احتشدت عشرات المؤيدات لزعيم المعارضة رايلا أودينجا عندما تجمعن وسددن طريقاً سريعاً في إحدى ضواحي نيروبي الخميس. وأطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرات اللائي بلغن سبعين امرأة وقامت بمهاجمتهن. وقال قائد الشرطة المحلية ديفيد كيرينا إن الاحتجاج لم يكن قانونياً. في غضون ذلك، التقى رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي جون كوفور والموفدة الأميركية جنداي فرايزر صباح الخميس مرة أخرى مع زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينجا؛ لبحث الأزمة الكينية المحتدمة على خلفية اتهام أودينجا للرئيس الكيني مواي كيباكي بتزوير الانتخابات الرئاسية في 27 ديسمبر. كما التقى أودينجا أربعة رؤساء دول إفريقية سابقين أتوا إلى نيروبي في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية الخطيرة التي تهز كينيا في الوقت الراهن. وكان سفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا- إضافة إلى أبرز المسؤولين في الحركة الديموقراطية البرتقالية المعارضة- قد حضروا المشاورات الدبلوماسية المكثفة هنالك. جدير بالذكر أن أعمال عنف قد اندلعت فور الإعلان عن إعادة انتخاب كيباكي وأسفرت عن سقوط 600 قتيل على الأقل ونزوح 255 ألف شخص.