قال مسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية إن قوات الأمن قتلت رجل الدين المتمرد عبد الرشيد غازي اليوم الثلاثاء خلال إقتحامها للمسجد الأحمر في العاصمة الباكستانية اسلام اباد. وأكد المسؤول الذى طلب عدم ذكراسمه مقتل عبد الرشيد غازى بعد محاولات كثيرة من قوات الأمن الباكستانية لإقتحام المسجد حيث يتحصن به مجموعة كبيرة من أتباع عبد الرشيد غازى مؤكداً مقتل ما يقرب من 50 من أتباعه . وتأتى تلك الأحداث فى أعقاب إقتحام قوات الأمن للمسجد وذلك بعد محاولات عديدة منها لدخول المسجد والتى كانت تواجه بمقاومة عنيفة من المتحصنين داخل المسجد بعد فشل كل المحاولات من جانب الحكومة الباكستانية لإحتواء الأزمة .وأسفرذلك الهجوم عن مقتل خمسين من المتشددين على حد وصف قوات الأمن الباكستانية ومقتل ثلاثة جنود واصابة العديد من الأشخاص . وفي الساعات الاولى أظهر المتشددون مقاومة قوية بالأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية. وتعرض الجنود للنيران من المآذن وهم يقتحمون المسجد في بداية الهجوم وسمحوا لعشرين طفلاً بالهرب. وبعد إقتحام المسجد واجه واجهت قوات الأمن مقاومة من سطح المدرسة وشقوا طريقهم عبر المبنى المؤلف من طابقين.واندلعت الإنفجارات واستمر اطلاق النار فور انهيار المحادثات لإنهاء اسبوع من الحصار الذى كانت تفرضه قوات الأمن على المسجد .