أعلنت مصادر أمنية أن رئيس الاستخبارات الأفغانية أسد الله خالد الذي يثير ماضيه جدلا كبير، جرح في هجوم -يوم الخميس- في كابول. وقال نائب قائد شرطة كابول محمد داود أمين لوكالة "فرانس برس" أن: "هجوما بقنبلة يدوية وقع في فندقه". وذكرت مصادر أفغانية وغربية أنه نقل إلى المستشفى. ولم يتضح على الفور مدى خطورة إصابته لكن دبلوماسيا غربيا قال لوكالة "فرانس برس" أن خالد: "أصيب بجروح بالغة". وكانت منظمة العفو الدولية حثت البرلمان الأفغاني على إرجاء موافقته على تعيين خالد رئيسا لجهاز الاستخبارات، وطلبت من النواب التحقيق في مزاعم تتعلق "بضلوعه في العديد من أعمال التعذيب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان". من جهتها، أعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف أسد الله خالد رئيس جهاز المخابرات الأفغاني، والذي نجا منه بإصابات. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة أرسلت انتحاريا فجر نفسه فى دار ضيافة يقيم بها أسد الله خالد.