مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    غير مستقر.. سعر الدولار الآن بالبنوك بعد ارتفاعه المفاجئ    محافظ القليوبية يتفقد أعمال النظافة بمدينتي الخصوص وأحياء شرق وغرب شبرا الخيمة    خبير اقتصادي: الدولة نفذت 994 مشروعا تنمويا في سيناء بنحو التريليون جنيه    الدورة 15 لحوار بتسبيرج للمناخ بألمانيا.. وزيرة البيئة تعقب فى الجلسة الأفتتاحية عن مصداقية تمويل المناخ    ضمن الموجة ال22.. إزالة 5 حالات بناء مخالف في الإسكندرية    تحصين 434 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في الشرقية    بعد مغادرة قادتها لتركيا.. حقيقة غلق مكتب حماس في قطر    بلجيكا: استدعاء السفير الإسرائيلي لإدانة قصف المناطق السكنية في غزة    "حماس": حال قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس سنضم جناحنا العسكري للجيش الوطني    الأردن يدين سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى    تطرح مرحلتها الأولى اليوم للمستفيدين... مدينة رفح الجديدة" درة تاج التنمية" على حدود مصر الشرقية بشمال سيناء ( صور)    إمام عاشور وديانج بقائمة الأهلي أمام مازيمبي بفرمان كولر    أنطوي: أطمح للفوز على الزمالك والتتويج بالكونفدرالية    تشافي يبرّر البقاء مدربًا في برشلونة ثقة لابورتا ودعم اللاعبين أقنعاني بالبقاء    مصر تنافس على ذهبيتين وبرونزيتين في أول أيام بطولة أفريقيا للجودو    «الجيزة» تزيل تعديات وإشغالات الطريق العام بشوارع ربيع الجيزي والمحطة والميدان (صور)    السيطرة على حريق نشب أمام ديوان عام محافظة بني سويف    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    بالصور .. بدء طباعة وتظريف امتحانات الترم الثاني 2024    نقابة الموسيقيين تنعي مسعد رضوان وتشييع جثمانه من بلبيس    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    الصحة: فحص 6 ملايين و389 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع    علماء يحذرون: الاحتباس الحراري السبب في انتشار مرضي الملاريا وحمى الضنك    كيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف    أحدهما بيلينجهام.. إصابة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونخ    بنات ألفة لهند صبرى ورسائل الشيخ دراز يفوزان بجوائز لجان تحكيم مهرجان أسوان    خبيرة فلك: مواليد اليوم 25 إبريل رمز للصمود    عقب سحب «تنظيم الجنازات».. «إمام»: أدعم العمل الصحفي بعيداً عن إجراءات قد تُفهم على أنها تقييد للحريات    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    وزارة العمل تنظم فعاليات «سلامتك تهمنا» بمنشآت السويس    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    محافظ شمال سيناء: كل المرافق في رفح الجديدة مجانًا وغير مضافة على تكلفة الوحدة السكنية    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    هشام الحلبي: إرادة المصريين لم تنكسر بعد حرب 67    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    حبس شاب لاستعراضه القوة وإطلاق أعيرة نارية بشبرا الخيمة    بيلاروسيا: في حال تعرّض بيلاروسيا لهجوم فإن مينسك وموسكو ستردّان بكل أنواع الأسلحة    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    7 مشروبات تساعد على التخلص من آلام القولون العصبي.. بينها الشمر والكمون    موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة الجزائري في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    آخرهم وائل فرج ومروة الأزلي.. نجوم انفصلوا قبل أيام من الزفاف    منها طلب أجرة أكثر من المقررة.. 14 مخالفة مرورية لا يجوز فيها التصالح بالقانون (تفاصيل)    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    عادل الغضبان يهنئ أبناء محافظة بورسعيد بالذكرى ال 42 لعيد تحرير سيناء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    أمر عجيب يحدث عندما تردد "لا إله إلا الله" في الصباح والمساء    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 01 - 2013

مصطفى عرفة : مساء الخير جلسة الحوار الوطني الخامسة والتي تبدا غدا ان شاء الله من المفترض ان ينضم اليها متحاورون جدد ممن لم يشاركوا في جلسات الحوار السابقة جلسة الحوار الخامسة تاتي في اعقاب نتيجة الاستفتاء بعد حوالي ساعة بما حملته من معاني ورسائل في كل اتجاه منها ان سياسة الرفض المطلق او القبول الكامل ال تصلح في ادارة الاوطان وان على الجميع القبول بارادة الشعب ثانيا ان اي فصيل اذا ما اعتقد انه سينجح لوحده فسيكون فشلا للجميع واذا كان البعض ينتظر فشل تجربة فصيل في الحكم لكي يصل الى السلطة فسوف يفشل الاثتنان معا وثالثا ان مصر الان بحاجة الى الحوار .. حوار ليس فيه منتصر او مهزوم وغياب الحوار الحقيقي هو جزء من الازمة التي نعيشها في مصر منذ اكتر من سنتين لا نريد حوارا يحقق المزيد من الانقسامات او يعمق الخلافات وما نحتاجه الان هو حوار يقوم على المعارضة والمكاشفة ويضع مصر وثورتها على راس الاولويات نتحاور حول مساحات الاختلاف ونضع الية لاحتوائها ونضع مساحات الاتفاق امامنا النداء الوحيد الذي يجب ان يرتفع في ميادين مصر هو نداء لك الشمل فمصر التي نريدها ان تبنى لن تبنى الا عبر الحوار والمصالحة بين جميع ابناء الوطن في حلقة اليوم يسرنا ان يكون معنا في الاستوديو المهندس ابو العلا ماضي وكيل اللجنة التاسيسية ورئيس حزب الوسط ومهندس جلسات الحوار اهلا بيك يافندم .. اسمحلي قبل ان ابدا الحوار ان نشاهد هذا التقرير
فاصل
صور من جلسات الحوار
فاصل
مصطفى عرفة: بعد هذا الفاصل السريع ابدا مع ضيفي في الاستوديو المهندس ابو العلا ماضي يفرض علينا طبعا ان نتيجة الاستفتاء التي اعلنت من ساعة تعليقك على نتيجة الاستفتاء التي جاءت بنسبة 63.8 % نعم و36.2 لا
ابو العلا ماضي: هو الحقيقة اعلان النتيجة تتويج لمرحلة انتهت وبداية لمرحلة تاتنية بشكل ديموقراطي وكنا مهيئين للقرار اللي هيقوله الشعب سواء نعم او لا انا شخصيا كنت ادعو بنعم لكن كنت مهيا لو كانت النتيجة لا .. بالتالي هنا النتيجة النهائية ان ثلثي الشعب المصري قالت نعم وبالتالي حسنت النتيجة النهائية ويجب ان نبدا في سيناريو بناء مصر القادمة ونرمم ما اصاب مصر في الفترة الماضية .. لا ادعو من قال نعم ان يتشفى فيمن قال لا ولا اللي قال لا ان يشعر بغضب وغصة واحنا احتكمنا للشعب وبالتالي بنعتبرها محطة مهمة ولكن ليست اخر المحطات ولا نهايتها هي قد تكون محطة مهمة في البناء احنا اكبر مشاكلنا انه مفيش قواعد دستورية فيه اعلانات دستورية ناقصة وليست كاملة سواء من المجلس العسكري او من رئيس الجمهورية لا تكفي لان تجعل مشروعية دستورية قائمة وبالتالي اصبح عندنا مشروعية دستورية وكأي دساتير الدنيا اي منتج بشري لن يكون فيه الكمال لكن يكفي انه تلتين الشعب المصري اشتركوا فيه وبالتالي نقدر نقول ان سيناريو الحوار هو اللي مستمر فيه وكنا عاملين سيناريوهين .. سيناريو بنتيجة نعم وسيناريو بنتيجة لا ..
مصطفى عرفة : حسمت النتيجة واصبحت سيناريو نعم ..قبل ان ننتقل الى مرحلة نعم في الاستفتاء هل ليك تعليق على ان نسبة المشاركة لم تتعدى 32.9 بمعنى ان عدد الناخبين اللي راحوا يصوتوا 18 مليون
ابو العلا ماضي: نتيجة طبيعية جدا انظر في تاريخ الاستفتاءات حتى في امريكا اعلى رقم استفتاءات حصل 28% اللي شاركوا لانه الاستفتاء بتبقى قضية واحدة ومفيش حافز شخصي للناس وانظر للانتخابات البرلمانية انصارها اكتر والحضور اكتر انت عندك الاف المرشحين وكل مرشح بيستنفر انصاره والاستفتاءات اقل نسبة مشاركة لانه ليس فيها تحدي التنافس والصراع وهذه نسبة طبيعية ونسبة عالية وليست قليلة وقولي فين اي استفتاء في الدنيا حصل فيه نسبة اكبر من كده احنا نسبة الاستفتاء دائما اقل نسبة تليها نسبة الانتخابات الرئاسية تعلوها نسبة الانتخابات البرلمانية حيث التنافس الشديد والاستنفار وتلاحظ حتى في الانتخابات البرلمانية لما بيحصل اعادة بينخفض العدد جدا الى تلت ارباع المرشحين انسحبوا النقطة الوحيدة اللي احب ان اعلق عليها في الاستفتاء انه تشرف عليها لجنة عليا من القضاة اشرف على كل صندوق قاضي وكل ما اشيع عن تدخل يؤثر على عملية الاستفتاء هو غير صحيح بالعكس انا اول مرة اسمع معلومة مع حضرتك انه كان فيه معاونين نيابة عينوا ولم يحلفوا اليمين سحبوهم واللي ما انسحبش لغوا اللجنة اللي هو فيها انا اعتقد دي قمة الشفافية والتوازن في القضاء
مصطفى عرفة : حضرتك جاب منين
ابو العلا ماضي: انا جاي من القصر الجمهوري في الاتحادية في مصر الجديدة
مصطفى عرفة : ايه السبب
ابو العلا ماضي: حضرتك فيه حوارين بيديروه لجنة اسمها لجنة الحوار ودي كانت لجنة اختيرت من 10 شخصيات وكانت في الاجتماع الشهير ليوم 8 ديسمبر الي اسفر عن الغاء الاعلان الدستوري وعملنا سيناريو نعم او لا و.. واللجنة دي شكلها الدكتور احمد كمال ابو المجد والدكتور سليم العوا وثروت بدوي وجمال جبريل ومحمد محسوب
مصطفى عرفة : دي اللجنة المصغيرة من ضمن لجنة من 100 شخص
ابو العلا ماضي: ايوة وكان في لقاء اليوم تحضير للجولة الخامسة اللي هي تعقد غدا باذن الله فاحنا كنا في اخر لقاء قبل ان تنتهي عملية الاستفاتاء كنا حاطين جدولين اعمال واحد في حالة نعم وواحد في حالة ولا والان انتهت النتيجة رسميا وبالتالي نحن نعمل في جدول اعمال نعم
مصطفى عرفة : انا اعتقد ان الجولة الخامسة من الحوار اعتقد انها تختلف عن الجولات السابقة على الاقل بعد اعلانت نتيجة الاستفتاء بنعم في ماذا تختلف الجولة الخامسة عن سابقتها
ابو العلا ماضي: اولا احنا في نص الدستور فيه نص بيقول انه هتجرى انتخابات مجلس النواب في 60 يوما من تاريخ اقرار الدستور فاحنا نعد من النهاردة 60 يوم دا واحد .. فيه نص اتحط من المحكمة الدستورية يتعلق بالرقابة على القوانين بكل انواعها والحقوق السياسية تحتاج فيها الرقابة الى 45 يوم المفروض نصدر تشريع قانون ينظم الانتخابات ويذهب الى المحكمة الدستورية لمدة 40 يوم فنشيل 45 يوم من ال60 يوم يبقى 15 يوم وكان جزء من الموضوع اعادة تشكيل مجلس الشورى بحيث يحصل توازن وبحيث يحصل توافق على المسائل المهمة ولابد ان يبجا بسرعة واحنا تلقينا اقتراحات من اطراف غابت عن الحوار في المراحل السابقة مكتوبة وسيحضر بعضها غدا
مصطفى عرفة : يعني حضرتك بتؤكد انه بعض ممن لم يحضروا في الجلسات الاربع السابقة سيحضروا الجلسة
ابو العلا ماضي: ان شاء الله بالمناسبة في جو المزايدات البعض تعامل مع الامر على انه هزيمة او انصياع للمسالة وهذا كلام غير صحيح لانه حصل اتصال من مؤسسة الرئاسة وقيل ان هذا الكلام قيل طبعا مش مسئول احنا في النهاية احتكمنا الى شعب عظيم والحوار دا في النهاية حوار وطني وللمصلحة الوطنية اللي جاي يشارك يطرح ما يشاء ويقبل ما يشاء ويرفض ما يشاء والراي العام وبالتالي هنا اعتقد انه بهذه الروح نبدا نكمل فكرة ايه استحقاقات الفترة القادمة بما فيها انه اقتراح المستشار مكي نائب الرئيس وافق عليها رئيس الجمهورية انه لو حصل اجابة بنعم هيتوافق القوى السياسية لانه هناك مواد بحاجة الى تعديلات نوقع ليها جميعا وترسل في اول جلسة الى البرلمان وبالتالي هنا نسب تصريح لاحد رموز الحرية والعدالة امبارح بيقول لا الموضوع دا مش مطروح والنهاردة كذبه او صححه والكلام دا غير صحيح وهذا الكلام قائم وبالمناسبة السيد النائب قدم استقالته لكن سيحضر الى القاهرة
مصطفى عرفة : يعني سيستمر المستشار محمود مكي في ادارة جلسات الحوار
ابو العلا ماضي: طبعا
مصطفى عرفة : يعني سيقوم بدوره بعيدا عن منصب نائب الرئيس
ابو العلا ماضي: هو مازال نائب الرئيس لان الرئيس لم يبت والمستشار احمد مكي قيمة كبيرة جدا واحساسه بالقيمة الوطنية قيمة عالية جدا ورغبته في الوصول الى حلول لمصلحة الوطن الحقيقة احساس عالي جدا وبالتالي هو هيشارك في هذا بغض النظر عن بقاؤه او عدم بقاؤه
مصطفى عرفة : مهندس ابو العلا ماضي وانت ايضا تعتبر مهندس جلسات الحوار كنت عايز اسالك في الفترة مابعد نعم كيف ترى الاتجاه في المرحلة القادمة هل ستنضم فصائل المعارضة للمزيد من الحوار وبالتالي تعطي قوة دفع للمرحلة القادمة
ابو العلا ماضي: دايما اقول انا بعتز بصداقة اغلبهم واعرف تاريخهم لانهم شاركونا في النضال لمدة اكتر من 20 سنة ماضية واحساسه بالمسئولية وحبهم لبلدهم هتخليهم يستجيبوا اكيد لفكرة التواصل والحوار وخاصة اننا نستطيع معا ان نبني المرحلة القادمة اللي هي مرحلة بناء القواعد والمنافسة الانتخابية منافسة شريفة الناس تختلف تتفق تتحالف مرة ان تحالف انا وس مرة اتحالف المرة التالتة س و ص يتحالفوا وانا اتحالف مع طرف رابع هذه مسالة مفيهاش مشكلة في الانتخابات لكن المراحل الحساسة اللي احنا فيها دلوقت مهم بناء الوطن ومعهم ان احنا نوصل للقرى والنجوع وفي سيناء اللي اهمل ومطروح دا هخلى الناس تحس بشوية استقرار بعد سنين من الثورة الان هو جني الثمار لابد ان نعمل معا لتطوير الاقتصاد والاستقرار مفتاحه التفهم السياسي والحضور الامني وفتح فرص الاستثمار والعمل يعني الجميع في الداخل والخارج وراس المال جبان فاي توتر او قلق ينفي راس المال احنا محاجين نعمل منظومة مع بعض عشان يبقى هدفنا هو المواطن المصري هو الهدف والدستور دا ميزته ايه دا مش قران ولا انجيل ولا كتاب سماوي دا مش معناه انه يخلو من الخطأ او الصواب او التقصير ولذلك طول الوقت عندنا فرصة ودام من الدساتير المرنة .. فيه دساتير مرنة وفيه دساتير جامدة .. الدساتير المرنة صعب تغيير مواد معينة .. احنا صعبنا تغيير الدستور الا في الحالة اللي احنا فيها دي لانه في اغلبية برلمانية تنقلب عليها يعني البعض بيقولك لو جت الاغلبية اسلامية فتقلب النصوص اسلامية وتضيق على الناس او تيجي اغلبية علمانية فتخلي النصوص كلها علمانية وتقرف المتدينين هذا النوع ما ينفعش لكن خلينا نعمل ان اغلبية الماد تتغير بالتلتين والمرة دي بتقول تعالوا نتوافق على مانريده
مصطفى عرفة : طيب سيادتك ذكرت ان جلسة الحوار الخامسة ستركز على مجلس النواب والنهاردة كانت بتطالب باجندة يعني هذا الحوار يكون فيه اجندة عليها موضوعات مرتبة حتى يتمكن البناء عليها ومنها المواد الخلافية في الدستور فهل دا وراد في جلسة الحوار الخامسة ان الجلسة ستركز فقط على الانتخابات البرلمانية
ابو العلا ماضي: احنا الان حضرنا النقطتين دول في جدول الاعمال غدا بس مش متوقع لانه لازم مجلس اشورى يبتدي يناقشه ويبعته 45 يوم للمحكمة الدستورية العليا لكن اتفقنا على انهم يبعتولنا مقترحات ونصنفها ازاي عشان نحضرها الجلسة التالية لكن بكرة الموضوع اللي هيكون فيه الجلسة للموضوع العاجل اللي لا يحتمل تاخير ولكن التاني في ايدينا .. الحاجة التالتة احنا جدول اعمال الذين حضروا صنعوا جدول اعمال وظل هذا الجدول مفتوح لاي اضافات واللجنة المصغرة اللي عملت الحوار ودا كان جزء من الاقتراحات اللي عملها في الجلسة الاولى نعمل الاعلان الدستوري ونعمل لا فيها ايه ونعم فيها ايه واتقال ان المواد المختلفة عليها تتحط في اتفاق يوقع عليه الجميع ومن بينهم رئيس الجمهورية اذا حصل توافق عليه دا جاهز من جلسات الحوار السابقة اذا قال اي طرف وكان طرف كبير ومهم وطلب اضافة كوضعات اخرى مطروح للوصول الى تنوع من التوافق اللي احنا محتاجينه خلال المرحلة القادمة راي حضرتك ايه في الموضوع دا هي الحقيقة مش هي بس ولكن فيه احزاب اخرى زي حزب الاصلاح والتنمية السيد محمد انور السادات طرح مبادرة كلها مبادرات ايجابية وكلها تصب الى انه غالبيا ان شاء الله كلهم هيبقوا مشاركين معنا في الحوار وهتطرح لو فيه افكار جديدة او نقاط اخرى وفيه الية للتوافق اكثر من خلال الحوار هتطرح لان دي ظاهرة ايجابية وهتصب في الاتجاه الصحيح
مصطفى عرفة : ننتقل الى مجلس الشورى و القرار الصادر بتعيين 90 عضو يخشى البعض بوجود اغلبية اسلامية ستدفع البعض باتجاه اقرار بعض القوانين والتشريعات التي قد لا تكون في صالح المواطن والوطن
ابو العلا ماضي: انا هقول معلومات عشان تعرف الشورى ايه ,. الناس تعاملت مع الشورى على انه مجلس تشريعي مش مهم ومحدش اشترك فيه في الانتخابات وبالتالي تركيبته قبل تعيين ال90 كانت 180 وكسر في المية القوى الاسلامية منه فاذن الاغلبية منه اكتساح لما جينا في جلسات الحوار نناقش الفكرة احداث حالة توازن انه فيه 90 من تعيين رئيس الجمهورية ولا يملك تعيينه الا قبل الاستفتاء واذا صدر الاستفتاء الرئيس لا يستطيع ان يعين واحد وانما تعيين العشر في المجلس المنتخب الجديد فاحنا قلنا عشان اوكلنا في الجمعية التاسيسية قبل ان نصيغ هذا الدستور كان فيه اقتراحات لفترة انتقالية الان التشريع مع رئيس الجمهورية ويكاد يكون مكبل في التشريع وقال لن الجا اليه الا في اضيق النطاق وهيظل طول الوقت فيه مشكلة في اصدار اتشريعات فكان الحلول ان نلقي التشريع مع السيد رئيس الجمهورية او ننقله الى الجمعية التاسيسية او نعطيها لمجلس الشورى المنتخب
مصطفى عرفة : الجمعية التاسيسية خلاص دلوقت انتهت
ابو العلا ماضي: طبعا بنص لايحتها المادة 23 بتقول تنتهي لايحتها .. المستشار العظيم حسام الغرياني نعمل الحساب الختامي بتاع الاموال والصرف واي حاجة لكن بنص اللايحة تنتهي اعمال الجمعية التاسيسسية فور اعلان النتيجة فهي انتهت اعمالها تماما فاي تشريع ممكن يقال عليه انه بيحابي طرف على طرف في اي مناخ غير الصحي اللي موجود حاليا .. والان احنا بنشرع الدستور فالذين يشرعون الدستور بيدوا نفسهمم حق التشريع في فترة انتقالية الى اللجنة التاسيسسية ولكن نحن ارهقنا في العمل طوال 6 شهور فقلنا احسن حاجة ننقلها الى مجلس الشورى بغض النظر على ان تركيبته مش متوازنة ولكن احسن ما يبقى في ايد رئيس الجمهورية قلنا عشان نتوازن فيه 90 مقعد يعني التالت ياحبذا لو عملناهم بتركيبة متوازنة توازي الاغلبية الكاسحة دي وتخفض منها لانه في كل الاحوال لو الاحزاب الاسلامية دي خدت صفر هتبقى نسبتها في مجلس الشورى 54 % يعني في كل الاحوال هي اغلبية والقصة مش اغلبية احنا محتاجين واحنا كثير من اللي رشحناهم في مجلس الشورى كان على اساس مجلس تشريعي فبقينا في حزب الحرية والعدالة خصة بسيطة جدا لكن هما لهذا السبب طلبوا انهم يمثلوا بعدد قليل والباقي وزع على احزاب حوالي 17 حزب تقريبا وعلى الكنائس التلاتة خدوا 8 مقاعد وعلى الازهر خدوا 5 مقاعد وعلى شخصيات اخرى متنوعة صدر قانون وقانون دستوري يعني الى اخره
مصطفى عرفة : يعني هذه التشكيلة تمثل كل القوى والتيارات في مصر السياسية
ابو العلا ماضي: شوف اذا كنت بتتكلم على تيارات فهي بتمثل كل التيارات ولكن ليس كل الاحزاب لانه فيه احزاب رفضت ولكن اللي رفض ليه نوعين منهم من له تمثيل حالي في مجلس الشورى زي حزب الوفد ليه 14 مقعد حاليا وحزب مصر الديموقراطي له 6 مقاعد والمصريين الاحرار له مقعدين وفيه منه مالهوش تمثيل وما اتشكلش زي حزب الدستور مثلا او التحالف الشعبي الاشتراكي لكن فيه قوى ليبرالية وقوى يسارية وقوى وسطية وقوى اسلامية وفيه اقباط لاول مرة رقم محصلش في التاريخ كله 12 شخصية قبطية من التسعين
مصطفى عرفة : هل هذا رقم كبير بالنسبة الى اقباط مصر في مجلس الشورى يعني هل دلالة او ليه معنى
ابو العلا ماضي: اه هو ليه دلالة وليه معنى سواء بالنسبة الى السيد رئيس الجمهورية والطقم الرئاسي والسييد النائب شخصيا وبذلوا جهود كبيرة الحقيقة
مصطفى عرفة : يعني لطمأنة الاخوة المسيحيين من بعض التصريحات الي كانت تعتبر فيها نوع من التطرف
ابو العلا ماضي: انا محبش الطمانة لانه كان فيها طرف ضد طرف لان الموضوع مشاركة وبالتالي اذا كان التمثيل اكبر من المتوقع كمان الترشحيات كان فيها سيدات ونساء اقباط واسماء كلها معروفة واسماء لها دورها بصفة عامة فكانهم كانوا بيمثلوا حاجتين انهم اقباط وانهم سيدات مراة واقباط وشخصيات عامة سيادتك يبقى اقرينا بهذا داخل مجلس الشورى والبعض يقول ان جلسة مجلس الشورى غير مؤهل للتشريع
مصطفى عرفة : سيادتك دا موجود في فترة بالغة الاهمية في تاريخ مصر وكما ذكرت سيادتك قرارات على درجة كبيرة من الاهمية
ابو العلا ماضي: هنا طلب البعض بان تكون هناك هيئة مصغرة من قضاة ومستشارين على درجة كبيرة من الخبرة والحرفية للصياغة موجود في المعينين .. من اكبر اساتذة القانون الدستوري يعني فيه في المعينين فيه من اكبر اساتذة القانون فيه الاستاذ جمال جبريل وفيه محامين كبار المحامي ممدوح رمزي والدكتورة سوزي ناشد وفيه عدد كبير من الاساتذة والمحامين فالصياغة القانونية لا مشكلة فيها ولكن نحن نتكلم عن الحد الادنى من التشريعات خلي بالك انه لو حطت نص فسنكون نحن الجمعية التاسيسية للتشريع ويحصل فيه كلام رغم اننا سلطة اعلى سلطة التاسيسية للدستور اعلى بكثير من سلكة التشريع احنا قلنا مجلس منتخب حتى لو انتخب على غير اساس تشريعي افضل من الجمعية التاسيية وافضل من رئيس سلطاته قليلة حتى انتخاب مجلس النواب 3 شهور على الاقل هي هتصدر الحاجات الضرروية يعني لازم يصدر قانون الانتخابات اولا هناقشه في الحوار وهيروح لهم شبه سمتوي ومتفق عليه والبعض كان بيقول ان مجلس الشورى بيعمل ايه والشورى دا بيمثل بالقوى الموجودة على مائدة الحوار وبالتالي تبلغ اعضائه بما توصلنا اليه
مصطفى عرفة : سيادتك المخاوف الموجودة لدى الكثيرين هل ممكن مجلس الشورى بهذا التشكيل يعني الناس ممكن تقول انه ممكن تصدر تشريعات او تصدر قوانين تبقى في غير صالح الوطن دا ممكن
ابو العلا ماضي: خلينا نرجع لورا شوية في مجلس الشعب كانت منتخب باغلبية ولذلك لابد ان نحترم ارادة الشعبي وتقبل بيها ثانيا خليني اقول احنا بنتكلم على 3 شهور انتقالية اي شئ في السلطة لابد لها من استحقاقات انتخابية في البرلمان اي اداء مرتبك او مختل او لا يراعي التنظيمات هو اللي هيخسر فلازم تراهن على هذا لازم .. الحاجة التانية اللي هيحكم الموضوع مش اغلبية واقلية وانما المنطقية يعني الراي العام شريك لانه اي حاجة بتطلع من الرئاسة معروفة من الشورى معروفة من البرلمان معروفة محدش دلوقت في البرالمان كل الراي العام مشترك معنا في كلا شئ وبالتالي فان كل جلسات مجلس الشعب ومجلس الشورى والتاسيسية تنفقل على الهواء .. انا رايي انه لو حصل اساءة لاستخدام هذه السلطة الشعب هيعاقب اللي عمل دا في الانتخابات الي جاية وبالتالي لابد من ان كل طرف يكون حريص جدا
مصطفى عرفة : هنرجع مرة تانية للارادة الشعبية
ابو العلا ماضي: بالظبط. ولازم نحترمها هذا تغير درامي في تاريخ مصر الحديث احنا كان طول عمرنا كان الشعب مغيب وكان الاستفتاء بيطلع 99.9999
مصطفى عرفة : لاول مرة الشعب يمارس دوره في الرقابة يعني اسمحلي السيد رئيس الجمهورية له الحق في تعيين رؤساء الاجهزة الرقابية
ابو العلا ماضي: غير صحيح .. السيد رئيس الجمهورية كان يملك هذا الحق منفردا قبل ظهور هذا الدستور في تاريخ مصر كله واللي حصل في مجلس الشورى كنا مسميينه مجلس الشيوخ احنا مجلس الشورى الحالي كان معمول لغرض استشاري فكان قدامنا اقتراحين اما نلغيه لانه يكلف خزينة الدولة دون طائل او نجعله مجلسا تشريعيا يشارك
مصطفى عرفة : دا مش متداخل مع مجلس النواب
ابو العلا ماضي: درسنا الموضوع وجبنا دراسة حالة عن كل دول العالم فيها غرفة ولا غرفتين لانه 70 دولة فيها غرفتين يعني مكانين يمر عليهم التشريع ووجدنا انه في ظرفنا هذا نوع من التدقيق والغربلة في القوانين مفيد جدا ونادرا في البرلمانات اللي فيا وغرفتين انه يطلع فيه طعن في القانون والقانون يناقش على مرتين بنفس الاهمية وضربوا مثال بالقانون المدني اللي اتعمل قبل سنة 52 في ايام كان فيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب وكتبت المشروعات كلها باسمين الشيوخ والنواب وجه في الجلسات الاخيرة وقف الاستاذ الدكتور محمد سليم العوا وقال ان مجلس الشيوخ ان مجلس الشيوخ دا سمعته مرتبطة بالاقطاعين وعايزين نرجع تاني للشورى فيما يخص الشيوخ لكن بنفس الصلاحيات وبالتالي احنا اقرينا فكرة انه فيه مجلسين يمر عليهم التشريعات ودا اسمه النواب ومجلس الشورى بشكل مختلف خالص بقى بشكل تشريعي
مصطفى عرفة : يعني معنى كده انه انتخابات مجلس اشورى ستكون على نفس الاهمية من انتخابات مجلس النواب
ابو العلا ماضي: انا اسف اني اقولك انها هتبقى اكثر اهمية .. انا عايز اقولك انه لاول مرة في مجلس الشورى دا الجديد اللي هو صلاحيات التشريع الرئيس يصدر القرار يعين الرئيس يقترح عليهم واذا وافقوا اخذ القرار واذا لم يوافقوا يغيرا لحد ما جلس الشورى يوافق
مصطفى عرفة : انا عندي كام نقطة في الدستور عايز اناقشها معاك اسمحلي فيه مواد خلافية زي المادة 139 الخاصة بتشكيل الحكومة
ابو العلا ماضي: بالعكس دي مادة ممتازة جدا المادة دي بتتكلم عن طريقة تشطيل الحكومة وطريقة تشكيل الحكومة عملناها في 3 خطوات خطوتين يقترح فيه رئيس الجمهورية على البرلمان والخطوة التانية البرلمان والخطوة الاولى محددناش رئيس الجمهورية يختار رئيس الوزراء ازاي على اساس انه وارد جدا احتمالات كتير في تشكيل البرلمان طالما ان حزب وحده ياخد اغلبية لازم رئيس الجمهورية من غير ما يفكر يكلفه ان هو يختار ووارد انه زي ماحصل في الانتخابات اللي عندنا واللي متوقع في الفترات القادمة مفيش حزب ياخد اغلبية لوحده ممكن يبقى فيه تحالف بن احزاب كثيرة فممكن مجموعة احزاب تتحالف وليس من بينها حزب الاكثرية او اكتر حزب خد 25% حزب تاني خد 20 وحزب خد 15 وحزب 7 اذن ممكن مجموعات دول يتحالفوا ويروحوا يقولوا للرئيس ويقولوا احنا معانا اغلبية ونكلف واحد منهم بتشكيل الوزارة ويروحوا للبرلمان يقوم يرفض البرلمان في الحالة دي يروح للاكثرية وبكده حزب الاكثرية يشكل وزارة فيعرضها على مجلس النواب فيرفض ورئيس الجمهورية ما يتدخلش هو بس يجتمع يختار رئيسس وزاء فاذا فشل يحال بقوة القانون
مصطفى عرفة : لو تم اختيار رئيس وزراء وتمت الموافقة عليه تشكيل الحكومة يتدخل فيها رئيس الجمهورية
ابو العلا ماضي: لا لا لا خالص لا طبعا هو من حقه ان هو يختار ؤرؤشساء الوزارات السيادية والاجهزة السيادية والدفاع في الجبهات الخارجية الامن والدفاع
مصطفى عرفة : سيادتك المادة 150 تاللي هي بتقضي في حق رئيس الجمهورية في الاستفتاء على المسائل المهمة والبعض خايف انه يستغلها في الاستفتاء على بعض التشريعات او القوانين
ابو العلا ماضي: لا القوانين مفيش عليها استفتاءات المسائل دي للتشريعات
مصطفى عرفة : امال ايه هي المسائل السيادية دي
ابو العلا ماضي: هقول لحضرتك ايه خلفية المادة دي .. بنفكر في احتمال وارد ان يكون رئيس الجمهورية من حزب والاغلبية البرلمانية من حزب تاني او من احزاب اخرى فدا حل يعمل توازن طبعا في حالة لما يكون رئيس الجمهورية من حزب والاغلبية البرلمانية من حزب تاني ووجد انه فيه حاجات عايز يمررها من خارح البرلمان سواء مسائل مهمة مش تشريعات يستطيع ان يروح يستفتي الشعب عليها لوحده بعيدا عن الحزب الاخر الي معاه اغلبية في البرلمان فاحنا حبينا نعمل توازن بين السلطتين ومن هنا حطينا نص مهم انه لو شكل الاستفتاء على اكثر من مادة فكل ماجدة او كل موضوع في بند لوحده ما نصوتش عليه جماعيا فالاستفتاء على اكثر من موضوع
مصطفى عرفة : هو يمكن عدم تحديد المسائل السيادية
ابو العلا ماضي: مفيش مسئولية الا لما يكون عليه صلاحية ويتحمل مسئوليتها احنا خفضنا كثيرا المادة دي كانت في دستور 71 كانت مادة معيبة جدا المادة 74 رئيس الجمهورية الرئيس السادات الله يرحمه لغى كل حاجة وحل دا ومنع دا ومنع صجف وحبس البابا في الدير واعتقل 1500 من رموز مصر بالمناسبة انا كنت في الكشف وكنت طالب وكل دا تم استفتاء الشعب عليه وكانت الحلول كارثية لا .. احنا عملنا توازن بينه وبين البرلمان
مصطفى عرفة : سيادتك ننتقل الى المادة 203 رؤساء الهيئات المستقلة او الاجهزة المستقلة
ابو العلا ماضي: انا اجبت عليها
مصطفى عرفة : المادة 219 التي تعرف مبادئ الشريعة ويرى البعض انه كان من الافضل كتابتها وتركها للمشرع لانه بيقولوا ان كتابتها هتفتح الباب للاجتهادات وكل واحد يقول رايه ويقول من وجهة نظره وبالتالي هيدخلنا في متاهات
ابو العلا ماضي: مش صحيح اولا الموادة دي مواد توافقية الكل وافق عليها والازهر اقترحها بناء على القوى اليبرتالية المادي دي بتقول ايه .. بتقول ماقالته المحكمة الدستورية في تفسير المادة التانية انه الشريعة فيها مبادئ كلية واحكام قطعية وهلاقية والاحكام القطعية لا يمكن لاحد ان يؤلف فيها او يعدل زي الميراث والزواج والارقام ودي لا تحتمل تاويل .. بقية الاجتهادات دي حاجة عظيمة جدا انه حاجة واحدةفيها 4 اجتهادات دي المشرع يقول بس انا هاخد الاجتهاد دا دا يناسبني في النهاية اللي بيختار المشرع يعين فيه اجتهاد ان المراة ما تتولاش من صلب القاضي
مصطفى عرفة : بس مش عدم تحديدها افضل من تحديدها
ابو العلا ماضي: لا خليني اكمل بيقول لا .. يبقى انا كمشرع اقعد اقول عندي نص تفسير يدمج نص المجتمع وزيادة 60% من المجتمع المراة وغيرها واجتهاد تاني يطلعهم برة المشاركة السياسية على طول اخد الاجتهاد الي يدمج نص المجتمع .. مصلحة الناس غاية المشرع الشريعة نفسها تبحث عن مصالح الناس ولا يمكن ان تضع تشريع يضر بالناس فلما فيه اجتهادات قدالمنا وسعت فكرة الاجتهاد واللي بيختار المشرع فهذا تثبيت لما كان في المادة 2 وشرح لها ولا يوجد اي اضافة بحيث ان المشرع بيختار اختيار مناسب وعصري
مصطفى عرفة : المادة 232 في الاحكام الانتقالية الخاصة بعزل فلول الوطني البعض يقول طالما بنمارس الديموقراطية ليه ما نحتكمش للصندوق وفيه انتخابات مجلس الشعب السابقة الشعب اخد قراره ولم ينتخب اي من الفلول ليه الاصرار على وجود ذلك في الدستور
ابو العلا ماضي: هو الحقيقة المرحلة الانتقالية المجلس الهعسكري لم يلتزم ولما طلع قانون اتلغى لانه مكانش ليه اساس دستوري وكان طاللع لشخصيات بعينها ودايما في فترات الانتقال من نظام الى نظام وخاصة انه لما يكون النظام دا ان ننهار نتيجة الفساد السياسي لابد ان تعزل النخبة السياسية اللي ادت للفساد دا لانه احنا بنؤسس لفترة انتقالية بعد الفترة دي ولكن احنا حددناها لدورتين انتخابيتين
مصطفى عرفة : مش شايف انها طويلة شوية
ابو العلا ماضي: هخليني اقولك حاجة هي هتبقى نقطة من النفاط اللي هتطرح للنقاش
مصطفى عرفة : تقريبا كل النقاط دي محل نقاش هل يمكن التوافق عليها
ابو العلا ماضي: كل نص لو فيه طلب من قطاعات واسعة لاعادة النظر فيه هيتم ذلك
مصطفى عرفة : طلب الازهر التي تنص على راي كبار العلماء فيما يتعلق بالشريعة
ابو العلا ماضي: اولا النص دا كتبه ممثلي الازهر وقمنا بجلسات في الجنة التاسيية في مجلس الشورى ..الازهر كمؤسسة اسلامي وسطية بيقبل بها كل المصريين مسلمين ومسيحيين وعلاقة الكنائس المصرية بالازهر اكثر من ممتازة وبيثقوا في الازهر وفي القائمين عليها كان فيه خشية انه تيجي جهات اخرى تفسر نصوص الشريعة غير الازهر تبع الدعوة السلفية او الجمعية الشرعية المؤسسات والجماعات الاخرى قلنا لا .. الازهر هو الجهة اللي ياخذ برايها كان فيه ناس عايزة تعمله كمرجعية فقلنا انه يبقى زيه زي المحكمة الدستورية وبالتالي كانك تعمل دولة ثيوقراطية فعايزين نخليه انه يؤخذ رايه ويظل رايه استشاري غير انه ملزم ويجب الاستماع لايه او مرجعية او يرجع اليه والازهر فيه مؤسسة مستقلة وهذا نص متكامل وجيد جد فلما نرجع هنا هيؤخذ ريه وعلى فكرة كل الاساتذة قالوا ان الاحكام الدستورية والمحاكم الكبرى اذا عن لها امر الازهر او مجمع البحوث الاسلامية او دار الافتاء ولم تخالف عن ابدا في تاريخها ولم تخالف المحكمة الدستورية معنى ذلك ان هذه المؤسسة مقدرة ورايها بيعتبر
مصطفى عرفة : وجرت العادة على استشارتها .. الاعلام في الفترة الاخيرة وجه اليها العديد من الانتقادات سواء الاعلام الرسمي او الاعلام الخاص النهاردة في المرحلة مابعد الاستفتاء كيف ترى دور الاعلام ايه المطلوب من الاعلام
ابو العلا ماضي: لازم الكل يتنبه الان فيه دستور لمصر ومسالة ان المسالة كانت ماشية بلا قواعد انتهت يعني انا هنا المواطن ليك حقوق وعليك واجبات فاحنا حطينا حقوق ضخمة في الاعلام فاحنا عندنا حق المعرفة حطيناه حق ملزم دستوري ماعدا حرمة الحياة الخاصة او الامن القومي وانشاء الصحف اصبح بالاخطار فدا تحول هام جدا في الحريات ولكن الان يجب ان يكن هناك قواعد سواء من المؤسسات المهنية نفسها او من الهيئة الوطنية اللي تشكل وفق الدستور لازم يكون فيه انضباط
مصطفى عرفة : ايه المطلوب من الاعلام في الفترة القادمة
ابو العلا ماضي: انا ارجومن الاعلام انه ينظم نفسه بنفسه
مصطفى عرفة : على فكرة الاعلام ينظم نفسه بنفسه
ابو العلا ماضي: يعني لا يمكن لواحد يقول معلومة مش متوثق منها انت كثير من المعلومات الغير صحيحة تقال ليلا ونهارا والسب والقذف العلني على ناس كتير والاهانة والتجريح وانا عندي دستور محترم احنا بنرفض على فكرة احنا لازم نبدا ننضبط مع الدستور الجديد والتشريعات تبدا تمشي في اتجاعه هذا الدستور
مصطفى عرفة : يعني سيادتك حتى يتم انتخاب مجلس النواب البلد على شفا انهيار اقتصادي ايه المطلوب من المواطنين من الجهات الرسمية ومن كل واحد
ابو العلا ماضي: واضح انه فيه ناس ابتدوا يعملوا بلاغات للتخويف من الوضع الاقتصادي واللي مفيش تخويف منه والوضع دا مرتبك من ايام المجلس العسكري لانه البلد في حالة ارتباك والوضع الامني حتى هذه اللحظة لم يعد لدوره والصراع السياسي والاحتقان ومسالة الدستور
مصطفى عرفة : بس الناس حاسة ان البلد واقفة مش ماشية
ابو العلا ماضي: ماشي فيه مشكلة بس مش لحد حافة الانهيار والتخويف اللي بيحصل المطلوب الان انه كل الاطراف تساهم اولها الدولة وانا رايي انه لابد من تغيير هذه الحكومة وايجاد حكومة اكثر قدرة على الفعل الايجابي والتوافق الوطني من خلال الحوار والمستثمرين المصريين والعرب يضخوا استثمراتهم تاني بالاضافةالى الامن يجب ان يعود الى دوره للاسف حصلت واقعة يئة في المنيا
مصطفى عرفة : متى ستتخذ قرارات يحس بيها المواطن
ابو العلا ماضي: اتمنى ان جهاز الامن يقوم بدوره وطول الطريق ماشفناش عسكري واحد بالاضافة الى القوى المعارضة لابد ان يكون قلبها على الناس يعني فكرة التسخين المستمر والصدام يجب ان يكون فيه تهدئة
مصطفى عرفة : في النهاية بشكر ضيفي المهندس ابو العلا ماضي وكيل الجمعية التاسيسية ورئيس حزب الوسط اشكرك على هذا اللقاء اشكركم اعزائي المشاهدين والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.