هزم زعيم حزب العمل المنتهيه ولايته ووزير الدفاع عمير بيرتس الاثنين امام المدير السابق لجهاز الامن الداخلي "شين بيت" عامي ايالون ورئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك اللذين سيتنافسان في دوزرة ثانية على رئاسة الحزب. وأفادت النتائج الرسمية للانتخابات التمهيدية لحزب العمل ان ايهود باراك حصل على 35.7% من اصوات الناخبين الحزبيين ال103 الاف، 30%مقابللايالون. اما عمير بيرتس، فقد حصل على22.3% في الاقتراع حسب النتائج التي نشرت بعد فرز 99.7%من الأصوات . ولم يحصل باراك وايالون على نسبة الاربعين بالمئة المحددة للفوز من الدورة الاولى، لذلك سيتنافسان في دورة ثانية ستجرى في 12 يونيو. وتقرر انتخابات حزب العمل الذي يعد من دعائم الائتلاف الحكومي في اسرائيل، مصير حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت زعيم كاديما. ودعا باراك وايالون رئيس الوزراء الى الاستقالة بعد نشر تقرير حول ادارة الحرب مع حزب الله في لبنان الصيف الماضي، وانتقد بشدة اداء الحكومة. وقال ايالون انه في حال فوزه سيقوم بسحب حزبه من الائتلاف الحكومي اذا بقى اولمرت في منصبه، بينما اكد باراك الذي ياما في شغل منصب وزير الدفاع انه قد يتولى هذا المنصب"مؤقتا"في حكومة يبقى اولمرت رئيسها. وفي حال خسارته دعم النواب ال19 لحزب العمل، سيحرم اولمرت من الاغلبية في البرلمان"120 مقعدا"وسيضطر الى الاستقالة او تعديل حكومته او تحديد انتخابات مبكرة .ويفترض ان تنتهى الولايه الحالية في 2010.