واصلت البورصة المصرية التراجع اليوم الثلاثاء متأثرة بموجة من البيع بهدف جني الارباح وتجاهلت السوق استلام مصر وديعة دولارية من دولة الامارات العربية المتحدة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.73 % ليسجل 8186.7 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.16 % مسجلا 1392.86 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.41 % ليبلغ مستوى 8311.36 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنحو 0.01 % ليبلغ مستوى 361.84 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.15 % مسجلا 807.8 نقطة. وخسرت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة 900 مليون جنيه مقابل الاغلاق السابق لتسجل 414.5 مليار جنيه وسط تداولات محدودة في حدود 500 مليون جنيه. وافاد ايهاب سعيد مدير وحدة التحليل الفني بشركة تداول اوراق مالية في تصريح لموقع اخبار مصر بان السوق واصلت التراجع تحت ضغوط موجة من البيع بهدف جني الارباح لتغلق عند اقل مستوى في 3 اسابيع. واضاف ان السوق كسرت منطقة الدعم 8200 نقطة الى اسفل وهو ما يشير الى ان السوق تتجه الى الدعم القادم عند 8050 و8000 نقطة. وذكر ان عقب ذلك تعاود السوق الصعود الى 9200 نقطة. وذكر ان السوق تلقت ضغوطا من تزامن كسر منطقة الدعم في المؤشر الرئيسي مع التراجع عن مناطق دعم للاسهم الكبرى خاصة البنك التجاري الدولي وهيرميس وطلعت مصطفى وهو ما زاد الضغوط البيعية. وافاد بان السوق تجاهلت نبأ حصول مصر على وديعة بقيمة مليار دولار من الامارات تسدد على 6 سنوات نظرا لترقب المتعاملين المزيد من التفقات النقدية واتجاذ خطوات تنفيذية باتجاه تحريك سعر الصرف والموافقة النهائية على اقتراض مصر 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، عمقت مؤشرات البورصة خسائرها تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والأجانب في المقابل اتجه العرب للشراء