حث نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى على وقف دعم المسلحين فى البلاد مؤكدا ان العراق يحتاج الى دعم جيرانه لوقف العنف الطائفى بين الشيعة و السنة ومنعه من الانتشار الى دول اخرى فى المنطقة . جاء ذلك خلال اجتماع ضم مسئولين أمريكيين الى جانب خصومهم من ايران و سوريا علاوة على مسئولين متوسطى المستوى من جيران العراق و الاعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الامن الدولى و دولا عربية . وأكد هوشيار زيبارى وزير الخارجية العراقى فى ختام الاجتماع الذى عقد أمس السبت أن المحادثات أثمرت نتائج طيبة و ايجابية خاصة من حيث الاجواء التى عقد فيها و الاطراف المشاركة . وفى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع أعلن زيبارى ان المحادثات تركزت أساسا على تعاون و حرص الجميع على تحقيق الامن و الاستقرار فى العراق . وكانت قذيفتا مورتار قد سقطتا قرب المبنى الذى عقد فيه الاجتماع كما تواصلت أعمال العنف حيث لقى ستة جنود عراقيين مصرعهم و اصيب حوالى 20 اخرين فى انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة بغداد . من ناحيته دعا مساعد وزير الخارجية الايرانى للشئون القانونية والدولية عباس عراقجى فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الى انسحاب القوات الامريكية من العراق والتى تتسبب فى اشعال العنف فى البلاد . ومن المقرر ان تحضر وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اجتماعا وزاريا مزمعا حول العراق يعقد فى اسطنبول فى الشهر القادم تشارك فيه قوى اقليمية و عالمية .