أعلنت مصادر أمنية، أن رئيس الاستخبارات الأفغانية أسد الله خالد، الذي يثير ماضيه جدلا كبير، جرح في هجوم الخميس في كابول. وقال نائب قائد شرطة كابول محمد داود أمين لوكالة فرانس برس: إن "هجوما بقنبلة يدوية وقع في فندقه".
وذكرت مصادر أفغانية وغربية، أنه نقل إلى المستشفى، ولم يتضح على الفور مدى خطورة إصابته، لكن دبلوماسيا غربيا قال لوكالة فرانس برس: إن خالد "أصيب بجروح بالغة".
وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، رشح خالد لرئاسة جهاز الاستخبارات في أغسطس رغم انتقادات شديدة من مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان في الغرب، ثم تبنى البرلمان تعيينه في هذا المنصب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن العملية، لكن حركة طالبان التي تخوض حربا ضد الحكومة الأفغانية قد تكون وراء محاولة الاغتيال.
وخالد من أشد معارضي حركة طالبان ومقرب من عائلة كرزاي، واعتبر تعيينه على رأس جهاز الاستخبارات محاولة من الرئيس لضمان استمرارية سلطته قبل انتخابات 2014.
وكانت منظمة العفو الدولية، حثت البرلمان الأفغاني على إرجاء موافقته على تعيين خالد، وطلبت من النواب التحقيق في مزاعم تتعلق "بضلوعه في العديد من أعمال التعذيب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان".