشاركة للمرة الأولى , إذ شارك في الدورة ثمانية منتخبات, وقد أقيمت بنظام المجموعتين.
وفاز حارس مرمى المنتخب العماني علي الحبسي بلقب أفضل حارس في أربع دورات متتالية (خليجي 16, 17, 18 و19) , وشهدت دورة كأس الخليج الثانية في السعودية أول حالة انسحاب, حيث انسحب منتخب البحرين من مباراته أمام المنتخب السعودي.
وانسحب منتخبا السعودية والعراق من "خليجي 10" في الكويت, الأول لاعتراضه على تعويذة الدورة والثاني بعد مباراته مع المنتخب الاماراتي.
ويعد "خليجي 16" في الكويت هو الأول الذي يقام بين عامين, إذ بدأت الدورة في أواخر عام 2003 وانتهت في أوائل عام 2004 , وكان أفضل هداف في دورة واحدة هو العراقي حسين سعيد 10 أهداف في خليجي 5, أما الكويتي جاسم يعقوب فهو أفضل هداف في الدورات كافة برصيد 18 هدفا.
وحجبت جائزة أفضل لاعب في "خليجي 6" في الإمارات العربية لأول مرة في دورات كأس الخليج , وفي "خليجي 10" في الكويت تقاسم حارسا مرمى للمرة الأولى جائزة أفضل حارس في الدورة وهما البحريني حمود سلطان والكويتي سمير سعيد.
وشهد "خليجي 6" في الإمارات فوز أربعة لاعبين بلقب الهداف هم: السعودي ماجد عبد الله والاماراتي سالم خليفة والكويتي يوسف سويد والبحريني إبراهيم زويد برصيد 5 أهداف.
وفاز المنتخب الكويتي بلقب دورات كأس الخليج الثلاث التي استضافتها البحرين أعوام 70 و86 و98.وصممت الكأس الأولى في "خليجي 1" في المنامة وصنعت في لبنان من الفضة وطعمت بعض أجزائها بالذهب ونقش عليها شعار الدورة, وهو عبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين, وبلغت تكلفتها 860 دينارا بحرينيا , كما صنعت الكأس الثانية في ألمانيا من الذهب الخالص وبلغت تكاليفها 140 ألف ريال قطري, واحتفظت بها الكويت.