اتهمت هيئة الرقابة الحكومية الرئيسية في اسرائيل رئيس الوزراء ايهود أولمرت اليوم الثلاثاء بالتباطؤ في الرد على أسئلة أثيرت في تحقيق بشأن اخفاقات الدفاع المدني خلال حرب لبنان العام الماضي. ومن الممكن أن يحدد هذا التحقيق المستقبل السياسي لرئيس الوزراء بالاضافة الى تحقيق آخر في طريقة ادارة الحرب التي استمرت 34 يوما مع مقاتلي حزب الله اللبناني وسلسلة من التحقيقات الاخرى في قضايا فساد ضد أولمرت . وقال مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس خلال جلسة استماع للجنة البرلمانية في تعليقات بثها التلفزيون في جولة جديدة من نزاعه العلني مع أولمرت "لم نتلق حتى الان اجابات على قائمة من الاسئلة حيث تحتوى هذه القائمة على 12 سؤالا تحتاج الى اجابة..نحتاج الى اجابات بشأن الجبهة الداخلية." مضيفاً أنه لا يرى "سببا"لهذا التأخير. ومن الممكن أن تهييء النتائج النهائية لتحقيق ليندنشتراوس التي قال انها ستكون جاهزة خلال نحو أربعة أشهر المجال أمام اللجنة الاخرى التي شكلتها الحكومة من عدد من المحلفين لكي تحقق في الطريقة التي شن بها الجيش وحكومة أولمرت الحرب. وأقر أولمرت بأنه تسلم قائمة أسئلة ليندنشتراوس لكنه قال الاسبوع الماضي انه بحاجة الى مزيد من الوقت لتقديم اجابات شاملة قبل نشر تقريرمؤقت. وأحجم مكتب رئيس الوزراء عن التعليق الفوري على تعليقات ليندنشتراوس. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم في مكتب أولمرت قولهم انه يحتاج وقتا حتى نهاية مارس اذار حتى يدرس وثائق تعود لسنوات.