قال زعيم المعارضة الأسترالية الجمعة إن حزبه سيعمل على خفض أعداد اللاجئين المعتمدين من قبل الأممالمتحدة سنويا بأكثر من 6 ألاف لاجئ إذا تم انتخابه العام المقبل. وقال توني أبوت، الذي يرأس حزبه الليبرالي تحالف معارضة يمين الوسط، إن البلد لا تستطيع تحمل دعوة الحكومة الحالية زيادة الحصة السنوية من 13750 مهاجرا إلى 20 ألفا، نظرا لتكلفة رعاية طالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد بالقوارب بصورة غير قانونية. وأشار إلى أن التراجع إلى العدد 13750 مهاجرا من شأنه أن يردع المهاجرين الذين يدفعون للمهربين من أجل الانتقال من إندونيسيا أو سري لانكا. وتابع "نعتقد انه مع حدود خارجة عن السيطرة كما هي الآن، فهذه هي الرسالة الأخيرة التي ينبغي أن ترسل إلى مهربي البشر وعملائهم". وتتقدم المعارضة في استطلاعات الرأي، مع اقتراب موعد الانتخابات التي من المقرر أن تجرى قبل نهاية عام 2013. ومنذ تولي حكومة حزب العمال بقيادة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد في عام 2007 وصل عدد طالبي اللجوء لأكثر من 30 ألف لاجئ على أكثر من 500 قارب، نصفهم في العام الجاري فقط، ومعظمهم من الشرق الأوسط. وقال كريس بوين وزير الهجرة هذا الأسبوع إن أولئك الذين يصلون عن طريق القوارب سيتعين عليهم الانتظار لمدة خمس سنوات على الأقل للحصول على تأشيرة.