ذكرت الصحيفة أن السلطات في تشاد بدأت الاستماع إلى الأوروبيين الأعضاء في منظمة غير حكومية متهمة باختطاف الأطفال التشاديين. و يواجه المتهمون و عددهم 16 اوروبي و ثلاثة تشاديين، عقوبة الحبس من 5 إلى 20 عاما مع الأشغال الشاقة. و قد اتخذت القضية منحى جديدا أثار جدلا في فرنسا حول دور السلطات التي كانت على علم بنوايا المنظمة الحكومية و حذرتها، لكن لم تتدخل لمنع العملية. المنظمة متهمة كذلك باستغلال العائلات الفرنسية التي اقترحت إيواء الأطفال و عرضت مبالغ وصلت إلى 2000 يورو لتمويل العملية و في لقاء مع لوفيجارو أدانت إحدى أقرباء دومينيك أوبري أحد الفرنسيين المتورطين في العملية، أكاذيب المنظمة . فقد فرقت آن صوفي لانييل بين من نظموا للعملية و من خدعوا مثل خالها الذي قيل له أن العملية رسمية و تتم تحت رعاية سيسيليا ساركوزي الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي. و أضافت انهم أوهموه بتنظيم معسكر في تشاد لرعاية الأطفال، و لم يتطرق الكلام إلى تبنيهم. بعض الأطفال حكوا للصحفيين أنهم أقنعوهم بمغادرة قراهم في الحدود مع السودان، ليعطوهم الحلوى أو لإلحاقهم بالمدارس. اما زوجة الطيار البلجيكي جاك ويلمار فقالت انه كان في تشاد من أجل مهمة إنسانية، و تصرف بحسن نية . و تضيف ناتالي ويلمار انهم كان لديهم تصريح بالإقلاع و الهبوط و كانت العملية تتم أمام عدسات وسائل الإعلام، فمن يريد ارتكاب جريمة يحاول القيام بها في الخفاء.