يبدو أن جسم الإنسان وحواسه الخمسة لم تعد كافية لمواكبة التقدم التكنولوجي، وهو ما دفع البعض إلى زراعة شرائح الكترونية في أجسامهم من أجل تحسين قدراتهم الجسدية، مثل فتح الأبواب أو ترجمة الألوان ليتعرف عليها المخ. ظهرت في السنوات الأخيرة شركات ومشروعات بهدف استخدام تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة من أجل تحسين القدرات الجسدية والحواس للبشر. وفي حين يقوم بعض الناس بزراعة قطعة صغيرة من المغناطيس في أيديهم بحيث يستطيعون رصد المجالات الكهربائية حولهم. وبعضهم يرتدي شريحة متناهية الصغر على جلدهم بحيث يمكنهم فتح الأبواب أو غلق هواتفهم الذكية عن بعد بمجرد التلويح بالذراع.