قوى ثورية تنظم مسيرات إلى "الاتحادية" تحت شعار "لا للاستفتاء"

تستعد القوى السياسية والأحزاب والائتلافات لمليونية "لا للاستفتاء" بتنظيم عدد من المسيرات تنطلق من ميادين حدائق القبة وروكسي والحجاز ومصطفى محمود إلى قصر الرئاسة "الاتحادية" عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور الذي سيبدأ التصويت عليه صباح غد السبت.
وأعلنت حركات منها «اتحاد شباب الثورة» و«6 إبريل» و«الجبهة الديمقراطية» و«شباب من أجل العدالة والحرية» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمى» و«ائتلاف ثوار مصر» و«شباب الجمعية الوطنية للتغيير» أنه سيتم رفع صور جميع شهداء الثورة منذ اندلاعها وحتى موقعة «قصر الاتحادية» خلال المليونية.
وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إنهم سيشاركون بهدف دعوة المواطنين بالتصويت ب«لا» فى الاستفتاء على الدستور، الذى وصفه بأنه لا يحقق الحد الأدنى من مطالب الثورة ويعيد مصر إلى عصور الاستبداد والاضطهاد وقمع الحريات، مضيفاً: «الشهداء لم يدفعوا حياتهم ثمناً لدستور يعادى الحريات ولا يحقق العدالة الاجتماعية».
وأشار محمد الأشقر، المنسق العام لحركة كفاية، إلى أن أحزاب المصرى الديمقراطى والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى اتفقت على استمرار حشد المتظاهرين بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية قبل يوم من الاستفتاء للتأكيد على رفض الاستفتاء واستمرار السلطة فى سياسة العناد مع القوى المدنية والثورية، وتحدى مقاطعة القضاة بإجرائه على مرحلتين بما يعد التفافاً على الوضع الحالى.
ولفت الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى أن كل القوى المدنية والثورية ستواصل نضالها وستستخدم جميع الوسائل السلمية المتاحة لإسقاط ما سماه الدستور المشؤوم» حتى لو تم الاستفتاء عليه وتم إقراره.
وقال محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر، إن المليونية للتنبيه على أن القوى الثورية لن تقبل بتمرير دستور بالباطل، على حسب وصفه، وسيستمر فى تنظيم المليونيات والتصعيد أكثر من ذلك لإسقاط الدستور إذا تم إقراره، لافتاً إلى أن أهداف الثورة «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية» لن يحققها دستور «الإخوان».